ما هو دعاء الرسول في شبابه؟.. 9 كلمات تفتح كل أبواب السعادة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ما هو دعاء الرسول في شبابه ؟، لعله من أهم المسائل التي ينبغي على الشباب العلم بها واغتنامها رغبة ورهبة في اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- ، الذي دائمًا ما يرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، والذي تركنا على المحجة البيضاء ولم يتركنا للتشتت والضياع من بعده، ومن ثم ينبغي على معشر الشباب معرفة ما هو دعاء الرسول في شبابه والحرص عليه لأن به تكون نجاتهم وفلاحهم في بلاءات وابتلاءات الدنيا .
ورد أن من دعاء الرسول - صلى الله عليه وسلم- في شبابه : " اللهم متّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا"، حيث إن التمتع بالسمع والبصر، أي إبقاؤهما صحيحيْن إلى الموت، والمعنى: اجعلنا متمتعين ومنتفعين بأسماعنا وأبصارنا وسائر قوانا من الحواس الظاهرة والباطنة وكل أعضائنا البدنية؛ أي بأن نستعملها في طاعتك مدة حياتنا وحتى نموت، ومَن حفظ الله في صباه وقوته، حفظه الله في حال كبره وضعف قوته، ومتّعه بسمعه وبصره وحواسه وأعضائه وحوله وقوته وعقله.
حديث عن دعاء الرسول في شبابهورد حديث عن دعاء الرسول في شبابه حسن ، فيما أخرجه الترمذي (3502)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10234)، والطبراني في ((الدعاء)) (1911)، وحدثه الألباني في الكلم الطيب الصفحة أو الرقم : 226 ، روي عن عبدالله بن عمر، أنه قَلَّما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقومُ من مجلِسٍ حتى يدعُوَ بهؤلاءِ الدَّعَواتِ لِأَصحابِهِ ( اللهمَّ اقسِمْ لنا مِنْ خشيَتِكَ ما تحولُ بِهِ بينَنَا وبينَ معاصيكَ ، ومِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا بِهِ جنتَكَ ، ومِنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَيْنَا مصائِبَ الدُّنيا ، اللهمَّ متِّعْنَا بأسماعِنا ، وأبصارِنا ، وقوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا ، واجعلْهُ الوارِثَ مِنَّا ، واجعَلْ ثَأْرَنا عَلَى مَنْ ظلَمَنا ، وانصرْنا عَلَى مَنْ عادَانا ، ولا تَجْعَلِ مُصِيبَتَنا في دينِنِا ، ولَا تَجْعَلْ الدنيا أكبرَ هَمِّنَا ، ولَا مَبْلَغَ عِلْمِنا ، ولَا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لَا يرْحَمُنا).
وأخرج الترمذي (3502) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10234)، والطبراني في ((الدعاء)) (1911)، وحدثه الألباني في صحيح الترمذي، الصفحة أو الرقم: 3502، عن عبدالله بن عمر، أنه قال: قلَّما كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقومُ من مَجلسٍ حتَّى يدعوَ بِهَؤلاءِ الكلِماتِ لأصحابِهِ : اللَّهمَّ اقسِم لَنا من خشيتِكَ ما يَحولُ بينَنا وبينَ معاصيكَ ، ومن طاعتِكَ ما تبلِّغُنا بِهِ جنَّتَكَ ، ومنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَينا مُصيباتِ الدُّنيا ، ومتِّعنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوَّتنا ما أحييتَنا ، واجعَلهُ الوارثَ منَّا ، واجعَل ثأرَنا على من ظلمَنا ، وانصُرنا علَى من عادانا ، ولا تجعَل مُصيبتَنا في دينِنا ، ولا تجعلِ الدُّنيا أَكْبرَ همِّنا ولا مبلغَ عِلمِنا ، ولا تسلِّط علَينا مَن لا يرحَمُنا.
