صاروخ “سام 18” إضافةٌ نوعيةٌ للقسام ورعبٌ جديدٌ لنتنياهو وجيشه / شاهد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
#سواليف
احتفى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بإعلان #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة “ #حماس ”، الأربعاء، استخدام مجاهديها خلال #المعارك #صاروخ “ #سام_18″، خلال عملية استهداف #مروحية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لأول مرة منذ بدء العدوان على قطاع #غزة.
وكان لافتًا أنّ البلاغات العسكرية للقسام أشارت إلى استخدام هذا النوع من الصواريخ لمرتين خلال اليوم إحداها باستهداف مروحية بصاروخ “سام 18” شرق معسكر #جباليا شمال قطاع غزة، والثانية في منطقة #الصفطاوي شمال مدينة غزة كذلك، وهي المناطق التي أعلن #جيش_الاحتلال أنّه سيطر عليها وقام باحتلالها.
وأشاد رواد التواصل الاجتماعي الذين تداولوا المعلومات حول ميزة هذا النوع من الصواريخ وقدراته التدميرية، مؤكدين في الوقت ذاته أنّه سيشكل إضافة نوعية ورعبًا جديدًا لنتنياهو وجيش الاحتلال الذي يتلقى الضربات الموجعة ويصدم مع إطالة مدى الحرب بمفاجآت #المقاومة الجديدة.
مقالات ذات صلة القسام لعائلات أسرى الاحتلال .. معاناتكم لم تبدأ بعد / فيديو 2023/12/28وكانت هذه المرة الأولى، التي تعلن فيها “القسام” استخدام هذا الطراز من “صواريخ كتف” الدفاع الجوي، حيث أعلنت سابقا استخدام طراز “سام 7″، الأقل مدى وتطورا من سام “18”.
#عاجل | كتائب القسام: استهدفنا طائرة مروحية بصاروخ "سام 18" شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/DwzGXkM3x3
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 27, 2023وكانت “كتائب القسام” أعلنت في وقت سابق من طوفان الأقصى استخدامها منظومات دفاع جوي مختلفة مثل “ستريلا” الروسي الصنع ونظام “متبّر 1” المحلي الصنع.
ومن المعروف أنّ صاروخ “سام 18” هو مضاد للطائرات يتألف طاقمه من فرد واحد ويطلقه المقاتل من فوق الكتف. يصل مداه حتى 5.2 كيلومتر، ويعمل ضد الأهداف الجوية من ارتفاع 10 أمتار وحتى ارتفاع 3.5 كيلومتر، وتتمثل أهدافه فى جميع أنواع #الطائرات سواء المروحيات أو ذات الجناح الثابت.
صاروخ الدفاع الجوي 9K38 Igla (SA-18) يدخل الخدمة باستهداف كتائب القسام طائرتين مروحيتين في حي الصفطاوي شمال #غزة، وشرق مخيم جباليا.
سام 18 صاروخ روسي ضمن فئة "أرض – جو" صُنع عام 1983، يعمل بالأشعة بالأشعة تحت الحمراء ويصل مداه حتى 5.2 كيلو متر، ويحمل رأس متفجر بوزن 2.2 كيلوغرام. pic.twitter.com/xvkeeMae9z
كما أنّ هذا الصاروخ، بحسب الخبراء العسكريين، يوجه بالأشعة تحت الحمراء السلبية عبر قناتين، تعملان عند طول موجي من 3.5 الى 5 ميكرونات، ويزن الصاروخ 11 كيلوغراما، أما رأسه المدمر فلا يتعدى وزنه 2.2 كيلوغرام من المواد الشديدة الانفجار.
وكشفت “القسام” لأول مرة إدخالها إلى الخدمة منظومة دفاع جوي محلية الصنع من طراز “مُتبّر 1” استخدمتها في التصدي للطائرات الإسرائيلية خلال معركة “طوفان الأقصى”.
صاروخ جديد يدخل الخدمة
كتائب القسام تستهدف طائرة مروحية بصاروخ "سام 18" في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة pic.twitter.com/9fsdC6ZfRz
وفي 15 و25 أكتوبر الماضي، أطلقت “كتائب القسام” صاروخ “متبّر” تجاه طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز “هرمز 450” في سماء مدينة خان يونس في عملية ليست الأولى من نوعها منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”.
وقال الخبير الاستراتيجي والعسكري الأردني محمد المقابلة، إن ” من ضمن استراتيجية الاحتلال في الانتقال للمرحلة التالية من العدوان، استعمال مروحيات الهليكوبتر أباتشي المقاتلة، لإسناد قوات الجيش المشاة على الأرض، إلى جانب تنفيذ عمليات نوعية”.
