حققت عارضة الأزياء مونتريال كيم برونو، رقمًا قياسيًا جديدًا في موسوعة جينيس العالمية لعارضات الأزياء تحت الماء.

 وقد وضعت برونو هذا الرقم القياسي أثناء ممارستها الغوص إلى المحيط قبالة ساحل ناسو في جزر البهاما، حيث قامت بجلسة تصوير مذهلة تحت الماء.

بدت برونو، البالغة من العمر 38 عامًا، ملفتة للنظر وهي ترتدي ملابس وردية اللون وتغوص في المياه العميقة.

 

عارضة أزياء شهيرة معرضة للسجن بسبب تصرفها الفاضح .. تفاصيل فرق شاسع.. عارضة أزياء ترتدي فستان كارمن سليمان وتثير الجدل بالفيسبوك|شاهد

وتحدت برونو نفسها بهذا التحدي الجديد، وقالت: "يكمن التحدي الحقيقي للعارضة في وضع حياتها بين يديها وتحقيق ما يعتبر مستحيلاً".

وبحسب موقع “جلوبال نيوز” رافقت برونو في هذه الجلسة المصورة “بيا أويارزون” وفريق كبير من المساعدين. 

وتمكنت برونو من السباحة لمسافة 130 قدمًا في المحيط، حيث قامت بإزالة خزان الهواء والقناع الخاص بها، واحتجزت أنفاسها لبعض الوقت لتمكين أويارزون من التقاط صور رائعة لها وهي تحطم الرقم القياسي العالمي.

 كان أحد المساعدين يوفر لها قناع هواء بين الحين والآخر لتتنفس، ثم تكتم أنفاسها مرة أخرى وتستعد لالتقاط الصور.

تمكن الفريق من التقاط صور رائعة على عمق 130 قدمًا لمدة تسع دقائق، وبذلك سجلوا رقمًا قياسيًا جديدًا في موسوعة جينيس العالمية لأعمق جلسة تصوير لعارضة تحت الماء.

وعبرت برونو عن إعجابها بهذا الإنجاز الرائع، قائلة: "عندما تضع عقلك على شيء ما، لا يوجد حدود حقًا. يُقَال إن السماء هي الحد، ولكن بالنسبة لي، فإن قاع المحيط هو الحد الحقيقي".

استمرت الجلسة التصويرية 37 دقيقية، وبعدها استغرقوا 9 دقائق لتصعد الفرقة بنجاح، وبدأوا في الصعود إلى السطح. 

توقف الفريق أثناء صعودهم لالتقاط المزيد من الصور على أعماق مختلفة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استكشاف استرخاء التقاط الصور البهاما التصوير تحت الماء

إقرأ أيضاً:

حامل القلم في مجلس الأمن: إرث استعماري بلبوس دبلوماسي

كتب الدكتور عزيز سليمان أستاذ السياسة والسياسات العامة

"حامل القلم" في مجلس الأمن ليس مجرد مصطلح دبلوماسي، بل هو مفهوم يحمل في طياته أبعادًا تاريخية وسياسية تعكس استمرارية الأنماط الاستعمارية في العصر الحديث. يشير هذا المصطلح إلى الدولة التي تتولى صياغة القرارات والمبادرات المرتبطة بملف معين يناقشه مجلس الأمن. وتُمنح هذه الدولة صلاحية تقديم مشاريع القرارات ومتابعة المفاوضات حولها، لتصبح بمثابة “الوصي" على القضايا المعنية، سواء كانت متعلقة بالنزاعات الإقليمية أو القضايا الإنسانية أو العقوبات.

