سيئون((عدن الغد )) خاص

 ترأس رئيس لجنة الاحتفالات بمؤتمر حضرموت الجامع بالذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية ويوم حضرموت الوطني 20 ديسمبر فضيلة القاضي / أكرم نصيب العامري، اليوم،اجتماعاً للجنة الفرعية للاحتفالات بوادي وصحراء حضرموت بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء بمدينة سيئون،بحضور عضو هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ/خالد محسن العامري وأعضاء لجنة الاحتفالات المهندس أديب محمد حسان و الشيخ / صالح عبدالقادر التميمي و الدكتور علي حسن العيدروس.

.
 وفي بداية الاجتماع أشاد القاضي/العامري ، بالجهود التي بذلتها اللجنة الفرعية وهيئات مكاتب مؤتمر حضرموت الجامع بالمديريات والدوائر المختصة بالأمانة العامة،من خلال الأنشطة والفعاليات التي أُقيمت بمديريات الوادي والصحراء،خلال الأيام الماضية والمشاركة الجماهيرية وتفاعل المجتمع من مختلف شرائحه معها ، مؤكداً مواصلة تلك الجهود في إنجاح الحفل الختامي المقرر إقامته في 30 ديسمبر بمدينة سيئون   
كما تم في الاجتماع  استعراض الأنشطة والفعاليات التي أقيمت بمديريات الوادي والصحراء،كما تم الوقوف أمام التحضيرات والاستعدادات النهائية للحفل الختامي يوم 30 ديسمبر ، السبت القادم ان شاء الله بمدينة سيئون،ووقفت أمام أعمال لجنتي الحشد والتنظيم وما وصلت إليه من جهود،لإنجاح هذه الاحتفالية الختامية التي ستكون على مستوى مديريات الوادي والصحراء و يُقام بالتزامن مع الحفل المركزي بمدينة المكلا بقاعة الفقيد علي هود باعباد..
  وشددت اللجنة على أهمية تفاعل الجميع،خصوصاً رؤساء مكاتب مؤتمر حضرموت الجامع واللجان الفرعية في عموم مديريات الوادي والصحراء،ليتناسب مع حجم الفعاليتينِ ليكون  مسك الختام،إن شاء الله.
 وفي ختام الاجتماع تم إقرار اللمسات الأخيرة ،لإقامة الحفل الختامي لذكرى الهبة الشعبية الحضرمية العاشرة و يوم حضرموت الوطني ،على الصعيد التنظيمي و إقرار برنامج الحفل و تغطيته الإعلامية من مختلف الوسائل و شبكة التواصل الاجتماعي .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع الوادی والصحراء

إقرأ أيضاً:

اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود

جنيف"أ ف ب": إزاء اتهامها بعدم زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل وعدم تقديم المساعدة الكافية للأسرى في قطاع غزة، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع بالدفاع عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.

وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الاسرائيلي الذي يحط من إنسانية الأشخاص والمعلومات المضللة أو الكاذبة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".

وتواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتهامات ولا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدم الضغط على إسرائيل من أجل أن تسمح لها مجددا بزيارة معتقلين فلسطينيين، وبعدم تقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.

وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية" وأنها تلفت "انتباه السلطات المختصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".

وفي ما يتعلق بالمصابين، تلقى الصليب الأحمر مرارا طلبات بإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان أمرا مستحيلا حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلا عن قطع طرق وعدم إمكان الوثوق في الاتصالات".

و قال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968 إن "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".

و سهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية عمليات نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في السابع من اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.

ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح عمليات التبادل المماثلة يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الأسرى".

وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصيب الأحمر لا حق له في الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.

لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. .

وواجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انتقادات خلال الحرب العالمية الثانية، أخذت عليها عدم تحركها بوجه النازيين، ولا سيما من أجل زيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقا على تقديم اعتذارات. وقالت اللجنة مجددا هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها،.وبعد حوالى ستين عاما، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت خصوصا مع الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب غزة.

وتنشر المنظمة التي أسست عام 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلدا، وهي تنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".

مقالات مشابهة

  • لإحياء ذكرى رحيل أم كلثوم.. «الثقافة» تنظم احتفالية استثنائية في باريس غدا
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود
  • الصليب الأحمر يدافع عن نفسه إزاء اتهامات بالتقصير في حرب غزة
  • اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف تعقد اجتماعها التنسيقي الثاني عشر لرؤساء اللجان الفرعية في المحافظات
  • غدا.. بدء حجز وحدات إدارية للبيع بمدينة الخارجة في الوادي الجديد
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • عضو أمناء الحوار الوطني يدين الحملة الإعلامية ضد مصر: أساليب رخيصة
  • محافظ الوادي الجديد ووفد النواب والشيوخ يتفقدون مجمع التمور
  • بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا
  • منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة