دراسة: صدمة مالية مفاجئة قد تزيد خطر الخرف!
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قد تؤدي الصدمة المالية المفاجئة في منتصف العمر، مثل فقدان وظيفتك أو معظم مدخراتك، إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف.
ويبدو أن الضغط الناتج عن خسارة مبلغ كبير من المال يؤدي إلى تسريع التدهور المعرفي، على الأقل لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 65 عاما.
وحللت دراسة شملت 8000 شخص، حالات الأفراد الذين فقدوا نحو 75% من إجمالي ثروتهم على مدى عامين.
وبالمقارنة بالأشخاص الذين ظل وضعهم المالي مستقرا، فإن أولئك الذين يعانون من صدمة مالية كانوا أكثر عرضة بنسبة 27% للإصابة بالخرف.
وتابعت الدراسة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما في الولايات المتحدة، لمدة تصل إلى 14 عاما في المتوسط لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالخرف.
إقرأ المزيد ماذا نفعل لمنع فقدان الذاكرة؟!وأظهرت الاختبارات أن التدهور المعرفي لدى الأشخاص يتسارع إذا فقدوا مبلغا كبيرا من المال.
لكن العلاقة بين الصدمة المالية المفاجئة والتدهور المعرفي والخرف شوهدت فقط لدى الأشخاص حتى سن 65 عاما، وليس في الأشخاص الأكبر سنا.
ويقول معدو الدراسة، بقيادة كلية الطب بجامعة تشجيانغ في الصين، إن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما قد يتعاملون بشكل أفضل مع أحداث الحياة المجهدة.
وقال الدكتور جينغ جو، كبير معدي الدراسة: "بعد تجربة صدمة الثروة السلبية، قد يضطر الناس إلى التخلي عن العادات الغذائية الصحية بسبب الثروة المحدودة، وانخفاض مستويات ممارسة الرياضة البدنية بسبب الاكتئاب، فضلا عن عدد أقل من الأنشطة الاجتماعية بسبب محدودية الوقت الترفيهي".
وتبين سابقا أن كارثة مالية مفاجئة ترفع ضغط الدم لدى الأشخاص وتزيد الالتهابات في الجسم، ما قد يضر الدماغ ويسرع فقدان الذاكرة في وقت لاحق من العمر.
ويؤدي فقدان المال أيضا إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب المرتبط بالخرف.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض مرض الشيخوخة الأشخاص الذین لدى الأشخاص
إقرأ أيضاً:
أكثر من 800 مليون مريض سكري بين البالغين حول العالم!
لندن "رويترز": كشفت دراسة جديدة أن أكثر من 800 مليون بالغ حول العالم مصابون بمرض السكري، وهو ما يعادل ضعف ما توقعته تقييمات سابقة.
كما أظهرت أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما لا يتلقون العلاج.
وأضافت الدراسة المنشورة في ذا لانسيت أنه في عام 2022 كان هناك 828 مليون شخص تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر مصابين بالسكري من النوعين الأول والثاني. وقال الباحثون إنه من بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 30 عاما فأكثر كان هناك 445 مليون مريض لا يتلقون العلاج.
وأشارت تقديرات سابقة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 422 مليون شخص مصابون بالسكري، وهو مرض مزمن أيضي يؤثر على مستويات السكر بالدم وقد يتسبب في تدهور صحة القلب والأوعية الدموية والأعصاب وأعضاء أخرى إذا لم يُعالج.
وأشارت الدراسة إلى أن معدل الإصابة بالسكري عالميا قد تضاعف منذ 1990 إذ ارتفع من سبعة بالمئة إلى 14 بالمئة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع أعداد الحالات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وأوضح الباحثون أنه على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة فإن معدلات تلقي العلاج في تلك المناطق لم تشهد ارتفاعا يذكر، في حين تحسنت الأمور في بعض الدول ذات الدخل المرتفع مما يؤدي إلى اتساع فجوة العلاج.
وفي بعض مناطق من أفريقيا جنوب الصحراء على سبيل المثال لم يحصل على العلاج سوى خمسة إلى عشرة بالمئة ممن تشير التقديرات إلى أنهم مصابون بالسكري.
وقال واضعو الدراسة التي أجريت بالتعاون بين مؤسسة التعاون بشأن عوامل خطورة الأمراض غير السارية ومنظمة الصحة العالمية إنها تمثل أول تحليل عالمي يتضمن معدلات وتقديرات العلاج لجميع الدول. واستندت إلى أكثر من ألف دراسة تشمل أكثر من 140 مليون شخص.