وأضاف المقابلة لـ”ٌقدس برس” أن “طائرة أباتشي -يعالجها- صواريخ (سام) الروسية”، موضحا أن “الأباتشي مزودة برشاشات قاتلة ضد الأفراد من عيار 30 ملم، وبصواريخ صغيرة ضد الأفراد”.
صاروخ سام دخل الخدمة ???????????????? pic.twitter.com/XmN1Ekvjrl
— رائــد الــيــمــانــي (Raed Al-Yamani) (@Yemen757) December 27, 2023واستخدمت طائرات أباتشي في أفغانستان، وضُربت بقذائف (RBG) ولم تُسقطها بسبب قوة بدنها، غير أن صواريخ “سام” الروسية قادرة على إصابتها وإسقاطها، وفقا للمقابلة.
وبحسب المقابلة، فإن “صاروخ (سام 18) التي أعلنت القسام استخدامه لأول مرة الأربعاء، روسي الصنع وأكثر تطورا من “سام 9″ الذي ظهر مرات عدة لدى القسام، ويُحمل على الكتف، ويستعمل في حالات الدفاع الجوي، في حين يصل مداه إلى 5 كيلومترات”.
????#فلسطين_المحتلة #كتائب_القسام استهدفنا #طائرة مروحية إسرائيلية #بصاروخ "#سام_18" في منطقة الصفطاوي شمالي مدينة #غزة .
????#فلسطين_الان #القسام تعلن للمرة #الأولى استخدام صاروخ #RPO-A #المضاد_للتحصينات وهو صناعة #روسية ويعرف باسم "#شميل" .#غزة_تنتصر #فلسطين_تنتصر pic.twitter.com/g9PiJ057X9
ويقول المقابلة، إنه “إذا كان الرامي ذكيا ومتمكنا وماهرا، فإن إصابة المروحية ستكون مدمرة، لأن الصاروخ غير موجه بأشعة رادارية، ولا يمكن اكتشافه، حيث يُوجه بأشعة تحت الحمراء، فيما تتناسب سرعته مع سرعة مروحية الهليكوبتر أباتشي”.
وإلى جانب ذلك، فإن صواريخ الكتف “سام”، تلامسية، أي أنها تعتمد على التلامس مع الهدف للانفجار، وتحمل رأسا متفجرا فيه كميات كبيرة من المتفجرات، تكون كفيلة بتدمير الهدف.
دخول صاروخ سام 18 يعتبر نقلة نوعية
العدو منهار بالأرض
إن شأء الله انهيار بالجو https://t.co/Xp7ffoOdGN
ولدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، 142 مروحية، من بينها 42 مروحية أباتشي هجومية، إلا أنه طلب تعزيزا للأسطول من الولايات المتحدة الأميركية، من أجل التوسع في العمليات على الجبهة الشمالية، وبدء مرحلة جديدة تستهدف “عمليات نوعية” في غزة، على ما ذكر المقابلة.
وأشار المقابلة، إلى أن “جيش الاحتلال يستطلع قوة المقاومة في غزة، من خلال إرسال مروحيات مقاتلة ليتأكد من وجود صواريخ قادرة على ضربها”.
اليوم يدخل الصاروخ "سام 18" في عمليات ك،،تائب .. الQس ام .. باس_تهداف طائرة شرق مع_سكر جبا/ليا شمال ق-طاع غ(زة
_ صاروخ سام 18 : هو ص0اروخ مضاد للطائرات يتألف طاقمه من فرد واحد ويطلقه من فوق الكتف . يصل مداه حتى 5.2 كيلو مترات ، ويعمل ضد الأهداف الجوية من ارتفاع 10 أمتار وحتى… pic.twitter.com/xuxiTHF4F0
وبيّن أن “الاحتلال إذا تأكد من وجود صواريخ دفاع جوي لدى المقاومة، فإنه سيجبر قائدي المروحيات على التحليق والارتفاع خارج مدى رماية الصواريخ، مما يعني عدم قدرة المروحيات على إسناد المقاتلين المشاة، أو تنفيذ عمليات نوعية كما هو مخطط”.
وصاروخ “سام 18″، (تسمية حلف الناتو)، صاروخ روسي الصنع، وأكثر تطورا من أجياله السابقة التي استخدمت المقاومة منها “سام 9″، ويحمل اسم “ايجلا” في الشرق الأوسط، فيما يصل مداه إلى 5 كيلومترات، ويعد من الأسلحة الفتاكة، يوضح المقابلة.
هام جدا- القسام اعلنت اليوم انها استهدفت مروحية عسكرية صهيونية بالصفطاوي غزة بواسطة صاروخ سام ثمانية عشرة الروسي الصنع مثل ما نراه هنا- تطور جديد و رعب اخر لنتنياهو –#غزه_مقبرة_الغزاة pic.twitter.com/KhCz4b5PbE
— samm eddy (@EddySamm) December 27, 2023وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، كشفت عن رفض الولايات المتحدة الأميركية طلبا إسرائيلا للحصول على طائرات مقاتلات حربية إضافية، من طراز أباتشي.
