استخباراتية أمريكية سابقة: بايدن يوقع "حكم إعدام" أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
اعتبرت ضابطة الاستخبارات الأمريكية السابقة ريبيكا كوفلر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع على "حكم الإعدام" بحق أوكرانيا عبر سياسة دفعها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأشارت استخباراتية البنتاغون السابقة في مقالها بمجلة "نيوزويك" إلى أن "السجال" الدائر بين الإدارة في البيت الأبيض والكونغرس الأمريكي بشأن قضية إقرار التمويل الإضافي لأوكرانيا، انتهى بتأجيل مشرعي الكونغرس هذه القضية إلى يناير المقبل.
ولفتت كوفلر إلى أنه بغض النظر عما سيشهده يناير بخصوص تلك القضية، فإن مصير أوكرانيا واضح ويتجلى بـ"المزيد من الموت والدمار للبلد، والمزيد من شلالات الدم في عام 2024".
وبحسب وصفها فإن بايدن مسؤول عن "سحق وهلاك أوكرانيا والأوكرانيين"، مستندة في قولها إلى مثابرة الرئيس الأمريكي الحالي، نائب الرئيس السابق في حقبة باراك أوباما، على لعب ذات الدور فيما يتعلق بالقضية الأوكرانية، واتباعه مع فريقه استراتيجية خطيرة لدفع كييف نحو الحصول على عضوية الناتو.
وأضافت: "هذا بمثابة التوقيع على حكم الإعدام لأوكرانيا، فلن يسمح أي قائد عسكري عاقل لتحالف معاد بالتواجد على بعد أكثر من ألف ميل من حدوده. لن يسمح أي قائد أمريكي للصين أو روسيا بنشر قوات في المكسيك أو كندا".. على حد تعبير الاستخباراتية الأمريكية.
إقرأ المزيد ضابط مخابرات أمريكي: تحرير القوات الروسية لمارينكا سيدفع دفاعات قوات كييف للانهياروأردفت في مقالها: "نتيجة لذلك، قرر بايدن استخدام الشعب الأمريكي كبقرة حلوب والأوكرانيين وقودا للمدافع".. في حين أطلقت واشنطن، للتغطية على إخفاقاتها، "حملة دعائية" أصرت من خلالها على أن الولايات المتحدة تساعد أوكرانيا، الدولة الأكثر فسادا. وكتبت كوفلر: "يتم حاليا تدمير قطاع الصناعة والبنية التحتية والأساس الزراعي في أوكرانيا، وأصبحت البلاد "خاوية من السكان".
وقالت: "رغم ذلك، يواصل بايدن محاولة إجبار الكونغرس على تخصيص مليارات أخرى لنظام كييف، وكأن لسان حاله يقول للأمريكيين إن النصر أصبح قاب قوسين أو أدنى".. وإذا لم يوقف الكونغرس بايدن، فإن مذبحة الأوكرانيين ستستمر حتى عام 2024 وما بعده".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي باراك اوباما جو بايدن حلف الناتو غوغل Google كييف موسكو وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
انفجارات أوكرانيا تهز كييف.. تفاصيل الهجوم روسي بأكثر من 120 صاروخا
هزت انفجارات أوكرانيا العاصمة كييف ومدن أخرى، صباح اليوم، معلنة أنه ناتج عن هجوم روسي بـ120 صاروخا استهدف البنية التحتية للطاقة، ما دفع بولندا لإرسال طائرات للمجال الجوي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
انفجارات أوكرانيابحسب وكالة رويترز، شنت موسكو هجوما جويا واسع النطاق، استهدف البنية التحتية للطاقة في كييف، حيث أطلقت نحو 120 صاروخا و90 طائرة مسيرة، وفق تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما أسفر عنه انفجارات أوكرانيا هزت العاصمة ومدن أخرى.
ووصف الهجوم بأنه واحد من أوسع العمليات الجوية التي نفذتها موسكو، متسببًا بأضرار في العديد من منشآت الطاقة الأوكرانية.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أكس «تويتر سابقا»، أشار زيلينسكي، إلى أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة، وأدى إلى أضرار في بعض المواقع نتيجة القصف وحطام الصواريخ، وأدي إلى انفجارات أوكرانيا.
فيما وصف وزير الخارجية أندريه سيبيغا الهجوم، بأنه إحدى أوسع الهجمات الجوية الروسية، مستهدفًا منشآت حيوية ومدنيين في مدن أوكرانية، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
رد الفعل الأوكرانيوأعلن سلاح الجو الأوكراني تدمير 102 صاروخ و42 طائرة مسيرة من الهجوم، مما قلل من حجم الأضرار المحتملة.
ودوت انفجارات أوكرانيا في العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى، من بينها زابوريجيا في الجنوب الشرقي، وميناء أوديسا على البحر الأسود.
مشاركة بولندا ودول الناتوسارعت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى إرسال طائرات حربية لتعزيز مجالها الجوي فور بدء الهجوم.
أعلنت القيادة العسكرية البولندية عبر منصة «إكس» أنها رفعت حالة التأهب لأنظمة الدفاع الجوي والرادارات إلى أعلى مستوياتها، في أعقاب الهجوم الذي شمل أيضًا أهدافًا في غرب أوكرانيا.
أكدت بولندا تعاونها مع طائرات دول حليفة، في إشارة إلى تضامن الحلف مع أوكرانيا.