النفط يرتفع وسط مخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
سجلت أسعار النفط، في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الخميس (28 كانون الأول 2023)، ارتفاعا، إذ طغت المخاوف المستمرة بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط على انحسار المخاوف إزاء اضطراب حركة الملاحة مع إعلان بعض شركات الشحن العالمية العودة إلى مسار البحر الأحمر.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.
وتراجعت الأسعار بنحو اثنين بالمئة عند تسوية عقود الأربعاء مع بدء عودة شركات شحن كبرى للبحر الأحمر.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس شركة إن.إس تريدينغ وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية "تراجعت المخاوف حول الملاحة في البحر الأحمر، لكن استمرار المخاوف من التوترات في الشرق الأوسط، وخاصة بشأن تورط إيران، قد يجعل من الصعب بيع المزيد".
وأعلنت شركة الشحن الدنمركية ميرسك أنها حددت مواعيد لعبور العشرات من سفن الحاويات عبر قناة السويس والبحر الأحمر في الأسابيع المقبلة بعد الدعوة لوقف مؤقت لهذه المسارات في وقت سابق من هذا الشهر على خلفية هجمات شنتها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.
ولم تبد السوق رد فعل يذكر على ارتفاع مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي.
وزادت مخزونات النفط الأميركية بواقع 1.84 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 ديسمبر، وفقا لأرقام معهد البترول الأميركي الأربعاء.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لآفاق السوق عام 2025
تراجعت أسعار النفط في تعاملات نهاية العام، حيث قام المستثمرون بتقييم التوقعات لعام 2025، بينما يتابعون التطورات في الشرق الأوسط.
واستقر خام “برنت” بالقرب من 73 دولاراً للبرميل، بعد أن انخفض بنسبة 0.4% يوم الخميس، بينما ظل خام “غرب تكساس” الوسيط عند مستوى أقل من 70 دولاراً للبرميل.
كما انحسر مؤشر التقلب لمدة 10 أيام لمعيار الخام الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ عام 2021، مع انخفاض نفس المؤشر لخام “برنت” إلى أقل قراءة منذ مارس.
وضربت إسرائيل أهدافاً في اليمن قالت إنها تحت سيطرة “جماعة أنصار الله الحوثيين”، كانت الجماعة تهدد الشحن في البحر الأحمر، مما أجبر الناقلات على اتباع طرق أطول حول جنوب أفريقيا.
وتتجه أسعار الخام نحو خسارة سنوية متواضعة، على الرغم من أن التداول كان محصوراً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر حيث تنتشر مخاوف واسعة النطاق من أن السوق قد تعاني من فائض في المعروض العام المقبل مع تباطؤ الطلب الصيني وتوسع الإمدادات العالمية، على الرغم من أن التجار يظلون حذرين بشأن العقوبات الأميركية الأكثر صرامة المحتملة ضد التدفقات من إيران، في ظل رئاسة دونالد ترامب.
يأتي ذلك وسط مخاوف المستثمرين بشأن توازن العرض والطلب، فضلاً عن العوامل الجيوسياسية، والتي لا تزال من دون حل.