بغداد اليوم -  متابعة 

سجلت أسعار النفط، في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الخميس (28 كانون الأول 2023)، ارتفاعا، إذ طغت المخاوف المستمرة بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط على انحسار المخاوف إزاء اضطراب حركة الملاحة مع إعلان بعض شركات الشحن العالمية العودة إلى مسار البحر الأحمر.

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.

3 بالمئة إلى 79.85 دولار للبرميل بحلول الساعة 0133 بتوقيت غرينتش، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتا أو 0.3 بالمئة أيضا إلى 74.35 دولار للبرميل.

وتراجعت الأسعار بنحو اثنين بالمئة عند تسوية عقود الأربعاء مع بدء عودة شركات شحن كبرى للبحر الأحمر.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس شركة إن.إس تريدينغ وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية "تراجعت المخاوف حول الملاحة في البحر الأحمر، لكن استمرار المخاوف من التوترات في الشرق الأوسط، وخاصة بشأن تورط إيران، قد يجعل من الصعب بيع المزيد".

وأعلنت شركة الشحن الدنمركية ميرسك أنها حددت مواعيد لعبور العشرات من سفن الحاويات عبر قناة السويس والبحر الأحمر في الأسابيع المقبلة بعد الدعوة لوقف مؤقت لهذه المسارات في وقت سابق من هذا الشهر على خلفية هجمات شنتها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

ولم تبد السوق رد فعل يذكر على ارتفاع مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي.

وزادت مخزونات النفط الأميركية بواقع 1.84 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 ديسمبر، وفقا لأرقام معهد البترول الأميركي الأربعاء.

 

المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر النووي بين الهند وباكستان: هل يقترب جنوب آسيا من حافة الانفجار؟

شمسان بوست / متابعات:

في ظل تجدد التوترات بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، عادت مخاوف اندلاع صراع مسلح واسع إلى الواجهة، وسط تحذيرات دولية من أن أي تصعيد جديد قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم بأسره.

يأتي هذا التوتر المتصاعد نتيجة سلسلة من الأحداث السياسية والعسكرية المتبادلة على الحدود، بالإضافة إلى تصريحات نارية من قادة البلدين أثارت القلق بشأن إمكانية تحوّل النزاع إلى مواجهة مفتوحة. ورغم أن التوترات بين الدولتين ليست جديدة، إلا أن المؤشرات الحالية تدفع المراقبين للحديث عن سيناريوهات أكثر خطورة، خاصة في ظل امتلاك كلا الطرفين لترسانة نووية معتبرة.


المجتمع الدولي عبّر عن قلقه إزاء هذا التصعيد، حيث دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس، بينما أبدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استعدادهما للتوسط بهدف تهدئة الأوضاع. من جانبه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة “حل النزاعات عبر الحوار السياسي والدبلوماسي، وليس عبر التهديد بالقوة أو السلاح النووي”.


الشارعان الهندي والباكستاني يعيشان في ظل حالة من الترقب والحذر، خاصة مع تداول إشاعات وتوقعات حول استعدادات عسكرية وتحركات ميدانية قد تنذر بوقوع اشتباكات مسلحة.

ورغم محاولات التهدئة، تظل الحقيقة المؤلمة أن الهند وباكستان من بين الدول النووية القليلة في العالم، وهو ما يرفع منسوب المخاوف من كارثة إنسانية وبيئية حال اندلاع حرب نووية – حتى لو كانت محدودة. التحذيرات من استخدام “الردع النووي” كأداة ضغط سياسي تزداد، خصوصاً في ظل غياب قناة اتصال نشطة وموثوقة بين البلدين.


يرى محللون أن الوضع الراهن يتطلب تعقلاً من القيادة السياسية في البلدين، وإحياء المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى بناء الثقة وتخفيف التوتر، قبل أن يفوت الأوان. ويؤكد الخبراء أن الحلول العسكرية لن تجلب السلام، بل ستزيد من معاناة الشعوب وتزعزع استقرار جنوب آسيا.


وفي ظل هذه الأجواء الملبدة، يبقى السؤال: هل تسير الهند وباكستان على طريق التصعيد، أم أن صوت الحكمة سيتغلب لتجنيب المنطقة كابوس المواجهة النووية؟

مقالات مشابهة

  • ارتفاع طفيف بأسعار النفط عند التسوية اليوم السبت
  • ترامب يعلّق على تصاعد التوترات بين الهند وباكستان.. ماذا قال؟
  • تصاعد التوتر النووي بين الهند وباكستان: هل يقترب جنوب آسيا من حافة الانفجار؟
  • صحيفة: جنازة البابا فرانسيس تجتذب زعماء العالم وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية
  • استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
  • النفط يرتفع بعد انخفاضه 2% بفعل زيادة محتملة في إنتاج أوبك
  • النفط يرتفع بفعل عقوبات إيران وانخفاض مخزونات الخام الأميركية 
  • انتعاشة لأسواق الأسهم الأوروبية وسط آمال بتهدئة التوترات التجارية.. وستوكس 600 يرتفع 1.7%
  • الدولار يرتفع وسط آمال في تهدئة التوترات التجارية بين أميركا والصين
  • زار العراق بعد 17 سنة غياب.. نائب أمريكي: نحتاج للبقاء منخرطين في الشرق الأوسط