نبض السودان:
2025-03-15@21:23:08 GMT

شخص كفيف رئيساً لحزب بالسودان

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

شخص كفيف رئيساً لحزب بالسودان

رصد – نبض السودان

انتخب حزب بناء السودان وائل عمر عابدين رئيسا للحزب بعد عملية تصويت الكترونية جرت على مدى أسبوع.

ويعد حزب بناء السودان من القوى الحديثة في السودان حيث تأسس في العام 2018 وبدأ في طرح برامج وخطط للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي كأول حزب ينتهج الخط البرامجي، كما لفت الانتباه بتكوينه حكومة ظل عملت على ابداء رؤاها حيال أداء وزارات السلطة وتقديم مقترحات للخروج من الأزمات.

وأجرى الحزب الأسبوع الماضي تصويتا الكترونيا استمر لثلاث أيام عبر منصات الحزب الداخلية لاختيار الرئيس، وتنافس على المنصب كل من وائل عمر عابدين وأحمد عوض شريف بعد أن ترشح في المرحلة الأولى سبعة من قادة الحزب.

وحاز وائل الذي يعد أول رئيس حزب سوداني كفيف على نسبة 78% من الأصوات.

ودرس عمر عابدين القانون في جامعة الخرطوم، وتمرس في العمل السياسي على مدى سنوات وظل ينشط في وسائل التواصل الاجتماعي طارحا أفكارا مثيرة للجدل وجريئة ترفض في مجملها نهج التغيير الثوري وتدعو للإصلاح التدريجي كمدخل أساسي للتغيير.

وبعد 15 أبريل عقب نشوب الحرب أعلن حزب بناء السودان مساندته للقوات المسلحة في قتالها ضد قوات الدعم السريع.

وابدى الحزب في بيان أصدره الأربعاء اعتزازه بنجاح تجربته الانتخابية التي خاضتها عضويته رغم الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد جراء استمرار الحرب.

وأشار الى أن الخطوة تعكس التزام بناء السودان بقيم الديمقراطية واستمراره في تعزيز مشاركة الأعضاء في صنع القرار.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بالسودان رئيسا شخص كفيف لحزب بناء السودان

إقرأ أيضاً:

حاكم دارفور يدعو لحوار شامل بالسودان مع مراجعة تجربة الإسلاميين

دعا حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إلى الجلوس مع الإسلاميين، وذلك شريطة إجراء مراجعات لتجربتهم في الحكم، مطالبا في الوقت نفسه بوحدة طوعية للسودانيين، يضع فيها الجميع رؤاهم ومخاوفهم ومصالحهم على الطاولة من أجل التوافق.

وقال مناوي، إنّ: "نظام الإنقاذ قد سقط جزئيا، لكن الأحزاب رفضت سقوطه كليّا خوفا من وصول قوى جذرية إلى الحكم في أعقاب ثورة ديسمبر/ كانون الأول 2018 التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير"، وذلك خلال مخاطبته مؤتمرا صحافيا في العاصمة الإدارية، بورتسودان، حول مشروع الحوار السوداني- السوداني.

وأشار إلى أن قوات "الدعم السريع" وفّرت التمويل من دول بعينها -لم يسمها- ولهذا تمّت الموافقة على مشاركتها في السلطة الانتقالية التي حكمت البلاد، إلى أن اندلعت الحرب منتصف نيسان/ أبريل 2023. فيما استفسر: "كيف تُسقِط حزبا سياسيا -المؤتمر الوطني- لتأتي بمليشيا "الدعم السريع" إلى سدة الحكم؟".

وأوضح أنّ "الوحدة يجب أن تتم على أساس طوعي وفقا لعقد اجتماعي"، مؤكدا على أهمية مشاركة القوات المسلحة السودانية في الانتقال.

وفي السياق نفسه، اقترح مناوي، (6) ركائز لحوار، تتضمّن إشراك الإسلاميين، مشيرا إلى أنهم مواطنون سودانيون لديهم حقوق مدنية ولا يمكن عزلهم أو إقصاؤهم، وأن ذلك سيتسبب في استمرار المشاكل في البلاد. 


وتابع: "هذا لا يعني فتح الطريق لهم ولكن يجب أن يقدموا مراجعات حول فترة حكمهم البلاد"، مبرزا ضرورة مشاركة مكونات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) التي انشقت إلى تحالفات رافضة ومساندة لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة "الدعم السريع".

