اكتشاف مستعمرة قديمة غارقة منذ آلاف السنين قبالة سواحل أستراليا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
#سواليف
عثر #العلماء على #مستعمرة منسية ضخمة قبالة سواحل #أستراليا، غارقة منذ 18 ألف عام. كانت ذات يوم موطنا لمئات الآلاف من السكان.
واكتشف العلماء قطعا أثرية وعلامات مختلفة للحياة البشرية على الجرف الشمالي الغربي لأستراليا، الواقع قبالة ساحل المنطقة الشمالية من #كيمبرلي على مساحة أرضية تتصل بغينيا الجديدة، وفقا لدراسة في مجلة Quaternary Science Review.
ومنذ نحو 18 ألف سنة، كانت أستراليا الكبرى وتسمانيا وغينيا الجديدة تتمتع بكتلة أرضية أكبر بكثير، لتشكل القارة القديمة المعروفة باسم “ساهول”.
مقالات ذات صلة تضامنا مع غزة.. إمارة الشارقة تمنع احتفالات عيد رأس السنة 2023/12/27ولكن بعد العصر الجليدي، ارتفعت مستويات سطح البحر وغمرت الأراضي مع ذوبان القمم الجليدية.
وهذا يعني أن الجزر الواقعة قبالة الساحل الشمالي الغربي لأستراليا كانت تبلغ مساحتها نحو 150 ألف ميل مربع (388 كم مربع)، أي أكبر بمرة ونصف من مساحة نيوزيلندا.
وكان يعتقد سابقا أن هذه الأرض كانت غير مأهولة، لكن العلماء اكتشفوا أدلة أثرية تظهر أن السكان الأصليين الأوائل ربما عاشوا هناك لفترة وجيزة.
ووجدت أحدث دراسة أيضا أن ما كان يعتقد أنه منطقة صحراوية ربما كانت تحتوي في الواقع على بحيرات وأنهار وأرخبيلات وجداول مياه عذبة ومالحة، فضلا عن بحر داخلي كبير.
ومن غير الواضح حجم المستوطنة، لكن النمذجة كشفت أن الجرف الغارق كان من الممكن أن يدعم عيش ما بين 50 ألفا و500 ألف شخص.
وتأتي هذه المعلومات بعد أن وجدت دراسة سابقة أن “ساهول” ربما دعمت حياة الملايين قبل نهاية العصر الجليدي، وفقا لتقارير The Conversation.
ومن المرجح أن ذروة السكان حدثت منذ نحو 20 ألف عام في ذروة العصر الجليدي الأخير، عندما كان الجرف بأكمله عبارة عن أرض جافة.
ومع ارتفاع منسوب مياه البحار، اضطرت مجموعات من الناس إلى العيش معا. ويمكن إثبات ذلك من خلال أنماط الفن الصخري الجديدة التي تم العثور عليها في منطقتي كيمبرلي وأرنهيم في غرب أستراليا.
كما لوحظ ارتفاع منسوب مياه البحر في التاريخ الشفهي الذي تناقلته شعوب الأمم الأولى على مدى 10 آلاف عام.
وربما كانت اليابسة المغمورة الآن بمثابة جسر للناس للسير إلى أستراليا قبل أن تصبح القارة الضخمة المعروفة اليوم.
ويأمل الباحثون أن يدعو هذا الاكتشاف إلى إجراء تحقيق أعمق، ما قد يكشف المزيد عن تضاريس الأرض المتغيرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء مستعمرة أستراليا
إقرأ أيضاً:
وفاة 20 مهاجرا إثيوبيا جراء انقلاب قارب قبالة سواحل اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، أن 20 مهاجرا إثيوبيا لقوا حتفهم إثر انقلاب قارب يقلهم يوم السبت الماضي على الساحل اليمني قبالة محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأوضح بيان للمنظمة مكتب في اليمن،، أن قارب انقلب ليلة السبت الماضي (18 يناير الجاري)، في مديرية ذو باب بمحافظة تعز اليمنية، أدى إلى مصرع 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم تسع نساء و11 رجلا.
وأضاف أن “القارب كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً وقبطاناً يمنياً ومساعده، حين غادر جيبوتي”.
وبحسب البيان، فإن الناجين بينهم يمنيان اثنان أفراد الطاقم و15 رجلاً إثيوبيا، حيث وصلوا إلى الشاطئ بعد الحادث المروع”.
ولفت البيان إلى أن “الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب”.
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن عبد الستار عيسويف: “إن هذه المأساة تذكير بالوضع القاتم والظروف المتقلبة التي يتحملها المهاجرون في بحثهم عن الأمان وحياة أفضل.. فكل حياة تفقد هي خسارة كبيرة”.
وأكد عيسويف “على المجتمع الدولي أن يشد من عزمه على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وإعطاء الأولوية لحماية المهاجرين وحفظ كرامتهم”.
وذكرت المنظمة أنه وعلى الرغم من الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب وتعزيز سلامة المهاجرين، تظل المياه قبالة السواحل اليمنية من بين الأخطر في العالم.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن هذه الحادثة الأخيرة تسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود لمعالجة أوجه الضعف التي يواجهها المهاجرون.
وأكدت أنها تواصل “تقديم الدعم الحاسم للمهاجرين على طول طرق الهجرة الرئيسية في اليمن، بما في ذلك الرعاية الصحية والغذاء والمأوى وخدمات الحماية المتخصصة، ومع ذلك، فإن حجم الاحتياجات يتجاوز بكثير الموارد المتاحة”.
وتشير تقديرات المنظمة الدولية للهجرة إلى أن أكثر من 60 ألف مهاجر وصلوا إلى اليمن خلال العام الماضي 2024، كما تفيد تقديرات المنظمة إلى أن 3435 حالة وفاة واختفاء سجلت على طول الطريق الشرقي (طريق الهجرة الرئيس من القرن الأفريقي إلى اليمن) ، بما في ذلك 1416 شخصاً فقدوا حياتهم غرقاً، منذ العام 2014.