أصل المفهوم وتطوره
ظهر مفهوم "حامل القلم" بعد الحرب العالمية الثانية، مع تأسيس مجلس الأمن كأحد أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية لحفظ السلم والأمن الدوليين. في البداية، كان هذا الدور غير رسمي ويعتمد على المبادرات الفردية للدول الأعضاء، لكنه تحول بمرور الوقت إلى ممارسة منظمة ضمن أعراف مجلس الأمن. غالبًا ما يُسند هذا الدور إلى إحدى الدول دائمة العضوية، خاصة تلك التي لديها مصالح مباشرة أو تاريخ استعماري في المنطقة المعنية، مما يجعل "حامل القلم" امتدادًا غير مباشر لنظام الهيمنة السياسية والاستعمارية.
على سبيل المثال، فرنسا تتولى عادة صياغة القرارات المرتبطة بدول غرب إفريقيا، بينما تركز بريطانيا على شؤون الشرق الأوسط، والولايات المتحدة على قضايا أمريكا اللاتينية. هذا التوزيع ليس عشوائيًا؛ بل هو انعكاس مباشر لتقسيم النفوذ الاستعماري القديم الذي أعاد إنتاج نفسه في شكل دبلوماسي.

السودان ورفض الوصاية
فيما يتعلق بالسودان، فإن قضية "حامل القلم" تأخذ بعدًا خاصًا. خلال الأزمات التي مرت بها البلاد، لا سيما في دارفور والنزاع بين الشمال والجنوب، كانت المملكة المتحدة عادة هي "حامل القلم"، وهو أمر يثير تساؤلات حول مدى استقلالية القرارات الدولية المتعلقة بالسودان.
إن قبول السودان بهذا الوضع يعني ضمنيًا الاعتراف بمبدأ الوصاية الذي يتنافى مع سيادة الدولة وكرامتها الوطنية. من الناحية الفعلية، يسمح مفهوم "حامل القلم" للدول الكبرى بالتدخل في شؤون الدول النامية تحت مظلة الشرعية الدولية، وهو ما يُعد استمرارًا لنهج استعماري قديم لكنه مغلف بخطاب حقوق الإنسان والسلام العالمي.

دعوة لموقف صارم
ينبغي على السودان أن يرفض علانية هذه الوصاية، ليس فقط لاعتبارات سياسية، بل أيضًا لدلالاتها الرمزية. إن مواجهة هذه الممارسات تبدأ بإعادة تعريف الأدوار داخل مجلس الأمن، والمطالبة بإشراك أوسع للدول المتضررة في صياغة القرارات التي تؤثر على مصيرها.
في عالم يدعي أنه تجاوز مرحلة الاستعمار، يظل مفهوم "حامل القلم" شاهدًا على أن النظام الدولي لم يتحرر بعد من إرث الهيمنة. على السودان، وباقي الدول المتضررة، أن تُبقي أعينها مفتوحة، وأن تعمل على تفكيك هذه الهياكل الموروثة، لتؤكد أن السيادة ليست مجرد شعار، بل ممارسة حقيقية لا تقبل التأويل أو المساومة.
"حامل القلم" ليس مجرد أداة تنظيمية؛ إنه طوق استعماري جديد، وعلينا أن نكسر هذا الطوق."

quincysjones@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • المستشار “صالح” يدعو أعضاء مجلس النواب لحضور جلسة رسمية يوم الأثنين القادم
  • وزارة الشباب: تنظم جلسة نقاشية بمركز شباب منشأة رحمي في الفيوم
  • دفاع الوزير الأسبق مبديع يلتمس تأجيل جلسة محاكمته للاطلاع على وثائق الملف
  • إرجاء جلسة محاكمة رئيس بلدية إسطنبول الكبرى
  • رحلة إمام عاشور من الملاعب إلى المحاكم.. جلسة صلح ومبلغ مالي ينقذان نجم الأهلي من السجن
  • ماسك يُهدي كيم كارداشيان سيارة تسلا أوبتيموس بسائق روبوت .. فيديو
  • جلسة تناقش تعزيز البيئة الطبيعية والواقع الافتراضي الآمن للأطفال
  • المرتضى: جلسة اليونسكو الطارئة منحت لبنان حماية معززة لمواقعه الأثرية
  • حامل القلم في مجلس الأمن: إرث استعماري بلبوس دبلوماسي
  • بدء جلسة "النواب" للاستماع لبيان وزيرة التنمية المحلية واستكمال مناقشة الإجراءات الجنائية