النيل الأبيض تبدأ تفعيل قانون الطوارئ
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ربك – نبض السودان
نفذت شرطة مرور ولاية النيل الأبيض حملات مرورية واسعة لضبط الدراجات النارية بالولاية وفقا لأمر الطوارئ رقم (11/2023) بخصوص منع استخدام المواتر بالولاية ، حيث تم تنفيذ حملة مرورية بمدينة ربك بمشاركة منسوبي شرطة المرور و الشرطة العسكرية اسفرت عن ضبط عدد (10) مواتر تم حجزها بقسم مرور ربك.
وفى تصريح ( للمكتب الصحفى للشرطة) اشار مدير شرطة مرور ولاية النيل الأبيض العميد شرطة عبدالوهاب بشير ضحوي الي تنفيذ حملة مرورية مكثفة وفقا لأمر الطؤارى الخاص بعدم استخدام المواتر داخل الولاية ، مبينا ان تلك الخطوة تأتي ضمن خطة الانتشار الأمني على مستوى الولاية لاعادة الضبط المروري للطريق لتحقيق السلامة المرورية ، لافتا الى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين سباعتبار ان تلك المواتر تشكل مهدد أمني لسلامة انسان الولاية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النيل الأبيض الطوارئ تبدأ تفعيل قانون
إقرأ أيضاً:
توسع المعارك في ولاية سنار يجبر آلاف السودانيين على الفرار بظروف إنسانية قاسية
نشرت لجان مقاومة محلية مقطع فيديو يوثق معاناة النازحين السودانيين الفارين من الاشتباكات في مدينتي سنجة والدندر التابعتين لولاية سنار جنوب شرق السودان، داخل مقرات ومخيمات مؤقتة بمدينة القضارف شرقي البلاد.
ويظهر الفيديو الأوضاع الصعبة التي يعيشها النازحون داخل مقرات ومخيمات مؤقتة وسط المعارك المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.
وأعلنت وزارة الصحة بولاية القضارف جنوب شرق العاصمة السودانية الخرطوم تخصيص مواقع لاستقبال وإيواء الوافدين من مدن ولاية سنار، مشيرة إلى أن الولاية استقبلت نحو 90 ألف شخص خلال 3 أيام من دخول قوات الدعم السريع إلى مدن الولاية.
وقالت الأمم المتحدة إن توسع المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جميع أنحاء الولاية تسبب في فرار أكثر من 136 ألف شخص من سنار.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الفارين وصلوا إلى مناطق القضارف والنيل الأزرق وكسلا جنوب شرقي البلاد، مضيفا أنهم "يواجهون الآن مخاطر كبيرة".
وأدى القتال في مدينة سنجة إلى تفاقم معاناة المدنيين وزيادة انتهاكات القانون الإنساني الدولي بشكل كبير، وفق المكتب التابع للأمم المتحدة.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) معارك خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال في البلاد.