عمرو خليل: ساعات قليلة ونودع 2023 بأوجاعها.. أبرزها زلزال سوريا وقصف غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه ساعات قليلة ويودعنا عام 2023، أحد أكثر الأعوام دموية في القرن الحادي والعشرين، فبعد معاناة إنسانية سواء على المستوى الصحي أو الاقتصادي في 2022 بسبب جائحة كورونا، جاء العام الجاري بمزيد من الأوجاع والآلام.
زلزال تركيا وسورياوأضاف خليل، خلال برنامجه «من مصر» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد شهر و10 أيام فقط من دخول عام 2023، ضرب زلزالان عنيفان بقوة 7.
وأوضح أنه بعدها مباشرة شهد شمال وشرق ليبيا عاصفة دانيال، وأدت إلى غرق مدينة درنة ومقتل المئات وتدمير آلاف المنازل، وفي شهر أكتوبر، شنت الفصائل الفلسطينية هجومها المباغت وغير المسبوق على مستوطنات الاحتلال أدى إلى مقتل نحو 1140 إسرائيليا وأسر واقتياد 250 شخصا إلى داخل القطاع، ومنذ ذلك الوقت يمارس الاحتلال جرائم حرب متواصلة ضد المدنيين في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ما يقرب من 21 ألف شهيد و55 ألف مصاب.
وتابع: «عام انقضى بمآسي متعددة.. نأمل أن يكون العام المقبل أكثر إنسانية وإشراقا وأقل ضررا على كوكب الأرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني تركيا سوريا السودان غزة العدوان إسرائيل العاصفة دانيال ليبيا زلزال
إقرأ أيضاً:
السوداني يعلن مقتل والي سوريا والعراق بتنظيم الدولة في عملية أمنية
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مقتل قيادي كبير في تنظيم الدولة، بعملية مشتركة بين المخابرات العراقية وقيادة العمليات المشتركة للتحالف الدولي ضد التنظيم.
وأوضح السوداني، أن القتيل يدعى عبد الله مكي مصلح الرفيعي، وهو ويشغل في التنظيم موقع "والي العراق وسوريا".
وقال السوداني في بيان صدر عنه اليوم الجمعة: "يواصل العراقيون انتصاراتهم المبهرة على قوى الظلام والإرهاب، حيث تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى أبو خديجة".
وأوضح السوداني أن الرفيعي كان بمثابة "نائب الخليفة" بمنصب ما يسمى "والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية، ويعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".
وكانت السلطات السورية ألقت القبض قبل أسابيع على القيادي في تنظيم الدولة "أبو الحارث العراقي"، المسؤول عن هجمات "إرهابية".
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الاستخبارات السورية، قبضت على "أبو الحارث العراقي" الذي كان يشغل مناصب مهمة فيما يسمى "ولاية العراق"، أبرزها ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز، والذي يعتبر مسؤولاً عن تجهيز الهجمات الإرهابية".
وكشف المصدر، بحسب الوكالة نفسها، أن العراقي كان يقف وراء التخطيط لعدة عمليات، أبرزها اغتيال القيادي "أبو مارية القحطاني" أو "ميسر الجبوري" وعدد من الاغتيالات الأخرى.
وأعلن المصدر أن الخلية التي تم إحباط مخططها في استهداف مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق، كانت تعمل بتوجيه من القيادي "أبو الحارث العراقي".