مقتل 3 ضباط وجنود من جيش الإحتلال.. مجزرة قرب مستشفى الأمل في خان يونس (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن استمرار المواجهات في قطاع غزة، حيث أفادت بمقتل ثلاثة ضباط وجنود جدد، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح خطرة خلال الاشتباكات الأخيرة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الجنود والضباط الذين فقدوا حياتهم إلى 501 منذ بداية العمليات العسكرية في السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ ايضاً. تعرية عشرات الفلسطينيين أمام فوهات الدبابات الإسرائيلية
وكانت القوات الإسرائيلية قد نفذت مجزرة في محيط مستشفى الأمل في خان يونس، حيث أسفرت هذه العملية عن استشهاد نحو 30 شهيدًا.
شهداء وجرحى بقصف مدفعي إسرائيلي يستهدف هي الأمل في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/evNsRBftc8
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 27, 2023وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بتعرض مناطق متفرقة في قطاع غزة، مثل دير البلح ومخيم المغازي، لقصف إسرائيلي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
كما أشارت المصادر المحلية إلى استهداف الاحتلال لسيارة مدنية كانت تقل جرحى من دير البلح، ما أدى إلى استشهاد جميع الأشخاص الذين كانوا في السيارة.
وأفادت المصادر بأن عدد الضحايا في غزة لا يزال يتصاعد، حيث تشير التقارير إلى استشهاد 7 مواطنين على الأقل جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وشهدت مدينة خان يونس جنوبي القطاع هجمات عنيفة من قبل طائرات ومدفعية الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من المواطنين، وتحديداً من بين الأطفال والنساء.
شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خانيونس جنوبي قطاع غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/QzUYijXXd9
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 27, 2023وتكررت المأساة في مخيم النصيرات وسط القطاع، حيث استهدفت غارات إسرائيلية المنطقة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين، وبشكل خاص الأطفال والنساء.
ووفقًا للمصادر المحلية، فقد تم استهداف منازل في المخيم، ما أدى إلى استشهاد سبعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، كما تعرضت منطقة الزوايدة وسط القطاع للقصف، مما أسفر عن إصابات جراء استهداف منازل هناك.
اقرأ ايضاًوفي إطار استمرار الهجمات، شنت طائرات الاحتلال غارات جديدة على وسط مدينة خان يونس، وأيضاً على أراض زراعية في شمال مدينة رفح جنوب القطاع.
وأشارت المصادر الصحية إلى أن الاحتلال نفذ 16 مجزرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث أودت بحياة 195 شخصًا وأصابت 325 آخرين.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في السابع من أكتوبر إلى 21,110 شهيدًا، وإلى 55,243 إصابة، مع آلاف المفقودين، وتعتبر هذه الأرقام غير نهائية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف إلى استشهاد قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يكشف عن مجزرة دقيق جديدة طالت عشرات المجوعين شمال مدينة غزة
صورة نشرها أحد رواد التواصل الاجتماعي من سكان غزة، وبحسب تحليل فريق الأورومتوسطي، التُقطت الصورة من مكان قريب من وقوع المجزرة
#سواليف
كشف المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن #مجزرة_طحين جديدة قتل فيها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يتجمعون في منطقة دوار السودانية، شمال غربي مدينة #غزة، بانتظار وصول المساعدات الإنسانية بعد نحو 50 يومًا من الإغلاق.
وأوضح الأورومتوسطي أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت بشكل مباشر قذائف وأعيرة نارية تجاه عشرات المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون #شاحنات #المساعدات على طريق البحر شمال غربي مدينة غزة، عند حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين ثانٍ الجاري. وحين حاول هؤلاء الاحتماء داخل أحد المنازل المجاورة، قصفته القوات الإسرائيلية فوق رؤوستهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم، وفقدان العديد من الأشخاص الآخرين تحت الأنقاض.
مقالات ذات صلة لقطة مثيرة لصدمة رئيس أركان الاحتلال من تصريح لكاتس عن حزب الله (شاهد) 2024/11/14وأكد أحد شهود العيان أن الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من السكان المدنيين الذين يعانون منذ أسابيع من حالة مجاعة ناتجة عن منع الجيش الإسرائيلي دخول أي مساعدات أو مواد غذائية إلى مدينة غزة وشمال القطاع، حيث انهال عليهم بالقذائف والأعيرة النارية حين اقتربوا للحصول على الطحين، ما دفعهم إلى اللجوء إلى منزل سكني مجاور مكون من طابقين. لكن سرعان ما قصف الجيش الإسرائيلي المبنى بعد لجوئهم إليه، ما أدى إلى تدميره، فيما سُمع صراخ أشخاص أحياء داخله يوجهون مناشدات لإنقاذهم، لكن تعذر على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إلى المنطقة.
ووفق المعلومات الأولية، فإن عدد الذين كانوا يتجمعون في المنطقة وصل إلى نحو 200 شخص، قتل وأصيب منهم نحو 70 شخصًا، فيما ما يزال العديد من الأشخاص مفقودين وعالقين تحت الأنقاض، ولم تُجرَ حتى الآن أي عمليات لإنقاذهم؛ بسبب إخراج الجيش الإسرائيلي الدفاع المدني والإسعاف عن العمل بفعل القصف والتهديد ومصادرة وحرق عربات الإسعاف والإطفاء منذ 23 يومًا شمال قطاع غزة.
وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بتدخل عاجل لضمان وصول طواقم الدفاع المدني والإنقاذ إلى المكان المستهدف لاحتمال وجود أحياء بعد أن قصفته قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس، وتمكينهم من العمل على نحو آمن ونقل الضحايا إلى المستشفيات.
وشدد على أن الوضع بعد 41 يومًا من الاجتياح الإسرائيلي لشمال غزة أصبح كارثيًّا بشكل غير مسبوق مع استمرار الاحتلال في قصف ونسف مئات المنازل وقتل وإصابة الآلاف وتهجير عشرات الآلاف بإجبارهم على إخلاء المنطقة قسرًا.
وطالب المرصد الأورومتوسطي بإنهاء جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، والتي تستخدم فيها التجويع كأداة تنفيذ رئيسة، والعمل فورًا على إدخال المواد المنقذة للحياة عبر المعابر والطرق البرية بشكل فوري وسريع وفعال إلى كامل قطاع غزة، وخصوصًا مدينة غزة وشمالي القطاع، والسماح لطواقم البلدية بإصلاح واستعادة الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي، وتوفير الغذاء الآمن والكافي لكامل السكان، بما في ذلك حليب الأطفال المفقود بشكل شبه كامل في مناطق شمال غزة، وتوفير العلاج لحالات الجوع وسوء التغذية والأمراض المقترنة بهما، واستعادة نظم الإنتاج المحلي ودخول البضائع التجارية.
منظمات حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن رجل الاعمال ”عبد السلام الجبر” المعتقل تعسفيا بصنعاء منذ عام