الاقتصاد نيوز-بغداد

اعلنت وزارة التربية، إنَّ المدة المقبلة ستشهد قرارات خاصة بتعيينات المحاضرين العاملين بصفة عقود ضمن الـ50 ألف درجة وظيفيَّة التي أطلقتها قبل أشهر. 

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد، إنَّ وزارته كثفت جهودها لإكمال إجراءات إعلان أسماء المتقدمين للتعيين بصفة عقد ضمن الـ50 ألف درجة وظيفية التي كانت قد أطلقتها وزارة التربية خلال شهر أيلول الماضي عبر رابط إلكتروني خاص.

 

وأكد عدم وجود أي قرارات خاصة حالياً بما يخص الـ50 ألف درجة بصفة عقد، لافتاً إلى أنَّ اللجان المشكلة لمتابعة عملية تعيين الخريجين بصفة عقد، تعمل بشكل مكثف لمراجعة وتدقيق الأسماء الخاصة بالمتقدمين، معرباً عن أمله بأن تشهد المدة المقبلة قراراً خاصاً بأسماء المقبولين، حيث لم تنته الوزارة من الإجراءات الخاصة بذلك حالياً. 

وبشأن تأخر إعلان الأسماء للمقبولين من الخريجين المتقدمين، أوضح السيد أنه جاء لمصلحة المتقدمين، من أجل إبعاد التعيينات عن العملية الانتخابية وعدم استغلالها من بعض المرشحين، مؤكداً استخدام برامجيات حديثة خاصة بالتقديم، بهدف ضمان حق كل متقدم. 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

دار الافتاء: يستحب تغيير الاسم إلى أحسن منه إذا كان من هذه الأسماء

أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم تغيير الاسم إلى اسم أحسن منه، وذلك في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وقالت دار الإفتاء، ان تغيير الاسم إلى غيره قد يكون واجبًا؛ وذلك إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى؛ كالخالق، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى؛ كحاكم الحكام، أو بما فيه إضافة العبودية لغيره تعالى؛ كعبد شمس ونحو ذلك، ويُستحب تغييره إلى أحسن منه إذا كان من الأسماء التي تَكْرَهُها النفوس وتنفر منها؛ كحَرْب، وكل اسم يستقبح نفيه؛ كرباح، وأفلح، وكل اسم فيه تزكية للنفس وتعظيم لها؛ كالأشرف والتقي ونحوهما؛ لما جاء عن سعيد بن المسيب عن أبيه رضي الله عنهما: أَنَّ أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: حَزْنٌ، قَالَ: «أَنْتَ سَهْلٌ» قَالَ: لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي؛ قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: «فَمَا زَالَتِ الحُزُونَةُ فِينَا بَعْدُ» رواه البخاري في "صحيحه".

وما عدا ذلك فيبقى في دائرة الإباحة التي يستوي فيها تغيير الاسم وعدمه، من غير ترتب مدح أو ذم على أحدهما، مع ضرورة مراعاة الإجراءات القانونية الـمُشترطة لذلك التغيير إن وجد سببه.

واشارت الى انه يُستحب تغيير الاسم إلى غيره إذا كان من الأسماء التي تكرهها النفوس وتنفر منها؛ كحَرْب ومُرَّة وحَزْن، وكل اسم يستقبح نفيه؛ كرباح، ويسار، وما شابه ذلك، وكذا كلُّ اسم فيه تزكية للنفس وتعظيم لها؛ كالأشرف والتقي وغير ذلك؛ لكراهة التسمية بها؛ لما جاء عن سعيد بن المسيب عن أبيه رضي الله عنهما: أَنَّ أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: حَزْنٌ، قَالَ: «أَنْتَ سَهْلٌ» قَالَ: لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي؛ قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: «فَمَا زَالَتِ الحُزُونَةُ فِينَا بَعْدُ» رواه البخاري في "صحيحه"، وعن سَمُرَة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «وَلَا تُسَمِّيَنَّ غُلاَمَكَ يَسَارًا، وَلَا رَبَاحًا، وَلَا نَجِيحًا، وَلَا أَفْلَحَ؛ فَإِنَّكَ تَقُولُ: أَثَمَّ هُوَ؟ فَلَا يَكُونُ؛ فَيَقُولُ: لَا» رواه مسلم في "صحيحه"، وعن أبي هريرة رضي الله عنه: "أَنَّ زَيْنَبَ كَانَ اسْمُهَا بَرَّةَ، فَقِيلَ: تُزَكِّي نَفْسَهَا، فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم زَيْنَبَ" متفق عليه.

