أدى النقص البالغ 95 ألف عامل بعد الحرب إلى قيام وزارة الإسكان في دولة الاحتلال بصياغة خطة لتدريب الإسرائيليين على البناء براتب يبدأ من 11 ألف شيكل، فيما تتجه الأنظار إلى "الحريدم" المتشددين لسد الفراغ.

ووقعت صناعة البناء والبنية التحتية في واحدة من أخطر الأزمات التي عرفتها في أعقاب الحرب في غزة، على خلفية نقص حوالي 80 ألف عامل بناء فلسطيني ورحيل حوالي 15 ألف عامل بناء أجنبي بسبب الوضع الأمني، الأمر الذي أصاب القطاع بالشلل.



وفي الأشهر الأخيرة، حذر المقاولون من انهيار الصناعة، خاصة المقاولين والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، ومؤخرا قررت الدولة زيادة حصة العمال الأجانب.



ويقترح المسؤولون في الصناعة دمج العمال الإسرائيليين أيضًا في الأعمال الأساسية في مواقع البناء، والتي يتم تحديدها بشكل أساسي مع العمال الفلسطينيين والأجانب، وبالتالي يكون ذلك حلاً لنقص الأيدي العاملة. تعمل الغالبية العظمى من العمال الإسرائيليين في الصناعة بشكل رئيسي في المراحل النهائية من البناء (الأعمال الكهربائية، وتكييف الهواء، والجص، والكسوة الخارجية، والنجارة، والرخام، وما إلى ذلك) وفي إدارة الموقع والمشروع.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن صاحب شركة المقاولات، عيران بن دافيد قوله: "نحن شعب مدلل، الإسرائيلي لا يقبل أن يقوم بأعمال البناء الأولية، علينا تدريب الشباب، والمتقاعدين العسكريين للقيام بهذا العمل".

وفقًا لأميت غوتليب، نائب رئيس جمعية مقاولي بوني هآرتس ورئيس قسم شؤون الموظفين، فإن الحريدم مهتمون بهذا العمل لأنهم لا يلتقون بأي نساء في أماكن العمل.

وأدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر لمغادرة أكثر من 17 ألف عامل أجنبي من الأراضي الفلسطينية المحتلة.



والشهر الماضي، قال مدير سلطة الهجرة بوزارة الداخلية الإسرائيلية لموقع "معاريف" بأنه غادر 9.855 عاملا تايلنديا في قطاع الزراعة، و4,331 عاملا في قطاع البناء و2.997 بقطاع التمريض.

وإضافة لذلك تم عدم سماح دخول 85 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية وبذلك هناك نقص بنحو 100 ألف عامل أجنبي وفلسطيني حاليا.

وقال ايال سيسو إن المغادرة الجماعية لآلاف العمال التايلنديين جاءت بعد طلب من حكومة تايلند، التي طلبت منهم مغادرة "إسرائيل"، على ضوء الأحداث الصعبة منذ اندلاع الحرب خاصة بعد تعرض بعضهم للاحتجاز.

وحاولت دولة الاحتلال إجراء اتصالات مع الصين لتأمين عمال أجانب، إلى أن الصين أبدت فتورا وعدم رغبة في إرسال عمالة في الوقت الحالي بسبب الحرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال البناء صناعة غزة احتلال صناعة غزة بناء طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ألف عامل

إقرأ أيضاً:

كيف ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تطور مصانع الغزل والنسيج بالمحلة؟.. تفاصيل

أكدت الدكتورة منال، مسؤول الجودة بمصنع غزل المحلة، انه تعمل في المصنع القديم منذ سنة 2002، وأن العمل بين المصنع القديم والجديد فرق كبير،حيثُ يتمتع الجديد؛ بالأجهزة الحديثة التي كان يفتقرها المصنع القديم، بالإضافة إلى أن العمال هنا يعملون بارتياح على الأجهزة الجديدة والحديثة.

وقالت منال، خلال لقاء لها لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، انه قمنا بتدريب كافة العمال على الأجهزة الجديدة في المصنع، لكي يستطيعوا أن يطوروا من أنفسهم ومن جودة العمل في المصنع.

وتابعت  مسؤول الجودة بمصنع غزل المحلة، أن أغلبية العمال العاملين في المصنع خرجين "فني غزل"، وهذا العمل تخصصهم، بالإضافة إلى الخبرات السابقة التي يتمتعوا بها.

مقالات مشابهة

  • كيف ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تطور مصانع الغزل والنسيج بالمحلة؟.. تفاصيل
  • محافظ الغربية: إجراءات مبسطة لتسهيل التصالح على مخالفات البناء
  • رفضوا مغادرة بيوتهم.. سكان الخرطوم يروون للجزيرة ما عاشوه خلال الحرب
  • مغادرة الدفعة الرابعة من الأطفال المرضى والجرحى عبر معبر رفح
  • بدء مغادرة الدفعة الرابعة من الأطفال المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • «إعادة إعمار الشمال».. كذبة إسرائيلية تهدد بانفجار أزمة في الأراضي المحتلة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بعودة فورية للرهائن في غزة وتدعو لإنهاء الحرب
  • حي شرق مدينة نصر يناشد المواطنين بسرعة استكمال إجراءات التصالح في مخالفات البناء
  • عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • التسجيل في سجل قيد العمال خلال 30 يوما.. تفاصيل جديدة يقرها مشروع قانون العمل