التربية تكثف جهودها لإكمال إجراءات تعيين 50 ألف محاضر بصفة عقد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ديسمبر 28, 2023آخر تحديث: ديسمبر 28, 2023
المستقلة/- أكدت وزارة التربية، اليوم الخميس، أنها كثفت جهودها لإكمال إجراءات إعلان أسماء المتقدمين للتعيين بصفة عقد ضمن الـ50 ألف درجة وظيفية التي أطلقتها قبل أشهر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، “إن وزارته كثفت جهودها لإكمال إجراءات إعلان أسماء المتقدمين للتعيين بصفة عقد ضمن الـ50 ألف درجة وظيفية التي كانت قد أطلقتها وزارة التربية خلال شهر أيلول الماضي عبر رابط إلكتروني خاص”.
وأكد السيد عدم وجود أي قرارات خاصة حالياً بما يخص الـ50 ألف درجة بصفة عقد، لافتاً إلى أنَّ اللجان المشكلة لمتابعة عملية تعيين الخريجين بصفة عقد، تعمل بشكل مكثف لمراجعة وتدقيق الأسماء الخاصة بالمتقدمين، معرباً عن أمله بأن تشهد المدة المقبلة قراراً خاصاً بأسماء المقبولين، حيث لم تنته الوزارة من الإجراءات الخاصة بذلك حالياً.
وبشأن تأخر إعلان الأسماء للمقبولين من الخريجين المتقدمين، أوضح السيد أنه جاء لمصلحة المتقدمين، من أجل إبعاد التعيينات عن العملية الانتخابية وعدم استغلالها من بعض المرشحين، مؤكداً استخدام برامجيات حديثة خاصة بالتقديم، بهدف ضمان حق كل متقدم.
وينتظر أكثر من مليون و400 ألف متقدم، إعلان أسماء المقبولين للتعيين بصفة عقد ضمن الـ50 ألف درجة وظيفية التي أطلقتها وزارة التربية، والتي تشمل مختلف الاختصاصات التربوية والإدارية.
وكانت وزارة التربية قد أعلنت، في سبتمبر الماضي، عن إطلاق مسابقة للتعيين بصفة عقد ضمن الـ50 ألف درجة وظيفية، حيث تم استقبال أكثر من مليون و400 ألف طلب من المتقدمين.
وتهدف هذه التعيينات إلى سد النقص الحاصل في المدارس للاختصاصات العلمية والإنسانية للعام الدراسي 2023-2024.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وزارة التربیة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الخماسية ستستأنف جهودها بعد رأس السنة
بدأت القوى السياسية وكتلها النيابية فرز اسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية لكنها لم تصل الى نتيجة حاسمة بعد، بإستثناء كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي التي حسمت موقفها بإعلان ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، بينما يتم تسريب معلومات كثيرة عن تقاطع عدد من الكتل النيابية على تبني ترشيحه لكن من دون التوصل الى توافق نهائي حتى الان لأسباب عديدة منها السياسي ومنها الدستوري. وبدا من حركة الكتل النيابية انها تهدف الى تقليص عدد المرشحين وحصر الاسماء بالمرشحين الجدّيين ليسهل التوافق على واحد او اثنين لخوص السباق الانتخابي في جلسة 9 كانون الثاني المقبل.
وتفيد معلومات «اللواء» من مصادر نيابية عاملة على خط الاتصالات، ان الفترة الفاصلة بين عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة ستكون حافلة باللقاءات والمشاورات النيابية لتسريع التفاهم والتوافق، وان اللجنة الخماسية العربية– الدولية ستستأنف جهودها بعد عيد رأس السنة، وسيستمر الحراك حتى 8 كانون الثاني اي قبل يوم من جلسة الانتخاب، ويكون قد تم فرز المرشحين الجديين وتبني الكتل لأسم أو أكثر، علماً ان المعلومات تفيد ايضاً عن بدء احتساب اصوات الكتل التي ستعطى لهذا المرشح او ذاك، مع بدء الحديث عن دخول جدّي للمرشح سمير عساف صديق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى جانب المرشحين الاخرين حلبة السباق، وانه في هذا السياق كانت زيارته لجعجع، والتي تلتها زيارة للسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو لجعجع.
وتفيد المعلومات ان الرئيس نبيه بري جمع اسماء المرشحين الجدّيين من قِبَلْ الكتل الاساسية، ونقل عنه نواب التقوه مؤخراً بعيداً عن الاضواء قوله ان جلسة 9 كانون الاول قائمة في موعدها وستستمر الجلسات حتى انتخاب رئيس.
ودخل عامل جديد ومهم على حركة الاتصالات الجارية تمثلت بإعلان رئيس تيار الكرامة عضو تكتل التوافق الوطني النائب فيصل كرامي ان الحراك الذي يقوم به تكتل التوافق يهدف الى تشكيل جبهة نيابية او كتلة كبيرة وطنية مستقلة من النواب السنّة مع نواب من كتل وطوائف اخرى قد تضم نحو 20 نائباً تكون بمثابة قوة ثالثة انتخابية، ولا يمكن لأي طرف تجاوزها او تجاهل وجودها او فرض رأي او مرشح عليها لا يتناسب مع قناعاتها او المعايير التي وضعتها، والتي عبّر عنها كرامي بقوله قبل يومين: التزام المرشح بتنفيذ اتفاق الطائف كاملاً، وتأكيد عروبة لبنان وليس لبنان «ذو الوجه العربي»، واقامة العلاقات المميزة مع سوريا أياً يكن الذي يحكمها، اضافة الى احسن العلاقات مع الدول العربية الاخرى والدول الصديقة، والالتزام بتحقيق الاصلاحات المطلوبة لإنتشال البلاد من ازماتها، وتطبيق القوانين والدستور، وإقامة حوار وطني مع كل الاطراف لإعادة بناء الدولة على اساس سليم ومعالجة نقاط الخلاف القائمة منذ سنوات.
وقد طرح كرامي واعضاء في التكتل هذه المعايير على المرشحين الذين التقوهم للتأكد من مدى التزامهم بها قبل اتخاذ القرار لمن سيتم التصويت. على امل ان تبصر هذه الجبهة او الكتلة النور هذا الاسبوع بحيث يتكوّن «بلوك وسطي سني ووطني» متمايز عن الثنائي وعن التيار الوطني الحر وطبعاً عن نواب المعارضة، له تأثيره في التصويت.
وحسب المعلومات فإن الجبهة المنشودة قد تضم نوابا من كتل التوافق والاعتدال واللقاء التشاوري المستقل ونوابا مستقلين، بينهم النائب الدكتور عبد الرحمن البزري الذي قال لـ«اللواء»: ان هذا التجمع او اللقاء النيابي هو وسطي وطني جامع ولو انه بأكثرية سنية، بهدف استنهاض الحركة الوسطية وليكون لنا دور فاعل وصوت وازن في انتخاب الرئيس خاصة ان هذا اللقاء سيضم نحو 20 نائباً، ولمنع حصول تسويات من تحت الطاولة تفضي الى توافقات لا مصلحة للبلد فيها.
واوضح الدكتور بزري انه خلال ايام قليلة سيُعقد اجتماع لهذا التجمع لتحديد الخطوات والمسار الذي سنسلكه، علما اننا حريصون على مواصفات معينة للرئيس المقبل اهمها وقف حالة الفساد القائمة وجمع البلد .