لافروف: يريفان ترضخ لاستمالات الغرب وستظل شريكا استراتيجيا لنا في جنوب القوقاز
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن يريفان كانت وستبقى شريكا استراتيجيا لموسكو في منطقة جنوب القوقاز، مشيرا إلى رضوخها لاستدراجات الغرب واستبدال الوعود المبهمة بالتحالف مع موسكو.
وقال الوزير لافروف في مقابلة مع وكالة أنباء "تاس" في حصيلة العام 2023: "لسوء الحظ، تحاول يريفان الرسمية، التي ترضح لاستمالات الغربيين، إعادة صياغة مسار سياستها الخارجية".
وأضاف: "إنها في طور مقايضة التحالف إلى جانب موسكو والذي تم اختباره مع الزمن، ليس حتى مقابل مساعدات ملموسة من الغرب، وإنما مجرد وعود مبهمة".
وأردف وزير الخارجية الروسي: "من أجل تبرير مسار التحول الاستراتيجي، يحاولون في يريفان إلقاء اللوم على روسيا في كل المشاكل التي تعاني منها الجمهورية، بما في ذلك ضياع إقليم قره باغ. لقد تحدثنا مرارا عن المخاوف الروسية وبصورة معلنة - ليس هناك أي جدوى حاليا من سرد الخطوات غير الودية مرة أخرى من جانب السلطات الأرمنية".
تجدر الإشارة إلى أن اجتماع "مجلس الأمن الجماعي" في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، انعقد في 23 نوفمبر الماضي في العاصمة البيلاروسية مينسك، ولم يشارك فيه ممثلو أرمينيا، بمن فيهم رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، يوم الثلاثاء الماضي، استعداد روسيا لمساعدة أرمينيا وأذربيجان على وضع اللمسات الأخيرة على معاهدة السلام.
كما أعربت الخارجية الروسية منتصف ديسمبر الجاري عن استعداد موسكو لتنظيم جولة قادمة من المفاوضات لصياغة معاهدة سلام بين أرمينيا وأذربيجان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي القوقاز الكرملين باكو دميتري بيسكوف سيرغي لافروف غوغل Google قره باغ منظمة معاهدة الامن الجماعي موسكو مينسك نيكول باشينيان وزارة الخارجية الروسية وسائل الاعلام يريفان
إقرأ أيضاً:
الأمن الروسي يحبط عملًا إرهابيًا في ضواحي موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، عن إحباط عملية إرهابية في ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف، موضحًا أن هذه العملية كانت تستهدف اغتيال رئيس منشأة عسكرية روسية، وذلك حسبما أفادت مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.
وأضاف حسين مشيك، مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" في رسالة له على الهواء، اليوم الأربعاء، أن بيان جهاز الأمن الروسي لم يوضح حول ما تتبعه المنشأة العسكرية الروسية سواء كانت تابعة للجيش الروسي أو وزارة الدفاع الروسية، أو وزارة الداخلية الروسية، لكن من حجم اللقطات التي نُشرت من قبل جهاز الأمن والسيارة التي نُشرت للشخصية الأمنية جرى التأكد أنها تابعة لوزارة الدفاع وهي شخصية عسكرية في الجيش الروسي.
وتابع، "الأمن الروسي أكد اعتقال 7 أشخاص في أكثر من مدينة روسية مثل موسكو وبيرم، كما أن الأشخاص المعتقلين أكدوا أنهم تلقوا تعليمات من الاستخبارات الأوكرانية عبر تطبيق التليجرام، بالتالي هذه ليست المرة الأولى التي يتم إحباط عملية إرهابية في الداخل الروسي منذ بدء العملية العسكرية، وأيضا ليست المرة الأولى التي تنجح فيها أوكرانيا من الوصول إلى أشخاص في الداخل الروسي للقيام بأعمال إرهابية".