#سواليف

عثر #العلماء على #مستعمرة منسية ضخمة قبالة سواحل #أستراليا، غارقة منذ 18 ألف عام. كانت ذات يوم موطنا لمئات الآلاف من السكان.

واكتشف العلماء قطعا أثرية وعلامات مختلفة للحياة البشرية على الجرف الشمالي الغربي لأستراليا، الواقع قبالة ساحل المنطقة الشمالية من #كيمبرلي على مساحة أرضية تتصل بغينيا الجديدة، وفقا لدراسة في مجلة Quaternary Science Review.

ومنذ نحو 18 ألف سنة، كانت أستراليا الكبرى وتسمانيا وغينيا الجديدة تتمتع بكتلة أرضية أكبر بكثير، لتشكل القارة القديمة المعروفة باسم “ساهول”.

مقالات ذات صلة تضامنا مع غزة.. إمارة الشارقة تمنع احتفالات عيد رأس السنة 2023/12/27

ولكن بعد العصر الجليدي، ارتفعت مستويات سطح البحر وغمرت الأراضي مع ذوبان القمم الجليدية.

وهذا يعني أن الجزر الواقعة قبالة الساحل الشمالي الغربي لأستراليا كانت تبلغ مساحتها نحو 150 ألف ميل مربع (388 كم مربع)، أي أكبر بمرة ونصف من مساحة نيوزيلندا.

وكان يعتقد سابقا أن هذه الأرض كانت غير مأهولة، لكن العلماء اكتشفوا أدلة أثرية تظهر أن السكان الأصليين الأوائل ربما عاشوا هناك لفترة وجيزة.

ووجدت أحدث دراسة أيضا أن ما كان يعتقد أنه منطقة صحراوية ربما كانت تحتوي في الواقع على بحيرات وأنهار وأرخبيلات وجداول مياه عذبة ومالحة، فضلا عن بحر داخلي كبير.

ومن غير الواضح حجم المستوطنة، لكن النمذجة كشفت أن الجرف الغارق كان من الممكن أن يدعم عيش ما بين 50 ألفا و500 ألف شخص.

وتأتي هذه المعلومات بعد أن وجدت دراسة سابقة أن “ساهول” ربما دعمت حياة الملايين قبل نهاية العصر الجليدي، وفقا لتقارير The Conversation.

ومن المرجح أن ذروة السكان حدثت منذ نحو 20 ألف عام في ذروة العصر الجليدي الأخير، عندما كان الجرف بأكمله عبارة عن أرض جافة.

ومع ارتفاع منسوب مياه البحار، اضطرت مجموعات من الناس إلى العيش معا. ويمكن إثبات ذلك من خلال أنماط الفن الصخري الجديدة التي تم العثور عليها في منطقتي كيمبرلي وأرنهيم في غرب أستراليا.

كما لوحظ ارتفاع منسوب مياه البحر في التاريخ الشفهي الذي تناقلته شعوب الأمم الأولى على مدى 10 آلاف عام.

وربما كانت اليابسة المغمورة الآن بمثابة جسر للناس للسير إلى أستراليا قبل أن تصبح القارة الضخمة المعروفة اليوم.

ويأمل الباحثون أن يدعو هذا الاكتشاف إلى إجراء تحقيق أعمق، ما قد يكشف المزيد عن تضاريس الأرض المتغيرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء مستعمرة أستراليا

إقرأ أيضاً:

فولكر بيرتس يحذر من تقسيم السودان

 

أعرب رئيس بعثة يونيتامس السابق فولكر بيرتس، عن قلقه على مستقبل السودان من التقسيم مجدداً و إنفصال إقليم دارفور عن البلاد.

الخرطوم ــ التغيير

وقال بيرتس في حوار مع مجلة زينيت الألمانية، أنا قلق على مستقبل البلاد. ولا يمكن استبعاد أن تستمر هذه الحرب لفترة طويلة وتنتهي بتقسيم فعلي للبلاد. وهذا ليس في مصلحة السودان ولا ينبغي أن يحظى بدعم دولي.

ولم يستبعد أن تتبع الأطراف المتحاربة في السودان استراتيجية الاحتفاظ بجزء من البلاد على الأقل لنفسها،  وأضاف “من المحتمل أن تكون النتيجة دولة غير ساحلية أخرى في المنطقة، وهي دارفور”.
وحذر من أن هذا السناريو  من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من تجزئة البلاد إلى مناطق سلطة لمختلف أمراء الحرب وقطاع الطرق والقوى السياسية المتطرفة، وتابع  “يؤدي تجزئة السودان إلى خلق ممر لعدم الاستقرار يمتد من مالي إلى البحر الأحمر”.
وشدد فولكر أن المجتمع الدولي ربما لا يكون على دراية كافية بهذه التطورات، و قال “وإلا فإنه ربما سيولي المزيد من الاهتمام للسودان”، وأضاف “من الممكن أن ينمو محور جديد بين الجهاديين من شرق السودان إلى بوكو حرام في نيجيريا، أو بين ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى وجماعات أخرى في منطقة الساحل عبر دارفور إلى البحر الأحمر”.

الوسومالسودان تقسيم دارفور فولكر

مقالات مشابهة

  • رواق المغرب بالمعرض الدولي للنشر بالشارقة يعرض “جمجمة” تعود لمئات السنين
  • فولكر بيرتس يحذر من تقسيم السودان
  • العثور على أول قرش أبيض يعاني البهاق على شواطئ ألبانيا
  • «ترامب».. «نتنياهو».. والدكتور «مدبولى»!
  • مصرع بحارين وفقدان 12 جراء غرق قارب قبالة سواحل كوريا
  • لقطة قديمة من القصيم.. من منكم يعرف وش يسوي؟
  • سواحل أفريقيا.. الثروات الغذائية في خدمة أوروبا
  • “من مواطن الشجن والبوح الذي كتمه الحب .. سعدون قاسم . ملهاة العاشقين واوجاع السنين “
  • اليونان: انتشال جثث 4 مهاجرين قبالة جزيرة رودس
  • اكتشاف عامل جديد للإصابة بالنقرس