فهذه النصوص الشريفة تدل على استحباب تغيير أمثال هذه الأسماء إلى أسماء أحسن منها.

قال الإمام ابن الملقن في "التوضيح" (28/ 614، ط. دار النوادر): [وقد سلف أنه عليه السلام كان يُعْجِبُهُ تغيير الاسم القبيح بالحسن على وجه التفاؤل والتيمن؛ لأنه كان يعجبه الفأل الحسن، وقد غير عليه السلام عدة أسامي] اهـ.

وقال الإمام القاضي عياض في "إكمال المعلم" (7/ 16، ط. دار الوفاء): [وفيه تحويل الأسماء إلى ما هو أحسن وأولى، وذلك على طريق الندب والترغيب] اهـ.

وأمَّا ما عدا ذلك من حالات وجوب تغيير الاسم أو استحبابه، يبقى الأمر على السعة والاختيار وفي دائرة الإباحة التي يستوي فيها التغيير وعدمه.

موقف القانون المدني المصري من ذلك
هذا، وقد نظَّم القانون المدني المصري مسألة تغيير الأسماء في قيود الأحوال المدنية؛ فلم يمنع ذلك، وإنما أجازه بمراعاة مجموعة من الإجراءات والضوابط؛ كما جاء في المادة (46) من القانون (143) لسنة 1994م وبما صدر من قرار وزير الداخلية رقم (1121) لسنة 1995م بإصدار اللائحة التنفيذية لهذا القانون والمتضمِّنة الإجراءات والضوابط التنفيذية لتصحيح قيود الأحوال المدنية.

وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فتغيير الاسم إلى غيره قد يكون واجبًا؛ وذلك إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى؛ كالخالق، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى؛ كحاكم الحكام، أو بما فيه إضافة العبودية لغيره تعالى؛ كعبد شمس ونحو ذلك، ويُستحب تغييره إلى أحسن منه إذا كان من الأسماء التي تَكْرَهُها النفوس وتنفر منها؛ كحَرْب، وكل اسم يُستقبح نفيه؛ كرباح، وأفلح، وكل اسم فيه تزكية للنفس وتعظيم لها؛ كالأشرف والتقي ونحوهما، وما عدا ذلك فيبقى في دائرة الإباحة التي يستوي فيها تغيير الاسم وعدمه، من غير ترتب مدح أو ذم على أحدهما، مع ضرورة مراعاة الإجراءات القانونية الـمُشترطة لذلك التغيير إن وجد سببه.

مقالات مشابهة

  • حصاد أنشطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال أسبوع
  • غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
  • مقتل نجل وكيل وزارة التربية والتعليم بقاعة افراح فى أسيوط
  • قصور الثقافة تصدر ديوان "خيول الوقت" للشاعر محمد السيد الوكيل
  • إعلان أسماء المقبولين في عدد من معاهد وزارة التربية ‏
  • تعليمات وزارة التربية والتعليم بخصوص استمارة الشهادة الإعدادية 2024-2025
  • رابط استمارة الشهادة الإعدادية 2025 على موقع وزارة التربية والتعليم |سجل الآن
  • دار الافتاء: يستحب تغيير الاسم إلى أحسن منه إذا كان من هذه الأسماء
  • السياحة تصدر بيانًا بشأن حريق معبد موت بالكرنك: لم يمس الآثار
  • عبدالجليل: قطاع الصحة يعتمد بصفة خاصة على جهاز الإسعاف