برأس حمار .. مستوطنون يدنسون مقبرة إسلامية بالقدس
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
سرايا - قام مستوطنون يوم أمس الأربعاء بتدنيس مقبرة إسلامية محاذية للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، في خطوة "خطيرة وشنيعة" وفق مجلس الأوقاف الإسلامية في المدينة المقدسة المحتلة.
فقد أفادت محافظة القدس، وهي أعلى تمثيل رسمي فلسطيني للمدينة، في بيان صحفي أن "أحد المستوطنين اقتحم مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، وعلق رأس حمار على أضرحة الصحابيين الجليلين شداد بن أوس وعبادة بن الصامت، ثم تبع ذلك اقتحام أعداد من قوات الاحتلال للمقبرة".
ومن جهته، استنكر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس "قيام أحد المتطرفين اليهود اليوم بذبح حمار داخل مقبرة باب الرحمة على السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، وتعليق رأس الحمار على قبور المسلمين هناك بالقرب من قبور الصحابة الأجلاء عبادة بن الصامت وشداد بن أوس رضي الله عنهما".
ورأى المجلس في الخطوة "استفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم" و"تطرفا واضحا وتدنيسا خطيرا لأحد أبرز المقابر الإسلامية التاريخية في مدينة القدس، والتي تعج برفات عموم أهل المدينة وكبار العلماء والصالحين والمجاهدين والشهداء".
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابطين وجندي في معارك غزةإقرأ أيضاً : 7 شهداء بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصر ترد على دعوات إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى
القدس – أدانت مصر بشدة الدعوات التحريضية الصادرة عن منظمات استيطانية إسرائيلية تطالب بتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
جاء ذلك في بيان رسمي صدر اليوم عن الخارجية المصرية، أعربت فيه القاهرة عن استنكارها الشديد لهذه الدعوات المتطرفة التي تمثل استفزازا صارخا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم. وأكد البيان على ضرورة التوقف الفوري عن كافة الانتهاكات داخل الحرم القدسي الشريف.
وشددت مصر على حرمة المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وحذر البيان من خطورة هذه التصرفات على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مطالباً بضرورة وضع حد للاستفزازات الإسرائيلية المتكررة.
وتصاعد في الآونة الأخيرة التوترات في القدس بسبب دعوات تحريضية من منظمات استيطانية إسرائيلية، تضمنت نشر فيديو مُنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي يُظهر تفجير المسجد الأقصى وبناء “الهيكل” المزعوم مكانه، تحت عنوان “العام القادم في القدس”.
ووصفت الخارجية الفلسطينية الدعوات التي التحريضية بأنها “ممنهجة” تثير مخاوف من تصعيد خطير، خاصة في ظل ما يُنظر إليه كضعف في ردود الفعل الدولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة.
وتتزامن هذه الأحداث مع استمرار الاعتداءات على المسيحيين في القدس، بما في ذلك منع وصولهم إلى كنائسهم خلال الأعياد المسيحية، مما يُفاقم التوترات الدينية والسياسية في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل انتقادات متزايدة للمجتمع الدولي بسبب ما يُوصف بـ”الصمت” أو “الضعف” في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، ومخالفة إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة مثل القرار 478 (1980) الذي يرفض ضم إسرائيل للقدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد على الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى.
المصدر: RT