وقالت الصحيفة، إنه “جرى تقديم الطلب إلى وزارة الدفاع الأميركية في الأسابيع الأخيرة، كما أثاره وزير الدفاع يوآف غالانت خلال اجتماعاته مع نظيره الأميركي لويد أوستن، إلا أن الولايات المتحدة قابلته بالرفض”.
ولليوم الثاني والثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
????الصاروخ الروسي سام – 18 Grouse صاروخ مضاد للطائرات يصل مداه حتى 5.2 كيلو مترات يعمل ضد الأهداف الجوية من ارتفاع 10 أمتار وحتى ارتفاع 3.5 كيلو مترات دخل الخدمة الفعلية لدى القوات البرية والبحرية الروسية منذ العام1983م يزن الصاروخ11 كيلو جراما ويزن راسه المتفجر 2.2 كيلو جرام. pic.twitter.com/bKjpEzc7gt
— شـِٰـِٰ۫ـْاهـِِٰ۫۫يـن | S???? (@alkasr70) December 27, 2023وأدى العدوان المستمر للاحتلال على القطاع، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، كما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 21 ألفا و110، إلى جانب 55 ألفا و243 إصابة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
????????????
???? #شاهد كتائب المجاهدين تنشر فيديو يظهر إطلاق صاروخ سام 7 مضاد للطائرات على مروحية تابعة للقوات الجوية الصهيونية.#watch: The Mujahideen Brigades publishes a video showing the firing of a Sam-7 anti-aircraft missile at an Israeli Air Force helicopter.… pic.twitter.com/VdxgS1jVVw
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس المعارك صاروخ سام 18 مروحية غزة جباليا الصفطاوي جيش الاحتلال المقاومة عاجل حرب غزة الطائرات غزة فلسطين المحتلة كتائب القسام طائرة سام 18 غزة القسام الأولى روسية غزة تنتصر شاهد مضاد للطائرات الصفطاوی شمال کتائب القسام pic twitter com
إقرأ أيضاً:
مشروعات نوعية في الملتقى الهندسي الخامس عشر بجامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
انطلقت أمس الأحد في جامعة السلطان قابوس فعاليات الملتقى الهندسي الخامس عشر "نافذة على الابتكار الهندسي العربي"، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد- أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة، وذلك بقاعة مدرج الفهم بمركز الجامعة الثقافي.
ويشارك في هذا الملتقى طلبة الهندسة من داخل سلطنة عمان وخارجها من دولة الإمارات العربية المتحدة، والعراق، والأردن، وسوريا، والمملكة العربية السعودية، ويمثلون عدة جامعات منها جامعة صحار، جامعة التقنية (مسقط وشناص)، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الأنبار العراقية، الكلية الدولية للهندسة والإدارة، والجامعة الوطنية.
ويشمل الملتقى تخصصات هندسية متعددة، من بينها الهندسة المعمارية، الهندسة المدنية، الهندسة الكيميائية، هندسة البترول، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الصناعية، والهندسة الميكاترونيكية، مما يتيح مساحة واسعة لعرض الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة؛ إذ يستعرض الطلبة ابتكاراتهم ومشروعاتهم، مع التنافس على مجموعة من الجوائز، بما في ذلك جائزة القسم الهندسي لكل تخصص، والجائزة الكبرى التي تُمنح لأفضل المشاريع. كما يضم الملتقى معرضًا هندسيًا بالقاعة الكبرى لمركز الجامعة الثقافي، ويضم المعرض 32 مشروعًا جاء اختيارها بعناية بعد مراحل تصفية دقيقة، بالإضافة إلى فعاليات وأركان تفاعلية تُثري المعرفة وتعزز تبادل الخبرات بين المشاركين.
وتستمر فعاليات الملتقى حتى الخامس من مارس الجاري من الساعة 11 صباحًا حتى 5:30 مساءً، ومن 7:30 مساءً حتى 10:30 مساءً.
ومن أبرز المشروعات الهندسية التي ستُعرض خلال الملتقى: تصميم مطار مسندم الدولي المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويركز هذا المشروع على تصميم مطار حديث في منطقة مسندم، يعزز السياحة ويخدم الاقتصاد المحلي. يعتمد التصميم على حلول معمارية مستدامة تأخذ بعين الاعتبار الطبوغرافيا الجبلية للمنطقة، مع مراعاة معايير الأمان والكفاءة التشغيلية. كما يتضمن المشروع دراسة لحركة الطيران، وإدارة المساحات الداخلية والخارجية بطريقة توفر تجربة مريحة للمسافرين.
ومشروع إعادة تدوير مسحوق الرخام في صناعة الخرسانة المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويهدف هذا المشروع إلى الاستفادة من مخلفات صناعة الرخام عن طريق دمج مسحوق الرخام في إنتاج كتل خرسانية مسبقة الصب. يركز البحث على تحسين خصائص الخرسانة مثل القوة والمتانة، مع تقليل الأثر البيئي الناجم عن تراكم نفايات الرخام. كما يدرس المشروع إمكانية تقليل استهلاك المواد الطبيعية، مما يعزز الاستدامة في قطاع البناء.
ومشروع تحسين استخراج النفط باستخدام الحقن الكيميائي المقدم من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، ويتناول هذا المشروع استخدام تقنيات الحقن الكيميائي لتحسين استخلاص النفط الخام من الحقول النفطية. يهدف إلى زيادة كفاءة الإنتاج عبر تقليل نسبة المياه المصاحبة للنفط، مما يحد من استهلاك الموارد ويقلل من الأثر البيئي. كما يختبر المشروع أنواعًا مختلفة من المواد الكيميائية لضمان تحقيق أقصى إنتاجية بأقل تكلفة.
ومشروع نظام تحكم بالذراع الصناعية باستخدام إشارات الدماغ المقدم من جامعة الأنبار بالعراق، ويعتمد هذا المشروع على تقنية تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG) لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التحكم في الأطراف الصناعية باستخدام إشارات الدماغ. يتم تطوير واجهة إلكترونية متقدمة قادرة على ترجمة الإشارات العصبية إلى أوامر حركية، مما يمنح المستخدمين تحكمًا دقيقًا وسلسًا في الأطراف الصناعية، ويسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
ومشروع تصميم وتصنيع نظام لتخزين الطاقة الحرارية مناسب لسلطنة عُمان المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويهدف المشروع إلى تطوير نظام لتخزين الطاقة الحرارية يعتمد على الطاقة الشمسية، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في عمان. يشمل التصميم حلولًا مبتكرة لتخزين الحرارة باستخدام مواد تغيير الطور (PCM) وأنظمة نقل حراري متقدمة، ما يتيح إمكانية توفير الطاقة لاستخدامها لاحقًا في التدفئة أو توليد الكهرباء. يساعد المشروع في دعم التوجهات العالمية نحو الطاقة المتجددة وتحقيق الاستدامة البيئية
ومشروع روبوت مصغر لاستكشاف سطح القمر المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويسعى هذا المشروع إلى تطوير روبوت صغير قادر على استكشاف سطح القمر بفعالية وكفاءة عالية. يتميز الروبوت بوزنه الخفيف وتصميمه القادر على التحرك بسلاسة على التضاريس الوعرة، مع تقنيات ذكية لجمع البيانات وتحليلها. يسهم هذا الابتكار في تطوير تقنيات الفضاء وتعزيز دور الاستكشاف غير المأهول.
ومشروع إنتاج الهيدروجين الأزرق من غاز الشعلة المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويسعى المشروع للاستفادة من غاز الشعلة المهدر في سلطنة عمان لإنتاج الهيدروجين الأزرق، مما يدعم الأهداف البيئية لرؤية عمان 2040. يعتمد المشروع على تقنية إعادة تشكيل الميثان بالبخار (SMR) مع نظام احتجاز الكربون وتخزينه (CCS) لتقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة. يُظهر التحليل الفني للمشروع إمكانية تحويل 1.5 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا من غاز الشعلة إلى 36 طنًا من الهيدروجين الأزرق يوميًا، مما يعزز دور عمان كمُنتِج رئيسي للهيدروجين منخفض الكربون.
ومشروع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جدولة المواعيد الطبية، المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويهدف هذا المشروع إلى تطوير نظام ذكاء اصطناعي قادر على تحسين عمليات جدولة المواعيد في القطاع الصحي، من خلال استخدام خوارزميات تعلم الآلة للتنبؤ بغياب المرضى وتقليل أوقات الانتظار وتحسين استغلال الموارد الطبية. يعتمد المشروع على تحليل البيانات السريرية وسلوك المرضى لتوفير حلول مرنة ودقيقة لتحسين كفاءة الخدمات الصحية.
يُشار إلى أن الملتقى الهندسي الخامس عشر، يمثل منصة ديناميكية تفتح الأفق أمام العقول الشابة لإعادة تعريف الابتكار الهندسي. من خلال المشاريع المشاركة، لنرى إبداعًا يمتزج بالطموح، إذ تُصاغ الحلول لمواجهة تحديات المستقبل. وهذا الحدث ليس فقط احتفالًا بالإنجازات؛ بل دعوة لمواصلة البحث والتطوير، وترسيخ دور المهندسين الشباب في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة. وهنا تتجسد رؤية الهندسة كأداة للتغيير وصناعة الغد.