ابتكار رحم اصطناعي للأطفال الخدج في المستقبل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
صمّم باحثون في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا رحماً اصطناعياً لتقليد بيئة الرحم قدر الإمكان، ويتوقع أن يساعد في دعم الأطفال الذين يولدون قبل الأوان، في حوالي 23 أو 24 أسبوعاً من الحمل.
ووفق "نيو ساينتست"، يجري الآن وضع الأساس لأول تجربة بشرية للرحم الاصطناعي، والتي يمكن أن تحصل على الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في وقت ما في عام 2024.
وقالت إيميلي بارتريدج التي قادت فريق البحث: "الفكرة هي التغلب على الصعوبات التي يواجهها المواليد قبل الأوان، وإيصالهم إلى النقطة التي يمكنهم فيها القيام بعمل جيد".
وأظهر نظام الرحم الاصطناعي الجديد نتائج واعدة في الدراسات على الحيوانات (300 حمل). وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أنها قد توافق قريباً على أول تجربة على الإنسان لهذا النظام.
الأسبوع 23وقال آلان فليك أحد مطوّري نظام الرحم الاصطناعي: "إن التطور المبكر للأعضاء يعتمد على إشارات كيميائية لا يستطيع الرحم الاصطناعي توفيرها، كما أن الأوعية الدموية للأجنة التي تقل أعمارهم عن 23 أسبوعاً من الحمل تكون أيضاً صغيرة جداً، بحيث لا يمكن الاتصال بها في مرحلة أبكر من النمو".
ويعد عدم القدرة على التنفس بشكل صحيح أحد الأسباب الرئيسية وراء بقاء حوالي 50 إلى 70% فقط من الأطفال، الذين يولدون في عمر 24 أسبوعاً على قيد الحياة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
البروفيسور مجدي يعقوب: الشباب المستقبل وعلينا نقل المعرفة إليهم
كشف الجراح العالمي، البروفيسور مجدي يعقوب، عن محطات مؤثرة في حياته الشخصية والمهنية خلال ظهوره في بودكاست "بداية"، الذي يُبث عبر فضائية "الحياة".
لقاء خاص في بودكاست "بداية" على قناة الحياةوأعرب عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذا اللقاء، مؤكداً أهمية نقل المعرفة والخبرة للأجيال الشابة.
الشباب هم الأمل والمستقبلأكد الدكتور مجدي يعقوب أن الشباب هم الأمل والمستقبل، بينما يمثل هو وزملاؤه الماضي، ومن واجبهم مشاركة خبراتهم مع الجيل الجديد لمساعدتهم على مواجهة التحديات بثقة.
وقال يعقوب: "أنا سعيد جدًا بمقابلتكم لأسباب كثيرة، أهمها أنكم تمثلون المستقبل، بينما أنا وزملائي نمثل الماضي. من واجبنا أن نقدم لكم كل ما نعرفه حتى تتمكنوا من مواجهة المستقبل بثقة."
إنقاذ الأطفال.. سعادة لا توصفتحدث يعقوب عن حبه العميق لمهنته، مؤكدًا أن أصعب لحظات عمله تتحول إلى فرح غامر عندما يتمكن من إنقاذ حياة طفل.
وأضاف:"عملي صعب، لكنه يمنحني سعادة لا حدود لها، خاصة عندما أتمكن من علاج الأطفال.
أشعر بفخر كبير لأنني أساعد أطفالًا من جميع أنحاء العالم، سواء في مصر أو أمريكا أو إنجلترا أو آسيا أو أفريقيا.
كل الأطفال في العالم يستحقون الرعاية الطبية، وعلينا أن نخدمهم بأقصى ما نستطيع"