عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا حول معلم يقدم دروسا للأطفال النازحين بمدرسة في رفح الفلسطينية، وذلك بعد أن فقد حياته المهنية كمدرس للغة الإنجليزية واضطر للنزوح بسبب العدوان الإسرائيلي.

مواصلة تعليم الأطفال

المعلم طارق النعيمي اتخذ قراره بمواصلة تعليم الأطفال داخل مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة، وفي مدرسة بمدينة رفح الفلسطينية تضم مئات الغزيين والعديد من الأطفال رأى النعيمي الدمار والألم الذي يعيشه هؤلاء الصغار وقرر إحياء روح المدرسة التي أصبحت مأوى للنازحين من خلال توفير دروس اللغة الإنجليزية للأطفال المقيمين مع أسرهم الذين افترشوا ساحاتها وفصولها.

وقال طارق النعيمي: «فارق كبير بين فترة عملنا المعتادة في السابق بمدرستي التي كنت أدرس للطلاب فيها وهذه المدرسة التي أصبحت مركز إيواء للنازحين، وفي بداية فترة عملي كنت أشاهد طابور الصباح والطلاب والمنصة والإذاعة المدرسية والمعلمين والمشاهد، إلا أننا أصبحنا نشاهد سكانا داخل الصفوف وملابس منشورة وطابور على الغذاء وطابور على الماء».

وفي خيمة صغيرة بأرض المدرسة يحاول المدرس الفلسطيني المتطوع جلب القليل من الترفيه والتعلم للأطفال النازحين من خلال تقديم دروس منتظمة في اللغة الإنجليزية يستمتع الأطفال بها كثيرا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعليم أطفال غزة نازحين مدارس غزة

إقرأ أيضاً:

بمناسبة يوم الأرض… أنشطة تفاعلية للأطفال للحفاظ على البيئة بثقافي حمص

حمص-سانا

نظمت مديرية ثقافة حمص بالتعاون مع مؤسسة التطوير، مجموعة أنشطة تفاعلية للأطفال بمناسبة يوم الأرض الذي يصادف الـ 22 من نيسان من كل عام.

وشارك في الأنشطة 42 طفلاً تراوحت أعمارهم بين 9و 12 عاماً، وشملت رسائل هادفة بأسلوب تفاعلي شيق ضمن قسم الأطفال بالمديرية، ونشاطاً خارجياً ضمن حديقة المركز الثقافي، بهدف التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والابتعاد عن الممارسات المضرة بها والتي تساهم في التلوث.

المديرة التنفيذية لمؤسسة التطوير ليلى الحاج يونس أوضحت في تصريح لمراسلة سانا أنه تم تصميم وإعداد أنشطة تناسب الفئة العمرية للأطفال، وتعزز لديهم مفهوم الأرض والحفاظ عليها وحمايتها من ضرر التلوث بكل أشكاله، لافتة إلى تقسيم الأطفال إلى مجموعات والتعارف فيما بينهم وتعزيز المعرفة البيئية عبر الأسئلة والأجوبة بطريقة تفاعلية تنمي مهارات العمل الجماعي، والقدرة على اتخاذ القرار السريع، وتعزيز الروح التنافسية الإيجابية بين المجموعات.

وأعرب عدد من الأطفال عن سعادتهم بالعمل الجماعي وحماسهم لتنفيذ الأنشطة، حيث استخدموا مهارات التحليل المنطقي ومهارات التواصل لفهم العلاقة بين أسباب وتأثيرات ونتائج التلوث.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تُثقل كاهل النازحين بالقطاع
  • الصحة الفلسطينية تستنكر استهداف العدو لمستشفى الدرة بغزة
  • بمناسبة يوم الأرض… أنشطة تفاعلية للأطفال للحفاظ على البيئة بثقافي حمص
  • الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
  • سقوط طالبة من الدور الثاني بمدرسة بالعامرية.. وتعليم الإسكندرية: اختل توازنها
  • تعليم الوادي تفتح حوارًا حول التقييمات الأسبوعية والواجبات المدرسية
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يشيد بإنضباط العملية التعليمية بمدرسة ناصر الخارجة
  • رابط الاستعلام عن مسابقة 20 ألف وظيفة معلم مساعد لمادة اللغة الإنجليزية
  • وكيل تعليم بني سويف تفتتح المعرض السنوي للصحافة بمدرسة الفنية بنات
  • وكيل تعليم البحيرة يتابع انتظام الدراسة بعد انتهاء إجازة شم النسيم|صور