شرح حديث دعاء الرسول في شبابهوجاء في هذا الحديثِ دُعاءٌ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، جامِعٌ لكثيرٍ مِن أبوابِ الخيرِ وتحقيقِ السَّعادةِ في الدَّارَين؛ فقَد اشتَمَل على مَطالِبَ عَظيمةٍ فيما يَحتاجُ إليه العبدُ في دينِه ودُنياه، وفيه يَقولُ ابنُ عُمرَ رَضِي اللهُ عَنهما: "قَلَّما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَقومُ مِن مَجلِسٍ"، أي: نادِرًا ما يقومُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن مَجلِسٍ، "حتَّى يَدعُوَ بهؤلاءِ الكلماتِ" أي: يكونُ حَريصًا على أن يَدعُوَ بهؤلاءِ الدَّعَواتِ لأصحابِه.
ويقصد بقوله "اللَّهمَّ اقْسِم لنا"، أي: اللَّهمَّ ارزُقْنا نَصيبًا وحَظًّا "مِن خَشيَتِك"، أي: مِن الخوفِ مِنك وتَعظيمِك وإجلالِك "ما يَحولُ بينَنا وبينَ مَعاصيك"، أي: تَكونُ هذه الخشيةُ حائِلًا ومانِعًا مِن الوُقوعِ في المعصيةِ والذُّنوبِ؛ وذلك أنَّ العَبدَ إذا امتَلَأ قلبُه إجلالًا وتَعظيمًا للهِ عزَّ وجلَّ؛ فإنَّ ذلك يَمنَعُه مِن أن يَرتَكِبَ المحظوراتِ، "ومِن طاعَتِك"، أي: وارزُقْنا القِيامَ بامتِثالِ والْتِزامِ ما تُحِبُّه وتَرْضاه مِن الأقوالِ والأفعالِ.
ويعني قوله "ما تُبَلِّغُنا به"، أي: تُوصِّلُنا بهذه الطَّاعةِ "جنَّتَك" ورِضْوانَك، "ومِنَ اليقينِ"، أي: ارزُقْنا قوَّةَ الإيمانِ بما قدَّرتَه وكتَبْتَه مِن الحِكْمةِ وتَكفيرِ سيِّئاتِنا ورَفْعِ درَجاتِنا "ما تُهوِّنُ به علَينا"، أي: تُسهِّلُ بهذا اليقينِ علَينا "مُصيباتِ الدُّنيا"، أي: ما يقَعُ لنا مِن مِحَنٍ وابتِلاءاتٍ في الدُّنيا، "ومَتِّعْنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوَّتِنا"، أي: اجعَلْنا مُنتفِعين بما أنعَمتَ علينا مِن نِعَمِ السَّمعِ والبصَرِ والقوَّةِ "ما أحيَيتَنا"، أي: مُدَّةَ بَقائِنا إلى أن نَموتَ، "واجعَلْه"، أي: اجعَلِ التَّمتُّعَ والانتِفاعَ بالسَّمعِ والبصَرِ والقوَّةِ "الوارِثَ منَّا"، أي: باقِيًا مُستمِرًّا بأنْ تكونَ صحيحةً وسليمةً إلى الموتِ فكانت بمكانةِ الوارِثِ؛ لأنَّه هو مَن يَبْقى بعدَ وفاةِ مُورِّثِه، وقيل: اجعَلْ هذا الانتِفاعَ والتَّمتُّعَ في ذُرِّيَّتِنا مِن بَعدِنا.
وجاء في المقصود بقوله "واجعَلْ ثأرَنا"، أي: اجعَلْ انتِقامَنا وطلَبَنا لحَقِّنا "على مَن ظلَمَنا" لا يتَعدَّاه فنُدرِكُه منه، ولا تَجْعَلْنا مُعتَدين على غَيرِنا فنَكونَ ظالِمين، "وانصُرْنا"، أي: وارزُقْنا الظَّفرَ "على مَن عادانا"، أي: مَن تَعدَّى علينا بغيرِ حقٍّ.
