روسيا.. طائرة تهبط على نهر كوليما في ياقوتيا بدلا من المدرج
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أفادت مديرية الطوارئ الإقليمية في ياقوتيا بروسيا، بأن طائرة من طراز An-24 خرجت عن المدرج، وهبطت على نهر كوليما المتجمد، ولم يصب الطاقم والركاب بأذى نتيجة الحادث.
وذكرت الأنباء المتوفرة أن الطائرة التي كانت تنفذ رحلة لنقل الركاب ياكوتسك - زيريانكا - سريدنيكوليمسك - ياكوتسك"، انحرفت في صباح يوم 28 ديسمبر عن المدرج أثناء الهبوط وتوقفت على قطعة رملية لنهر كوليما.
وأوضحت الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي، أن الحادث وقع في الساعة 3.45 بتوقيت موسكو أثناء الهبوط في زيريانكا. وأشارت إلى أن الطائرة تابعة لشركة "بولار إيرلاينز" وكان على متنها 34 شخصا بما في ذلك الطاقم المؤلف من 4 أشخاص.
وقال مكتب المدعي العام الإقليمي في بيان: "لم يصب الطاقم والركاب بأذى، وتم إجلاؤهم من الطائرة... ووفقا للمعلومات الأولية، فإن سبب حادث الطيران هو خطأ الطاقم في قيادة الطائرة".
وتقوم الهيئات ذات العلاقة في المنطقة حاليا، بتحديد كل ظروف وملابسات الحادث، وبدأ مكتب المدعي العام للنقل ولجنة التحقيق بعمليات تفتيش وتحقيق. وبحسب البيانات الأولية فإن الطائرة لم تتضرر، وسيتم اتخاذ قرار قطرها لاحقا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الطيران سيبيريا
إقرأ أيضاً:
طائرة أم درمان المنكوبة.. مأساة تنجم عن عطل فني ومقتل ضباط كبار وثلاثة مدنيين | فيديو
شهدت مدينة أم درمان مساء اليوم الثلاثاء حادثة مأساوية إثر سقوط طائرة عسكرية تابعة للجيش السوداني بعد دقائق قليلة من إقلاعها من وادي سيدنا، حيث أُشير إلى وقوع الحادث بعد أن اشتعلت النيران في مؤخرة الطائرة قبل سقوطها.
ووفقًا لمراسل قناة العربية، فقد بدأت الأحداث بعد دقائق من إقلاع الطائرة من وادي سيدنا في أم درمان، إذ اندلعت النيران في الجزء الخلفي منها، مما تسبب في فقدان السيطرة عليها وسقوطها بشكل مفاجئ.
وتشير المصادر إلى أن الطائرة كانت متجهة إلى قاعدة وادي سيدنا ضمن مهام عسكرية روتينية.
وأسفرت الحادثة عن مقتل ثلاثة مدنيين، وفقًا لما أفادت به المصادر العربية، إلى جانب وقوع خسائر بشرية كبيرة بين الضباط على متن الطائرة، فقد تم الإبلاغ عن مقتل ضباط كبار كان لهم دور بارز في صفوف الجيش السوداني، مما يزيد من وقع الحادث ويثير تساؤلات حول جاهزية الطائرات العسكرية وإجراءات الصيانة المُتبعة.
وأفادت مصادر عربية بأن الحادث نجم عن عطل فني، حيث يبدو أن خللاً تقنيًا أدى إلى اندلاع الحريق في مؤخرة الطائرة قبل سقوطها.
وقد بدأت الجهات العسكرية في فتح تحقيق شامل لتحديد ملابسات الحادث والأسباب الدقيقة التي أدت إلى وقوعه، وذلك بهدف اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الوقائع في المستقبل.
وفي ضوء هذه التطورات، أعرب المسؤولون في الجيش السوداني عن أسفهم الشديد لما حدث، مؤكدين التزامهم بإجراء تحقيقات دقيقة لمعرفة الخطأ الفني والعمل على تعزيز معايير السلامة الجوية.
كما تناولت وسائل الإعلام المحلية والدولية هذه الحادثة بشكل واسع، معربة عن قلقها إزاء الخسائر البشرية والمادية الناجمة عنها في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها السودان.