حقائق مذهلة عن أسعد دولة في العالم.. ما علاقة الطبيعة وصندوق المولود؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يتمتع شعبها بإرادة قوية وعزيمة لا تلين، يتصرفون بعقلانية عند مواجهة الصعاب، يتحملون فصول الشتاء القاسية، لكنهم أيضا مرفهون لدرجة تجعل كل من يعرفهم يشعر بالسعادة، هم سكان دولة فنلندا، الملقبة بأسعد دولة في العالم لـ6 مرات على التوالي وفق تقرير يقيس فجوة السعادة وتشرف عليه الأمم المتحدة سنويا.
قبل أشهر قليلة تم منح فنلندا، لقب أسعد دولة في العالم، للعام السادس على التوالي، بسبب بعض الأشياء التي تحدث وعاداتهم وثقافتهم، إذ لم يتخطَ عدد السكان الـ5 ملايين نسمة، يعيشون على مساحة 130 ألف ميل، لكن ما الذي يجعل فنلندا أسعد دولة فى العالم؟
غرف ساوناووفق صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، فإن الدولة الإسكندنافية، يشتهر سكانها باحتساء الكثير من القهوة، ويمتلكون الكثير من مزايا الرفاهية، فضلا عن أن طبيعتها لها عامل مؤثر في جعلها أسعد دول العالم، حيث يتم تخصيص نصف غرفة ساونا لكل شخص، إذ تمتلك الدولة نحو 2.
سكان فنلندا يعشقون الاسترخاء، والبقاء في المنزل واحتساء المشروب، وفق «ذا جارديان» البريطانية، فضلا عن أن مخالفات السرعة تعتمد على قيمة الدخل، وصلت لتغريم مليونير نحو 130 ألف دولار.
صندوق المولود من الحكومةووفق «ذا جارديان» البريطانية، فتمنح الحكومة الفنلندية الأسر «صندوق أطفال»، بمجرد وصول مولود جديد، يحتوي على الملابس والحفاضات ومنتجات الاستحمام، ومرتبة صغيرة وملاءة، وهو ما يشعر المواطنين بسعادة ورعاية اجتماعية.
رياضة حمل الزوجةيضطر الأزواج إلى ممارسة رياضة حمل الزوجات، حيث تقام بطولة العالم في مدينة سونكاجارفي بفنلندا، حيث يحمل كل رجل زوجته على ظهره أثناء إكمال مسار العوائق، مع بعض الشروط وهي ألا يزيد وزن الزوجة عن 49 كيلوجراما.
ووفق تصريحات فرانك مارتيلا الباحث في علم النفس الفنلندي، للصحيفة البريطانية، فتضم فنلندا آلاف البحيرات وغابات شاسعة، وطبيعة خلابة، والهواء الأنظف في العالم، فضلا عن أن سكانها لا قارنون أنفسهم بجيرانهم، ولا يكسرون دائرة الثقة المجتمعية، إضافة إلى اتباع نمط الحياة الجيد، والصحة والتوازن.
ويعتمد التقرير الذي يختار الدول الأكثر سعادة، سنويا على استطلاعات رأي يجيب فيها السكان عن استبيانات بشأن درجة السعادة الشخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعد دولة في العالم دولة فنلندا فی العالم
إقرأ أيضاً:
تقارير: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت «زلزال هز العالم»
أثار قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، ردود فعل متباينة وتحليلات واسعة النطاق في الصحف البريطانية.
تحليل الجارديان: "زلزال قانوني"وصفت صحيفة الجارديان، القرار بأنه "زلزال" هز المشهد القانوني العالمي، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تُتهم فيها شخصية سياسية من دولة غربية ديمقراطية بجرائم حرب.
وأكد جوليان بورجر، كبير مراسلي الصحيفة للشؤون الدولية، أن تأثير هذه الخطوة قد يكون محدودًا على المدى القصير داخل إسرائيل، بل وربما يزيد من دعم القاعدة الشعبية لنتنياهو.
ويرى بورجر، أنه ومع مرور الوقت، فإن التهم قد تقيد حرية الحركة الدولية لنتنياهو وجالانت، إذ ستضطر العديد من الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، وعددها 124 دولة، إلى تنفيذ مذكرات الاعتقال حال دخولهما أراضيها.
وأشار إلى أن مصادقة المحكمة على المذكرات؛ سيعزز مكانتها كهيئة قانونية دولية تدافع عن العدالة العالمية، خاصة في دول الجنوب.
موقف أوروبا والضغوط الأمريكيةتناولت الجارديان كذلك الموقف الأوروبي، مشيرة إلى أن حلفاء إسرائيل في أوروبا، مثل ألمانيا، قد يحاولون تجنب التورط في هذا النزاع.
وفي بريطانيا، يواجه رئيس الوزراء كير ستارمر تحديات صعبة، إذ أيد تنفيذ المذكرات، مما يعني أن نتنياهو سيكون مهددًا بالاعتقال إذا دخل الأراضي البريطانية.
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى الانتقادات التي واجهتها حكومة ستارمر من حزب المحافظين البريطاني، الذي وصف بعض أعضائه القرار بأنه "استفزازي"، مطالبين بإدانته.
أما الولايات المتحدة، فقد رفضت مذكرتي الاعتقال وأعلنت أنها ستنسق مع شركائها، بمن فيهم إسرائيل، لاتخاذ "خطوات تالية".
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض الحالي قد يجد أي زيارة من نتنياهو أو جالانت محرجة للغاية، بينما قد يتبنى الرئيس المنتخب دونالد ترامب نهجًا مختلفًا عند توليه السلطة.
رؤية التايمز: محكمة غير مسبوقةمن جهتها، سلطت صحيفة “التايمز”، الضوء، على الطبيعة غير المسبوقة للقرار، مشيرة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية لم تصدر سابقًا مذكرات اعتقال ضد زعيم دولة ديمقراطية غربية.
وأضافت أن القرار سيؤدي إلى فرض قيود كبيرة على نتنياهو وجالانت، حيث ستلتزم الدول الأعضاء بتنفيذ الاعتقال حال دخولهما أراضيها.
ولفتت إلى أن بريطانيا قد تصبح نقطة اختبار لهذا الالتزام، لا سيما في ظل وجود انقسام داخلي حول قرار المحكمة.
وفي الوقت ذاته، ذكرت الصحيفة أن وزيرة الخارجية في حكومة الظل، بريتي باتيل، انتقدت القرار ووصفته بـ"المثير للقلق"، ودعت الحكومة البريطانية إلى اتخاذ موقف معارض.