زعيم كوريا الشمالية يأمر الجيش بـ"تسريع استعدادات الحرب"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، إلى تكثيف الجهود لـ "الاستعداد للحرب"، قائلا إن "الولايات المتحدة منخرطة في أعمال مواجهة غير مسبوقة ضد البلاد"، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم /الخميس/.
وقال "كيم" - في جلسة اليوم الثاني من الاجتماع العام لحزب العمال الحاكم - إن الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية أصبح خطيرا بشكل غير مسبوق، بسبب تحركات "المواجهة المناهضة" لكوريا الشمالية من قبل الولايات المتحدة وأتباعها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية اليوم إن "كيم" تعهد - أيضا - بتوسيع وتطوير علاقات التعاون الاستراتيجي مع دول أسماها بـ "المستقلة" وشن "عمل مشترك.. ونضال على نطاق دولي".
وأوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية - في تقرير باللغة الإنجليزية، نقلت وكالة الأنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية مقتطفات منه - إن الزعيم الكوري حدد "المهام القتالية للجيش الشعبي وصناعة الذخائر والأسلحة النووية وقطاعات الدفاع المدني لتسريع وتيرة الاستعدادات للحرب".
وأطلق الحزب الحاكم في كوريا الشمالية اجتماعه السنوية - أمس الأول /الثلاثاء/، تزامنا مع نهاية العام - لمراجعة سياسات الدولة لهذا العام وتحديد سياسات عام 2024. ومن المتوقع أن يستخدم "كيم" الاجتماع الجاري كمكان لإلقاء خطابه الرئيسي ليحل محل خطابه السنوي بمناسبة رأس السنة الجديدة.
وذكرت "يونهاب" أنه من المتوقع أن يصدر الزعيم الكوري الشمالي رسالة "عدائية" ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ويضع مجموعة من الإجراءات لتعزيز قدرات بلاده العسكرية، بما في ذلك خطة مفصلة لإطلاق المزيد من الأقمار الصناعية للتجسس العسكري.
ووضعت كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس العسكري في مداره في نوفمبر بعد محاولتين فاشلتين سابقتين في مايو وأغسطس على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وكالة "موديز" ترفع التصنيف الائتماني لليونان مع نظرة مستقبلية مستقرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفعت وكالة (موديز) التصنيف الائتماني لليونان مع نظرة مستقبلية مستقرة، لتخرج اليونان من فئة ما يسمى بـ"المضاربة" وتغلق فصل أزمة الديون وتدخل فئة البلدان التي يمكن الاستثمار فيها، وذلك بعد قرارات مماثلة من وكالتي التصنيف الائتماني (ستاندرد آند بورز) و(فيتش) العام الماضي.
وذكرت الوكالة - في بيان أورده راديو (فرنسا الدولي) - "أن هذه الترقية تعكس وجهة نظرنا بأن الملف الائتماني السيادي لليونان أصبح قادرا الآن على الصمود بشكل أفضل في مواجهة الصدمات المستقبلية المحتملة، لذلك قررت وكالة التصنيف الائتماني، رفع تصنيف اليونان من Ba1 إلى Baa3، مع نظرة مستقبلية مستقرة، في ضوء التحسن في المالية العامة للبلاد بسرعة أكبر مما توقعنا".
ورحبت الوكالة بالتدابير التي اتخذتها الحكومة اليونانية والاستقرار السياسي في البلاد، والتي من شأنها أن تمكنها من الاستمرار في توليد فوائض أولية كبيرة وبالتالي خفض عبء ديونها تدريجيا، خاصة وأن صحة القطاع المصرفي تستمر في التحسن.
وأكدت أن التوقعات "مستقرة" وليست "إيجابية" لأن الإصلاحات المؤسسية سوف تستغرق وقتا حتى تؤتي ثمارها.
وخلال عقد الأزمة المالية (2008-2018)، والمعروف باسم "أزمة الديون" بسبب انفجار العجز العام والدين العام، ارتفعت أسعار الاقتراض في اليونان بشكل كبير، مما أدى إلى سلسلة من تخفيضات التصنيف الائتماني للبلاد من قبل وكالات التصنيف، كما حرم البلاد من الوصول إلى سوق السندات.
يشار إلى أن أثينا طبقت خطط تقشف صارمة طالب بها الدائنون وكان لها تأثير كبير تمثل في انخفاض بنسبة 25٪ في الناتج المحلي الإجمالي في 8 سنوات، وانفجار في البطالة، وإضعاف نظام الصحة العامة، وأخيرا خرجت اليونان من الأزمة في أغسطس 2018 بعد عودتها إلى النمو قبل عام.
وشهدت البلاد نموًا مرتفعًا في السنوات الأخيرة (5.6% في عام 2022، و2% في عام 2023، و2.3% في عام 2024) ويتوقع أن ينمو ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 2.5% هذا العام، وفقًا لتوقعات بنك اليونان، لكن العديد من اليونانيين ما زالوا يعانون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية في حين تظل الأجور منخفضة.
ويعد انخفاض القدرة الشرائية أحد أسباب السخط بين اليونانيين، على الرغم من أن التضخم، بعد أن بلغ ذروته في عام 2022 بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة، انخفض إلى 3٪ في عام 2024.