أيضا، أضاف بأن "(تقدم) أخطأت بشكل كبيرة لأنها ركبت حصان "الدعم السريع" ولكن في الوقت ذاته لديهم وجود وحيز ويجب ان يحاسبوا أنفسهم وينضموا للحوار، حتى لا نخوض المزيد من الصراعات"، مؤكدا على: "ضرورة مشاركة القوات المسلحة في الفترة الانتقالية". 

وأشار إلى أنّ: "عبور هذه الفترات يحتاج مشاركة جميع العناصر السودانية بما يتضمن القوى العسكرية والأحزاب والقوى المدنية الأخرى". مردفا أنّ: "مشاركة القوات المسلحة مهمة وتضمن انتقالا مستقرا للبلاد".

إلى ذلك، دعا إلى التسامح الديني، مشيرا إلى: "ضرورة مناقشة قضايا الدين والدولة من أجل انتقال مستقر"، فيما أبرز أنّ: "خريطة الطريق مطروحة للجميع من أجل المضي للأمام".

وأكد على: "ضرورة الحوار مع الدول التي دعمت الحرب عبر القنوات الدبلوماسية في وقت لاحق"، فيما بيّن أنّ: "رؤية خريطة الطريق هي جهود بذلتها قوى سياسية، وأنها مفتوحة للجميع للمساهمة وأن هدفها هو تحقيق رؤية موحدة تحقق التراضى بين الجميع".


واسترسل بأنّ: "الوثيقة ركزت على الثوابت الوطنية ووحدة السودان وأن الوحدة تبنى بالتراضي الوطني، وأن حقوق المواطنين تقوم على أساس المواطنة المتساوية والمساواة أمام القانون".

من جهته، قال رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة، مبارك أردول إنّ: "المشروع الذي تطرحه هذه الوثيقة هو دافع وطني متحرك لمشروع إدارة البلاد كمحاولة لجمع شتات السودانيين، مؤكدا على ضرورة تقديم تنازلات من أجل مصلحة البلاد".

وبحسب أردول، خلال مؤتمر صحافي، فإن: "مشروع خريطة الطريق يتضمّن مقترحات حول: كيف تحكم البلاد، الانتخابات، الانتقال، التأسيس، النقاش بين السودانيين".

وأشار إلى: "ضرورة الوصول إلى إجماع حول هذه القضايا بإجماع كاف بين السودانيين بما يحقق التوافق ويفضي إلى تصمم مشروع وطني تخرج منه وثائق وقانون"، مبرزا أهمية الاتفاق على المبادئ الاساسية.


وأشار إلى أنّ: "خريطة الطريق قابلة للإضافة والحذف، والحوار في الموضوعات والقضايا بما يضع خطوطا واضحة، وأن الترتيبات جارية لعقد ورش عمل متخصصة تناقش الإصلاح السياسي والحزبي في البلاد، والحوار السوداني السوداني، وقضايا الدستور والتنمية وإعادة الإعمار والهوية وتعزيز الوحدة الوطنية".

إلى ذلك تنص خريطة الطريق على إطلاق حوار وطني شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية، وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب.

مقالات مشابهة

  • شهادة معاملة أطفال الحلقة 16.. محمد هنيدي يترافع فى قضية نهى عابدين ويدخل عالم التيكتوك
  • مارك كارني يؤدى اليمين رئيسا لحكومة كندا
  • حاكم دارفور يدعو لحوار شامل بالسودان مع مراجعة تجربة الإسلاميين
  • شهادة معاملة أطفال الحلقة14.. إسماعيل فرغلي يتمكن من أخذ الشقة من نهى عابدين
  • قتلى بينهم أطفال في هجمات بالسودان والبرهان يتوعد الدعم السريع
  • الطالبي العلمي من تطوان: لا يمكن لحزب الأحرار إلا أن يتبوأ المرتبة الأولى في جهة الشمال
  • أهالي شرق النيل بالسودان يناشدون أهل الخير تقديم المساعدات الغذائية
  • القباني: الأهلي أفضل من الزمالك.. وانسحابه في مصلحة الأبيض
  • وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط يشهد ليلة رمضانية بمسجد آل عابدين بقرية موشا
  • وائل القباني: الأهلي أفضل من الزمالك.. وانسحابه في مصلحة الأبيض