تخوف لدى شرطة الاحتلال من تكرار عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
طوفان الأقصى باتت كابوسا يقلق الاحتلال
أصدر قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب طلبا للاستعداد خوفا من تكرار عملية السابع من أكتوبر على الأراضي المحتلة عام 1948 في النقب.
ووفقا للإعلام العبري فإن الطلب جاء للإستعداد لسيناريو مشابه عن عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر إلا أن التحذيرات تعتقد أن العملية من الممكن أن تتكرر من جنوب الضفة الغربية أي من مدينة الخليل.
اقرأ أيضاً : عشرات الشهداء والجرحى.. العدوان على غزة في يومه الـ83
ويذكر أن حركة المقاومة الاسلامية حماس أطلقت في السابع من أكتوبر الماضي عملية "طوفان الأقصى" ولقنت الاحتلال الإسرائيلي درسا قاسيا وثمنا باهظا لجرائمه بحق الفلسطينيين على مدار عقود، ومنذ ذلك اليوم يقوم العدو بمجازر ابادة جماعية انتقامية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وفي عموم الأراضي المحتلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الاحتلال الاسرائيلي حركة المقاومة الاسلامية حماس الأقصى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد يكشف تفاصيل عن عملية البيجر.. بدأت قبل طوفان الأقصى
كشف رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، أن التخطيط لعملية البيجر، التي استهدفت حزب الله، وإدخال الشحنة الأولى من الأجهزة تم قبل عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وقام الاحتلال بتفعيل خطة تفجير أجهزة البيجر، في 17 أيلول/سبتمبر، الماضي، في يوم واحد، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصا، وإصابة 2931 شخصا بإصابات أغلبها خطيرة.
وكشف برنياع، تفاصيل تتعلق بالعملية، في كلمة بجامعة رايخمان في هرتسليا.
واعتبر برنياع أن "عملية بيجر شكلت نقطة تحول في الحرب في الشمال، إذ تلقى حزب الله ضربة حطمت روحه، وقد احتوت آلاف الأجهزة على مواد متفجرة أقل من تلك الموجودة في اللغم".
وأضاف أن "الشحنة الأولى، والتي كانت تحتوي على 500 جهاز بيجر، وصلت إلى لبنان قبل أسابيع معدودة من مجزرة 7 أكتوبر"، على حد قوله.
واعتبر برنيع أن "تنفيذ عمليتي التفجيربيجر وآيكوم لو حدث في بداية الحرب لم يكن ليؤدي إلى الإنجاز العظيم الذي حققناه"، وفق تقديره.
وبرر ذلك بأنه "تم تفجير عدد من أجهزة بيجر يفوق بعشرة أضعاف ما كان لدى حزب الله في بداية الحرب، وتفجير عدد أجهزة آيكوم يفوق ضعف ما كان لديه في بداية الحرب"، على حد قوله.
وخلف العدوان على لبنان ما لا يقل عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.