فوائد عديدة للوقوف 3 ساعات يومياً
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قد لا يبدو الفرق كبيراً في حرق السعرات بين الجلوس والوقوف، فعندما تقف تحرق ما بين 70 إلى 95 سعرة حرارية في الساعة، حسب العمر والوزن والطول، وبالمقارنة، فإن الجلوس يحرق فقط 65 إلى 85 سعرة حرارية في الساعة.
يقلل الوقوف من خطر الإصابة بالسكري وانحناء العمود الفقري
لكن، بحسب خبراء "هيلث لاين"، يمكنك أن تجني عدة فوائد صحية، إلى جانب حرق ما بين 15 و30 سعرة حرارية إضافية، بمجرد استبدال 3 ساعات من روتين الجلوس لتمضيتها وقوفاً.
ويمكنك إجراء تعديلات متنوعة في روتينك اليومي لزيادة وقت الوقوف، مثلاً إجراء المكالمات، ومشاهدة البرنامج التلفزيوني المفضل، وتخصيص وقت للمشي حول البيت قبل أن يقترب موعد النوم.
كما تساعد المكاتب التي يمكن تعديلها للوقوف في زيادة وقته على حساب الجلوس.
ويمكن أن يقلل الوقوف من خطر الإصابة بالسكري، وانحناء العمود الفقري، والنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، والسرطان.
لكن وفقاً لدراسة أجريت بمشاركة 20 شخصاً في مختبر، تبين أن الوقوف للعمل لمدة ساعتين من دون وقت للجلوس يمكن أن يؤدي إلى تورّم الأطراف السفلية، وتشتت الذهن.
وينصح الخبراء بالوقوف نصف ساعة، والجلوس نصف ساعة أخرى بالتناوب أثناء العمل، إذا أمكن ذلك، وتفادي الوقوف لفترات طويلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية
إقرأ أيضاً:
مدير الطاقة الذرية يكشف أن دولا عديدة تفكر بامتلاك سلاح نووي.. ما علاقة ترامب؟
كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي أن دولا عدة بدأت في إعادة التفكير في حاجتها إلى رادع نووي خاص بها.
وحذر غروسي من أن ذلك قد يعني اندلاع سباق تسلح نووي جديد، محملا سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسؤولية ذلك، وفق موقع "بلومبيرغ".
وأوضح غروسي أن الحديث عن امتلاك أسلحة نووية، الذي كان محرما قبل سنوات، أصبح الآن موضوعا للنقاش في العديد من البلدان، مما يعكس تآكلا مستمرا للمعايير الدولية بشأن عدم الانتشار النووي.
وأكد المدير العام للوكالة أن العقوبات المفروضة على إيران "لا تجدي نفعا"، فقد تمكنت طهران من التحايل عليها، مما سمح لبرنامجها النووي بالنمو بشكل هائل منذ 2018، بعد أن انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق النووي.
وأوضح غروسي أن إيران ليست الوحيدة التي تفكر في تطوير قدراتها النووية، فقد بدأت دول أخرى في مراجعة سياساتها الدفاعية وسط تصاعد التوترات الدولية.
وتستند الجهود العالمية للحد من التسلح إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي دخلت حيز التنفيذ عام 1970، وتهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية مقابل منح الدول الحق في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
لكن، وفقا لغروسي، فإن تراجع التزام الدول الكبرى بالمعاهدة، خاصة الولايات المتحدة، يهدد النظام الدولي للحد من التسلح. وأشار إلى أن فرنسا بدأت مؤخرا في محادثات حول توسيع مظلتها النووية لحماية أوروبا، وسط مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها الدفاعية.
ويرى خبراء أن سياسات ترامب، التي تعتمد على العقوبات والضغوط الاقتصادية بدلا من الدبلوماسية المتعددة الأطراف، قد تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن العالمي، مما يدفع دولا مثل السعودية وكوريا الجنوبية وبولندا وألمانيا واليابان إلى إعادة النظر في امتلاك قدرات ردع نووية.
وحذر غروسي من أن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة أو استهداف المواقع النووية الإيرانية قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي، كما فعلت كوريا الشمالية عام 2003 قبل اختبار أول قنبلة نووية لها في 2006.