أكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن يريفان كانت وستبقى شريكا استراتيجيا لموسكو في منطقة جنوب القوقاز، مشيرا إلى رضوخها لاستدراجات الغرب واستبدال الوعود المبهمة بالتحالف مع موسكو.

وقال الوزير لافروف في مقابلة مع وكالة أنباء "تاس" في حصيلة العام 2023: "لسوء الحظ، تحاول يريفان الرسمية، التي ترضح لاستمالات الغربيين، إعادة صياغة مسار سياستها الخارجية".

إقرأ المزيد منظمة معاهدة الأمن الجماعي لن تقبل الاستفزازات على حدود الدول الأعضاء

وأضاف: "إنها في طور مقايضة التحالف إلى جانب موسكو والذي تم اختباره مع الزمن، ليس حتى مقابل مساعدات ملموسة من الغرب، وإنما مجرد وعود مبهمة".

وأردف وزير الخارجية الروسي: "من أجل تبرير مسار التحول الاستراتيجي، يحاولون في يريفان إلقاء اللوم على روسيا في كل المشاكل التي تعاني منها الجمهورية، بما في ذلك ضياع إقليم قره باغ. لقد تحدثنا مرارا عن المخاوف الروسية وبصورة معلنة - ليس هناك أي جدوى حاليا من سرد الخطوات غير الودية مرة أخرى من جانب السلطات الأرمنية".

تجدر الإشارة إلى أن اجتماع "مجلس الأمن الجماعي" في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، انعقد في 23 نوفمبر الماضي في العاصمة البيلاروسية مينسك، ولم يشارك فيه ممثلو أرمينيا، بمن فيهم رئيس الوزراء نيكول باشينيان.

وفي سياق متصل، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، يوم الثلاثاء الماضي، استعداد روسيا لمساعدة أرمينيا وأذربيجان على وضع اللمسات الأخيرة على معاهدة السلام.

كما أعربت الخارجية الروسية منتصف ديسمبر الجاري عن استعداد موسكو لتنظيم جولة قادمة من المفاوضات لصياغة معاهدة سلام بين أرمينيا وأذربيجان.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي القوقاز الكرملين باكو دميتري بيسكوف سيرغي لافروف غوغل Google قره باغ منظمة معاهدة الامن الجماعي موسكو مينسك نيكول باشينيان وزارة الخارجية الروسية وسائل الاعلام يريفان

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية تطالب بضرورة رفع العقوبات المفروضة على طهران

 
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية علي جدية بلادها  في المفاوضات مع الولايات المتحدة، مضيفة "وليست لدينا أي رغبة في تأخير العملية الدبلوماسية.

 وذكرت الخارجية الإيرانية في تصريحات لها أن  طهران وواشنطن ناقشتا واتفقتا على الإطار العام وجدول الأعمال خلال محادثات روما.

وشدد الخارجية الإيرانية علي ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة على إيران مقابل أي اتفاق مع أمريكا.

وفي وقت لاحق؛ قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده ترفض التفاوض علنا بشأن الملف النووي، وأن الدول الغربية تتعامل بازدواجية وتغض الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن إسرائيل ترفض الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي أو الخضوع لإشراف وكالة الطاقة الذرية، وأن سعي طهران للحصول على الطاقة النووية المدنية تفرضه أولويات طويلة الأجل تتماشى مع أهدافنا التنموية.


ولفت إلى أنه يبدو أن الرئيس الأمريكي ترامب على دراية بالأخطاء الكارثية للإدارات الأمريكية السابقة. 

إيران: الغرب يغض الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية ونرفض التفاوض العلنيترامب: عقدنا اجتماعات جيدة جدا بشأن إيرانترامب يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة والمحادثات مع إيرانبوتين يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع إيرانمسقط تستضيف جولة فنية من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانيةالكشف عن اتصالات سرية بين إيران وفريق ترامب خلال العامين الماضيين

مقالات مشابهة

  • بعض الدول الغربية “تحاول تزوير التاريخ”.. لافروف لأوروبا: لا تتحدثوا مع روسيا بـ”لغة التفوق”
  • الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
  • إيران: روسيا كانت دائما شريكا بناءً لنا في مفاوضات الاتفاق النووي
  • الخارجية الإيرانية تطالب بضرورة رفع العقوبات المفروضة على طهران
  • لافروف: روسيا لن تتسامح مع مظاهر "الميول النازية" في أوروبا
  • لافروف لـ«قادة أوروبا»: لاتتحدثوا مع روسيا باستعلاء
  • وزير الخارجية الروسي يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا
  • الكرة في ملعب موسكو.. وفي ميناء الدقم أيضا
  • توتر كبير بين روسيا والاتحاد الأوروبي.. لافروف يوجه تحذيرا شديدا
  • لافروف: باريس ولندن تهددان موسكو وتتصرفان بتعالي