لأول مرة منذ بدء حرب غزة.. طائرة مسيّرة عراقية تستهدف الجولان وتوقع دمارا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بأنه ولأول مرة منذ بداية الحرب على غزة، ضربت طائرة مسيّرة مفخخة منطقة مكشوفة في جنوب مرتفعات الجولان ليلة أمس الأربعاء.
وأوضحت "جيروزاليم بوست"، أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في الحادث، رغم وقوع أضرار في أحد المباني.
كما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي سقوط طائرة مسيرة مفخخة (مساء الأربعاء) في هضبة الجولان قالت إنها انطلقت من سوريا.
وقالت الإذاعة (رسمية) لأول مرة منذ بداية الحرب سقطت طائرة مسيرة مفخخة انطلقت من سوريا في جنوب الجولان، مضيفة أن المسيّرة خلفت أضرارا بأحد المباني، دون وقوع إصابات.
من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن المجلس الإقليمي في الجولان (يشرف على الخدمات الإقليمية للمستوطنات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان) قوله إن قوات الجيش الإسرائيلي عثرت على طائرة مسيرة مفخخة سقطت في جنوب هضبة الجولان.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان عام 1967 وضمتها في 1981، ولكن الأمم المتحدة ودول العالم -باستثناء الولايات المتحدة- تعتبرها أرضا محتلة.
هذا وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن هذا الهجوم، حيث قالت في بيان: "استمرارا على نهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، هدفا حيويا في أراضينا المحتلة إلى الجنوب من مستوطنة إلياد، بالأسلحة المناسبة" وفق تعبير البيان.
كما تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" يوم أمس الأربعاء، استهداف قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل بالطيران المسيّر.
وأول أمس الثلاثاء، أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق، استهدافها قاعدة أمريكية في منطقة الشدادي السورية برشقة صاروخية وإصابة أهدافها.
في حين أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها نفذت ضربات على ثلاثة أهداف تابعة لكتائب حزب الله والجماعات المرتبطة بها في العراق.
من جهتها، أعلنت الحكومة العراقية مقتل عنصر وإصابة 18 آخرين بينهم مدنيون في قوات الحشد الشعبي بغارة جوية أمريكية على مقرهم في مدينة الحلة وسط محافظة بابل.
كما أكدت "المقاومة الإسلامية في العراق" يوم الاثنين استهداف قاعدة أمريكية في القرية الخضراء بالعمق السوري، وقاعدة أمريكية شمالي العراق.
وأشارت "المقاومة الإسلامية في العراق" فجر يوم الجمعة،إلى أنها تمكنت من توجيه ضربة لهدف في مدينة إيلات.
وفي 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تعرضت ثلاث قواعد عسكرية أمريكية في سوريا لقصف صاروخي، حيث أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن الهجمات.
يذكر أن القواعد الأمريكية على الأراضي العراقية والسورية تعرضت لما يزيد على 110 استهدافات، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل الجولان المقاومة العراقية المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
ثلاثة ثوابت أمريكية في مواجهة إيران.. أحدها يُمسّ العراق مباشرة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الضابط السابق والخبير في الشؤون الأمنية، أركان علي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن ثلاثة ثوابت لدى امريكا بتعاملها مع ايران، فيما بين ان احدها يتعلق بالعراق.
وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "طهران بدأت تدرك خطورة المضي في صراعها المباشر مع أمريكا، خاصة وأن الأخيرة تمتلك العديد من الأوراق، خصوصًا في البعد الاقتصادي، التي يمكن أن تؤثر على إيران".
وأضاف ان "هناك مراجعة شاملة لأولويات طهران وأمريكا، وهو ما يفسر مساعي الطرفين من خلال رسائل عبر عواصم عربية وأخرى صديقة من أجل بلورة اتفاق شامل يسهم في رسم العلاقة بينهما للسنوات المقبلة".
وبين الخبير الامني ان "الولايات المتحدة لديها ثلاثة ثوابت في تعاملها مع طهران، وهي إنهاء ملف الأذرع المسلحة، منع حصول إيران على الأسلحة النووية، وأهمية إبعاد تأثيرها المباشر على العراق".
ورأى اننا "نحن أمام سيناريوهات متعددة، لكن بشكل عام يمكن القول إن الحكومة العراقية نجحت في بلورة اتفاق غير معلن مع الفصائل لمنع العراق من أن يتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات بين الدول، ولتفادي أن يصبح طرفًا في أزمة الشرق الأوسط".
هذا وأكدت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، أن طهران ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن إذا اقتصرت هذه المحادثات على معالجة المخاوف بشأن عسكرة برنامجها النووي.
وذكرت البعثة الإيرانية ، في بيان نشرته على منصة "إكس"، أنه "إذا كان الهدف من المحادثات هو معالجة القلق بشأن أي عسكرة محتملة لبرنامج إيران النووي، فقد تكون هذه المحادثات محل نظر".
واضافت أنه "بينما تسمح إيران بإجراء محادثات بشأن المخاوف من عسكرة البرنامج النووي، فإنها لن تتفاوض على ما تؤكد أنه برنامجها النووي السلمي".
وبينت البعثة: "أما إذا كان الهدف هو تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني للادعاء بأن ما فشل الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما في تحقيقه قد تم إنجازه الآن، فلن تُعقد مثل هذه المحادثات أبدا".