رأي اليوم:
2025-03-11@13:27:45 GMT

مَروان مُحمَّد الخطيب: بين الأبيض والأخضر…!

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

مَروان مُحمَّد الخطيب: بين الأبيض والأخضر…!

مَروان مُحمَّد الخطيب بين الأبيضِ والأخضرْ آصرةٌ من أحمرْ، فلسفةٌ من شَهدٍ يعلو، فوقَ الماءِ العِدِّ، ويعلو فوقَ الماءِ الكوثرْ…!. …، بينهما، ما بينَ الدَّمعِ وبينَ المَرمرْ، ما بينَ العَينِ، وبينَ الشِّريانِ الأَبهرْ، بل ما بينَ الزَّيتونِ، وبينَ العُكبُرْ…!.                         ***** ياْ ابنَ الأصلِ تَذَكَّرْ، لا تَنْسَ رغيفَ الخُبزِ، الملحَ الأسمرْ، أنَّ الإنسانَ ملاكٌ أَنورْ، حينَ يكونُ وفيَّاً أَغيرْ، ويكونُ أَبيَّاً، من خارطةِ الزَّهرِ تَنَدَّى، من وِرْدِ الحقِّ تَحَدَّرْ، ويكونُ النُّورَ الأَقمرْ، حينَ يُباهي اللَّوزَ، سُلافَ السِّدْرةِ في المَلَكوتِ الأكبرْ، بعَجينِ التَّكوينِ القائمِ في المِحرابِ صلاةً، في مجرى الأيامِ الحُمْرِ كِفاحاً، يتعالى فوقَ جِراحِ الإنسِ دُعاءً، في أَنسالِ الخَيلِ عطاءً، بينَ الرِّفدِ وبينَ الحُبِّ نداءً، يسمو من أجلِ الخيرِ، ومن أجلِ الرُّوحِ الراكعِ في الأقصى، ينتظرُ الآتي من قاْسيونَ هلالاً، من غُوطةِ شامي، فَرجاً من ياقوتَ، ونصراً من عَنْبَرْ…!.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

رمضان في محافظة حجة… طقوس دينية وثقافية غنية ومتنوعة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تتميز محافظة حجة اليمنية بطقوس رمضانية تعكس تراثها الثقافي والديني، مع لمسات محلية خاصة. يستيقظ الأهالي قبل الفجر لتناول وجبة السحور، التي تضم أطباقًا تقليدية مثل “الشوربة الحجية” و”الفتة”، إلى جانب التمر واللبن.

وتستخدم نداءات المؤذنين، وأحيانًا الطبول أو الأواني النحاسية، لإيقاظ الناس في القرى النائية.

الإفطار الجماعي والتواصل العائلي

يقول الناشط المجتمعي عصام صالح إن الإفطار يعد حدثًا اجتماعيًا هامًا في حجة، حيث تتجمع العائلات لتناول التمر والماء، ثم أطباق مثل “السلْتة” و”العراسي” و”الشَفوت”.

وأفاد: يكثف في رمضان التواصل العائلي من خلال تبادل الزيارات والأطباق الرمضانية.

وتشهد مساجد حجة حضورًا كثيفًا في صلاة التراويح، وتُقام فيها أذكار وأناشيد دينية، خاصة في المدن الكبيرة مثل حجة ومستبأ ومديريات الشرفين وغيرها.

ووفقا للناشط صالح: تُنظم جلسات لقراءة القرآن وختمه في المساجد والمنازل، وتنتشر أعمال الخير مثل توزيع الطعام على الفقراء وإقامة موائد إفطار جماعية. ويحرص السكان على إخراج زكاة الفطر قبل العيد.

ويشير إلى أن العبادات تُكثف في ليالي العشر الأواخر، خاصة ليلة القدر، حيث تُضاء المساجد وتُقام الصلوات حتى الفجر ، وتبدأ النساء بتحضير حلويات العيد كـ”البسكويت و”الكعك”، ويشتري الأطفال ملابس جديدة.

تنوع العادات بين الريف والمدينة

ويرى أن بعض العادات الرمضانية تختلف بين قرى ومدن حجة، ففي المناطق الريفية تُقام حفلات شعبية ورقصات تراثية بعد الإفطار، بينما تكتفي المدن بالاجتماعات العائلية.

ويذهب إلى أن هذه الطقوس تمثل نسيجًا اجتماعيًا ودينيًا يُعزز الوحدة المجتمعية ويحافظ على التراث اليمني، ويجدد رمضان الروحانيات والتكاتف الإنساني رغم التحديات.

 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: فجوة كبيرة بين مبيعات الدولار في البنك المركزي وبين حجم الاستيرادات
  • العرقسوس والتمر الهندي… عصائر رمضانية شعبية في حماة 
  • النحاس … ذوات النفوذ … ضعاف النفوس
  • الحكم بسجن روان بن حسين وإبعادها عن الإمارات
  • بعد الحكم عليها في دبي.. 3 أزمات للبلوجر روان بن حسين وسبب طلاقها من زوجها
  • حكم صارم بحق روان بن حسين في دبي: التفاصيل كاملة
  • الأمطار تعيد الحياة إلى منتجع رأس الماء بشفشاون
  • الحكم بسجن روان بن حسين 6 أشهر وإبعادها من الإمارات
  • منصور البلوشي عن علاقته بروان العلي: نحنا نبغي الترند .. فيديو
  • رمضان في محافظة حجة… طقوس دينية وثقافية غنية ومتنوعة