وورد أن قوله "ولا تَجعَلْ مُصيبَتَنا في دينِنا"، أي: اللهمَّ لا تُصِبْنا بما يَنقُصُ دِينَنا من اعتقادِ سُوءٍ، وأكْلِ الحرامِ، أو فَترةٍ وكَسلٍ في العبادةِ وغيرِ ذلك مِن المعاصِي المهلِكات، والمصيبةُ في الدِّينِ هي المصيبةُ الحقيقيَّةُ؛ لأنَّه إذا أُبقِيَ على دِينِ المرءِ فما فاتَه من الدُّنيا شيءٌ، وإذا ضاعَ الدِّينُ لم يَفُزْ بشيءٍ، "ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا"، أي: لا تجعَلْ أعظَمَ ما نَقصِدُه ونَهتَمُّ به ونَحزَنُ مِن أجلِه هو أمورَ الدُّنيا، فنَنشَغِلَ بها، وتُلهِيَنا عن العِبادةِ والطَّاعةِ، "ولا مَبْلغَ"، أي: ولا تجعَلِ الدُّنيا مُنتهَى وغايةَ "عِلْمِنا"، أي: لا يَكونُ عِلمُنا كلُّه هو التَّفكُّرَ في أحوالِ الدُّنْيا؛ بحيثُ نَكونُ ناسينَ للآخِرَةِ.
وجاء عن قوله: "ولا تُسلِّطْ علينا مَن لا يَرحَمُنا "، أي: مِن القومِ الكافِرينَ، أو من الأُمراءِ الظَّالِمين، أو من السُّفهاءِ الجاهِلينَ؛ فلا تَجعَلْ لهؤلاءِ علَينا مِن سَبيلٍ أو سُلطانٍ، ولا تَجعلْنا مغلوبِينَ لهم، أو لا تَجعلِ الظالمِينَ حاكِمينَ علينا؛ فإنَّهم لا يَرحَمون الرَّعيةَ. وقيل: لا تُسلِّطْ علينا مَلائكةَ العَذابِ في القَبرِ والنَّارِ، وفي الحديثِ: الحِرصُ على مُلازَمةِ الطَّاعةِ، وفيه: الحِرْصُ على العِلمِ الَّذي يَنفَعُ في الآخِرَةِ، وفيه: الحثُّ على الدُّعاءِ الجامِعِ لخيرِ الدُّنيا والآخِرَةِ.
أدعية الرسول وتعوذاته(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ).اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا.اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).(اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من عذابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من عذابِ النارِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من الفِتَنِ، ما ظهَرَ منها، وما بطَنَ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من فِتْنةِ الأعورِ الكذَّابِ).(اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الجوعِ، فإنَّه بئْسَ الضجيعُ، و أعوذُ بك من الخيانةِ فإنَّها بئستُ البِطانةُ).(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ).اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ.اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ.(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن عِلمٍ لا يَنفَعُ، وقلبٍ لا يَخشَعُ، ودُعاءٍ لا يُسمَعُ، ونفْسٍ لا تَشبَعُ، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن هؤلاء الأربَعِ).أدعية الرسول الجامعةوردت بعض الأدعية الجامعة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).(اللهم أَعِنِّي على ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسْنِ عبادتِكَ).(اللهمَّ إني أسألُك فعلَ الخيراتِ، وتركَ المنكراتِ، وحبَّ المساكينِ، وأن تغفرَ لي وترحمَني، وإذا أردْتَ فتنةً في قومٍ فتَوَفَّني غيرَ مفتونٍ، أسألُك حبَّك وحبَّ مَن يُحبُّك، وحبَّ عملٍ يُقربُ إلى حبِّك).(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، في الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، في دِيني و دُنيايَ، وأهلي ومالي، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي، و آمِنْ رَوعاتِي، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يديَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فَوقِي، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي).(اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ).اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك من شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك.اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُك أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدعية الرسول دعاء الرسول علیه وسل ی أسأل ک ینا م ن الق ب ر ولا ت ج فی الد ی أعوذ فی دین ى الله
