وزير خارجية روسيا: الغربيون يزجون العالم بحالة من الفوضى
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
من الضروري كسر حلقة العنف المفرغة ورفع الظلم الذي عانت منه أجيال من الفلسطينيين
في خضم الدعم الدعم الغربي غير المنقطع لكل من الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة وأوكرانيا في حربها ضد روسيا بالإنابة عن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، تحدث وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف عن مؤامرات الدول الغربية ومدى فظاعتها وأثرها على الاستقرار العالمي.
شعبية الدول الغربية تنحسر
وقال لافروف خلال مقابلة نشرت أمس الخميس إن مؤامرات الدول الغربية التي تنحسر هيمنتها هي السبب إلى حد كبير وراء الزج بالعالم في حالة من الفوضى، محذرا من أنه لا يمكن لأحد في العالم أن يكون متأكدا من الإفلات سالما من المكائد الغربية في عام 2024.
اقرأ أيضاً : تخوف لدى شرطة الاحتلال من تكرار عملية "طوفان الأقصى"
وأشار خلال مقابلة بمناسبة نهاية العام نشرتها وكالة تاس الرسمية للأنباء أن العواصف مستمرة في العالم، وأحد الأسباب هو أن الدوائر الحاكمة في الغرب تثير أزمات على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها من أجل حل قضاياها على حساب الشعوب الأخرى، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وتابع وزير الخارجية الروسي قائلا "يمكن القول إنه في ظل الظروف التي يتشبث فيها الغرب بالهيمنة التي تنفلت من بين يديه، لا يمكن حماية أحد من مكائده الجيوسياسية وهناك إدراك متزايد لهذا الأمر".
الغرب صانع الازماتوحول الامثلة على المكائد الغربية ما فعلته قوات حلف شمال الأطلسي ليوغوسلافيا السابقة بعد قصفها، إضافة إلى غزو العراق بحجة زائفة لوجود أسلحة الدمار الشامل وتدمير الدولة الليبية والتدخلات في سوريا، حسب لافروف.
وقال: "في هذه السلسلة يدخل اندلاع الصراع المسلح في شرق أوروبا بسبب توسع حلف الناتو وتحول أوكرانيا إلى نقطة انطلاق معادية لروسيا وآخرها هو تفاقم الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتتواجد عناصر الصراع أيضا في مناطق أخرى".
وفي تصريحاته، دعا لافروف إلى وقف تصعيد الصراع في الشرق الأوسط وندد بكل من الأعمال الإرهابية و"العقاب الجماعي".
وقال "من الضروري كسر حلقة العنف المفرغة ورفع الظلم الذي عانت منه أجيال من الفلسطينيين.. وبهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق الاستقرار في منطقة المواجهة في الشرق الأوسط بأكمله".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الاوروبي الولايات المتحدة الأمريكية الاحتلال الاسرائيلي اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس .. لا يمكن لأي نظام مياه في العالم التعامل معها
حرائق كاليفورنيا لوس انجلوس والتي اندلعت منذ عدة أيام وأدت لمقتل 10 أشخاص على الأقل وحولت أحياء بأكملها إلى رماد وحتى مع استمرار النيران في جنوب كاليفورنيا في شق مسار مدمر، ، وسعي مسئولين بالإطفاء إلى تقييم الأضرار وتحديد كيف بدأت الحرائق، ظل سؤال أكبر يلوح في الأفق: هل كان من الممكن التقليل من هذا المستوى من الدمار بطريقة أو بأخرى، أم أن هذا ببساطة هو الوضع الجديد؟ طبيعي في عصر الكوارث المرتبطة بالمناخ؟
حرائق كاليفورنيا لوس انجلوس حرائق كاليفورنيا تلتهم منازل وتؤجل حفل توزيع جوائز الأوسكار وهوليوود.. مالقصةتشير مراجعة CNN للتقارير الحكومية والمقابلات مع أكثر من عشرة خبراء إلى أن الإجابة النهائية هي مزيج من الاثنين معا، وفق سي أن أن بالعربية.
انجلوسوقال الخبراء لشبكة CNN، إن حتى الصنابير التي تعمل بكامل طاقتها لم تكن كافية لمكافحة حرائق بحجم تلك التي اندلعت هذا الأسبوع، خاصة عندما توقفت الموارد الجوية، مثل المروحيات والطائرات ذات الأجنحة الثابتة عن التحليق بسبب الرياح، في حين قال خبير الموارد المائية في جامعة كاليفورنيا، غريغ بيرس: "لا أعرف نظام مياه في العالم مجهز لهذا النوع من الأحداث".
حرائق كاليفورنيا لوس انجلوسومع ذلك، كان من الممكن أن تساعد الصنابير العاملة بكامل طاقتها في تقليل بعض الأضرار، أو إنقاذ منزل هنا، أو إطفاء الجمر هناك.
ووصف مسؤولو مدينة ومقاطعة لوس أنجلوس الحرائق بأنها حدث "عاصفة متكاملة" حيث منعتهم قوة الإعصار التي تصل سرعتها إلى 100 ميل في الساعة من نشر طائرات مهمة كان من الممكن أن تسقط المياه ومثبطات الحرائق على الأحياء التي اجتاحها الجفاف، وكان إجماع الخبراء الذين قابلتهم شبكة CNN هو أن الجمع بين تلك الرياح والظروف الجافة غير الموسمية والحرائق المتعددة التي اندلعت الواحدة تلو الأخرى في نفس المنطقة الجغرافية جعل الدمار واسع النطاق أمرًا لا مفر منه.
حرائق كاليفورنيا لوس انجلوسومع ذلك، كان من الممكن أن يتخذ البشر بعض الخطوات لتقليل تأثير غضب الطبيعة الأم، ومن المحتمل أن الإدارة غير المتسقة للنباتات، والبنية التحتية القديمة والمنازل، ونقص التخطيط ساهمت في الحرائق التي احترقت حتى الآن أكثر من 55 ميلاً مربعاً، ودمرت آلاف المباني وخلفت ما لا يقل عن 10 قتلى.
ووعدت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، بإجراء تحقيق كامل. وقالت: "كونوا مطمئنين... سنقوم بالتأكيد بإجراء تقييم للنظر فيما نجح وما لم ينجح، ولتصحيح - أو مساءلة - أي شخص، إدارة، فرد، إلى آخره".
حرائق لوس أنجلوس.. " فرق الإطفاء " رياح قادمة خلال الأيام المقبلة قد تعيد إشعال النيران
ساعد هدوء الرياح التي أشعلت حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية فرق الإطفاء على إحراز بعض التقدم في السيطرة على الحرائق، لكن رياحا عاتيا متوقعة خلال الأيام المقبلة قد تعيد إشعال النيران.
حرائق كاليفورنيا لوس انجلوسوأسفرت الحرائق التي دمرت أحياء لوس أنجلوس على الجانبين الشرقي والغربي من المدينة مترامية الأطراف حتى الآن عن مقتل 11 شخصا وتدمير ما يقرب من 10 آلاف مبنى، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام.
وقالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كاريس باس في مؤتمر صحفي: "نحن نبذل قصارى جهدنا للسيطرة على الوضع. نحن نعلم أننا سنشهد زيادة محتملة في قوة الرياح في بداية الأسبوع المقبل".
حرائق كاليفورنيا لوس انجلوسوقال الرئيس جو بايدن إن المسؤولين الاتحاديين يتوقعون أن تظل الرياح مصدر تهديد حتى أوائل الأسبوع المقبل على الأقل.