كشفت قناة عبرية، مساء الأربعاء، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" تلقى معلومات حاسمة قبل عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تفيد بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بصدد تنفيذ هجوم بعد يوم الغفران، الذي يأتي في نهاية سبتمبر/أيلول من كل عام.

وقالت القناة 12 العبرية الخاصة إن المعلومات وصلت إلى الشاباك خلال فصل الصيف، وكانت تفيد بأن حركة حماس خططت لهجوم واسع النطاق في أوائل أكتوبر/تشرين الأول.

وبحسب التقرير، فقد جزمت المعلومات بوضوح أن حركة حماس تخطط لتحرك كبير في الأسبوع الذي يلي يوم الغفران.

لكن هذه المعلومات لم يتم تمريرها لكبار المسؤولين في إسرائيل انطلاقا من افتراض أنه إذا اقترب الأمر من التنفيذ، فسوف تصل إلينا المزيد من المعلومات، بحسب المصدر ذاته.

وأشارت القناة إلى أنه أعيد الكشف عن التحذير الذي تم تلقيه في الصيف، كجزء من تحقيقات الشاباك في مصدر الفشل الاستخباراتي.

وزعم مسؤولو الجهاز أنه بالبحث لم يتم العثور على أي معلومات إضافية وردت تدعم تلك المعلومات الاستخباراتية.

ورد الشاباك على تقرير القناة بالقول "في هذا الوقت، نركز على القتال. الشاباك مستعد لإجراء تحقيقات معمقة وشاملة لصالح التعلم واستخلاص الدروس، وفي هذا الإطار جميع المعلومات التي كانت متاحة سيتم فحصها".

تحقيق سابق

وسبق هذا الكشف، تحقيق نشرته صحيفة هآرتس في الأسبوع الأول من الشهر الحالي، قالت فيه إن الاستخبارات أطلقت تحذيرات قبل هجوم حماس؛ لكن جيش الاحتلال لم يتحرك لإخلاء الحفل الموسيقي الذي كان يقام في الهواء الطلق بالقرب من مستوطنة رعيم.

وجاء في التحقيق أن قوات الأمن الإسرائيلية وصلتها تحذيرات كافية تشير إلى أن حماس بصدد تنفيذ هجوم في داخل المستوطنات الإسرائيلية.

وقد دخل المسؤولون العسكريون الكبار في مشاورات عاجلة ليلا قبل بدء عملية طوفان الأقصى، لكن أيا من مسؤولي الجيش لم يحذر المنظمين أو المشاركين في المهرجان، ولـ9 ساعات لم يأت أحد لإنقاذهم.

وفاجأت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بهجوم واسع النطاق على مستوطنات غلاف غزة، وأسفر عن مقتل نحو 1500 إسرائيلي وأسر العشرات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بعد انفجارات بات يام.. وزراء إسرائيليون يطالبون بإقالة رئيس الشاباك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزراء بحكومة الاحتلال طالبوا بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”، رونين بار، على خلفية انفجارات بات يام بتل أبيب.

وفي سياق ذي صلة، عثرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ قليل، على لافتة في موقع التفجيرات في "بات يام" مكتوب عليها "الانتقام لطولكرم"

وأفادت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، بأن التقديرات تشير إلى أن منفذي عملية بات يام  من الضفة الغربية.

ونشرت وسائل إعلام عبرية صورة التقطتها كاميرات المراقبة لشخص يشتبه في تورطه بانفجار في محطة الحافلات في بات يام، مشيرة إلى أنه جارٍ مطاردته.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: السنوار يفي بوعده للأسرى بعد 12 عاما
  • إعلام عبري: نتائج مثيرة كشفها تشريح جثة السنوار
  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • بعد انفجارات بات يام.. وزراء إسرائيليون يطالبون بإقالة رئيس الشاباك
  • إعلام عبري: انفجارات بات يام قرب تل أبيب ناتجة عن هجوم.. وجهاز الشاباك يحقق
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
  • كنيست الاحتلال يمنع منح تأشيرات دخول لمنكري طوفان الأقصى
  • صنعاء تحتضن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول معركة “طوفان الأقصى”
  • انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” في صنعاء
  • انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية طوفان الأقصى في صنعاء