إقرأ أيضاً:
دعاء لعمي المتوفي يوم الجمعة
الدعاء للميت من المسلمين بالرحمة والمغفرة ودخول الجنة من الأعمال الصالحة، فيما يأتي بعض الأدعية لعمي المتوفي يوم الجمعة:
دعاء لعمي المتوفي يوم الجمعةاللهم في يوم الجمعة جازِه بالإحسان إحسانًا، وارحمه برحمتك الواسعة وتجاوز عن سيئاته يا أرحم الراحمين.اللهم في يوم الجمعة ارحم عبدك فلان فهو محتاجٌ إلى رحمتك، ووسّع اللهم في قبره ونفّس كربته إنّك أنتَ الرّحيم يا الله.أسألك اللهم في يوم الجمعة أن ترحم عبدك الذي كان يشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله.اللهم بحق يوم الجمعة المبارك؛ اجعل فقيدنا من الآمنين، ورفع درجته في عليين، واحشره مع الأنبياء والشهداء والصدّيقين.اللهم في يوم الجمعة اغفر لميتنا وأكرم مدخله وأسبغ عليه من رحمتك وكرمك يا أرحم الرّاحمين.أسألك اللهم في هذا اليوم المبارك أن ترحم عبدك الذي كان لكتابك تاليًا، ولأوامرك ملتزمًا، ولنواهيكَ تاركًا. اللهم في يوم الجمعة ابنِ لفلان بيتًا في الجنّة وتغمّده برحمتك وارزقه نعيمك وجنّتك يا أكرم الأكرمين.اللهم يا واسع المغفرة والرحمة، ارحم فلان في هذا اليوم المبارك وأرِه منزلته في جناتك العلا يا الله.اللهم في يوم الجمعة ارحمه يوم القيامة وارحمه في قبره، واجعله اللهم في مستقرّ رحمتك يا أرحم الراحمين.اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، يا قريب يا مجيب دعوة الداع إذا دعاك، يا حنّان يا منّان يا رب يا أرحم الراحمين، يا بديع السموات والأرض، يا أحد يا صمد أعطِ ميتنا من خير ما أعطيت به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، عطاءً ما له من نفاد من مالك خزائن السماوات والأرض، عطاءً عظيمًا من رب عظيم، عطاءً أنت له أهل، عطاءً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.اللهم اغفر له وارحمه واجعل أبناءه عملًا صالحًا ممتدًا له.إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ.اللهم اجعل ذريته سترًا بينه وبين نار جهنم. اللهم اجعل قبره روضةً من رياض الجنة ولا تجعله حفرةً من حفر النار.اللهم بيض وجهه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، اللهم يمن كتابه، ويسّر حسابه، وجعل الجنّة ثوابه.اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفّه على الإيمان.اللهم أظلّه تحت عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ولا باقي إلا وجهك.اللهم اكتبه عندك من الصالحين والصديقين والشهداء والأخيار والأبرار.اللهم ثبته بالقول الثابت، وارفع درجته، واغفر خطيئته، وثقل موازينه.اللهم احمه تحت الأرض، واستره يوم العرض، ولا تخزه يوم يبعثون، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.اللهم عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله. اللهم استقبله عندك خالٍ من الذنوب والخطايا، وأنت راضٍ عنه غير غضبان عليه.اللهم أدخله جنّاتك جنات النعيم، واجمعنا به في علّيين.اللهم آمنه من الفزع الأكبر، واجعله ممن يدخل جنتك بلا حسابٍ ولا سابقة عذاب.اللهم إنّه كان يشهد أن لا إله إلا أنت؛ فارحمه واغفر له، وتجاوز عن سيئاته، وارفع درجاته.اللهم آمنه من الفزع الأكبر وأجره من النار.عبارات وفاة عمي الغاليإنا لله وإنا إليه راجعون.فقدنا اليوم عمي الغالي فهو كان مصدر حب ودعم لنا.رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته.رحل عمي العزيز الغالي، ولكن ذكراه ستظل خالدة في قلوبنا.رحل عمي الغالي الحبيب، لكن سيرته الطيبة ستظل نبراسًا لنا.أسأل الله أن يرحم عمي ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.عمي كان المرشد والسند، فقده أوجع قلوبنا، اللهم يا رب اجعل مثواه الجنة.اللهم اجعل قبر عمي روضة من رياض الجنة. كلمات دالة:دعاء لعمي المتوفي يوم الجمعةيوم الجمعةعبارات وفاة عمي الغالي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن