قدم الحزب الجمهوري، الأربعاء، استئنافا ضد قرار استبعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من خوض الانتخابات التمهيدية لرئاسيات عام 2024 في ولاية كولورادو.

وقال محام للحزب الجمهوري في الولاية إنهم تقدموا بالاستئناف إلى المحكمة العليا الأميركية لطلب تدخلها في القرار الذي اتخذته المحكمة العليا في كولورادو في 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وقضت المحكمة العليا في كولورادو بعدم أهلية ترامب للترشح للانتخابات التمهيدية للحزب بالولاية، بسبب الدور المنسوب له في هجوم أنصاره على مبنى الكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، وذلك على أساس بند في الدستور الأميركي يحظر على أي شخص "شارك في تمرد" أن يتولى منصبا عاما.

وعلقت المحكمة قرارها حتى الرابع من يناير/كانون الثاني المقبل، وقالت إن اسم ترامب سيظل على بطاقة الاقتراع إذا استأنف الحكم، وهو ما تتوقع وكالة رويترز أن يقوم به ترامب الذي يعد الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة لعام 2024.

وقرار محكمة كولورادو يستخدم لأول مرة في التاريخ الأميركي الذي يتم فيه استخدام القسم الثالث من التعديل الـ14 للدستور -الذي يسمى ببند عدم الأهلية- للحكم بأن مرشحا رئاسيا غير مؤهل لدخول البيت الأبيض.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأميركي: جاهزون لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الأحد، أن بلاده لا تزال تأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران لوقف مساعيها نحو امتلاك سلاح نووي، لكنه أكد أن الجيش الأميركي مستعد لتنفيذ ضربات تستهدف العمق الإيراني إن فشلت الجهود السياسية.

وجاءت هذه التصريحات عقب انطلاق محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان يوم السبت، في محاولة لخفض التوتر المتصاعد وطمأنة الغرب بشأن برنامج إيران النووي.

وقال هيغسيث خلال مقابلة مع برنامج "فايس ذا نايشن" على قناة "سي بي إس" الأميركية: "الاتصالات الأولية في عمان كانت مثمرة ونعتبرها خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح"، مؤكدا في الوقت نفسه أن واشنطن لن تتردد في استخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.

وأضاف: "رغم أن الرئيس دونالد ترامب لا يريد اللجوء إلى العمل العسكري، فإننا أثبتنا قدرتنا على الذهاب بعيدا، والتوغل في العمق، وبقوة. نحن لا نريد أن نفعل ذلك، لكن إذا اضطُررنا، فسنقوم بما يلزم لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية".

وكانت إيران والولايات المتحدة عقدتا -أمس السبت- مباحثات في مسقط، وصفت بأنها "بناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني واتفقتا على عقد لقاء جديد.

إعلان

وأعلنت إيران الأحد أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة والمقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل ستبقى "غير مباشرة" بوساطة عمانية، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.

وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وهو دبلوماسي متمرس وأحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني في 2015، في حين قاد ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو قطب عقارات، الوفد الأميركي. وقد التقى الرجلان وجها لوجه لوقت وجيز.

وتعقد جولة أخرى من المحادثات بين واشنطن وطهران السبت 19 أبريل/نيسان.

وفي وقت سابق من الأسبوع، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين أن الخيار العسكري "ممكن بالتأكيد" لو فشلت مفاوضات مسقط، مشددا على أن إسرائيل ستكون طرفا رئيسيا وقائدا لأي تحرك عسكري مشترك.

وقال ترامب: "إذا تطلب الأمر عملا عسكريا، فسنقوم بعمل عسكري. من المؤكد أن إسرائيل ستكون منخرطة فيه بشكل كبير".

وكان الرئيس الأميركي قد أطلق تحذيرا صريحا في نهاية شهر مارس/آذار الماضي، أنه إن لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيكون هناك "قصف".

وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، والذي اعتبره ترامب غير كافٍ لمنع طهران من تطوير قدراتها النووية.

مقالات مشابهة

  • نواب التغيير: التنسيق مفقود
  • الإدارية العليا: اعتراف المتهم أمام المحكمة يُغني عن أي دليل آخر
  • وزير الدفاع الأميركي: جاهزون لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية
  • استبعاد حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا من الانتخابات العامة وسط اتهامات بالخيانة لزعيمه
  • تنزانيا تُقصي حزب المعارضة الرئيسي من الانتخابات وسط انتقادات واسعة
  • هل ينتحر حزب الشعب الجمهوري بدعم إمام أوغلو؟
  • رسوم ترامب تثير الفوضى في سوق السيارات الأميركي
  • ما هو (MoCA) الذي تفوق فيه ترامب ...كل ما تود معرفته
  • المحكمة العليا تعلن شرط إعمال الأثر الرجعي للقضاء بعدم دستورية نص جنائي
  • المحكمة الدستورية العليا ترسي مبدأ جديد بشأن مسكن الحضانة