بسبب الأسعار.. تراجع مبيعات السيارات الكهربائية في أميركا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن نمو مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بدأ يفقد بريقه العام الجاري في تحول لم يكن متوقعا.
ووفقا للصحيفة، توضح الرسوم البيانية أن مبيعات السيارات الكهربائية زادت بنسبة 50% تقريبا، العام الجاري، لكنها استقرت في الأشهر الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم استثمرت مليارات الدولارات في تكنولوجيا السيارات الكهربائية، مدفوعة بلوائح انبعاثات العوادم المصممة لتعزيز مبيعات النماذج التي تعمل بالبطاريات.
لكن مع تردد العملاء في الولايات المتحدة في التحول عن السيارات التقليدية التي تعمل بمحركات الغاز، فإن بعض شركات السيارات تعمل على تأخير خطط الإنفاق على السيارات الكهربائية.
ووفقا للصحيفة، ارتفعت مبيعات الطرازات الكهربائية بسرعة في الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري، بشكل أسرع من سوق السيارات ككل لكن بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في السنوات السابقة.
وترى الصحيفة أن مبيعات السيارات الكهربائية بدأت في التوقف في النصف الأخير من العام الجاري في خطوة أرجعها المسؤولون التنفيذيون في قطاع السيارات إلى الأسعار المرتفعة نسبياً للنماذج الكهربائية.
ونتيجة لذلك، تتراكم السيارات والشاحنات الكهربائية في ساحات الوكلاء، ما يدفع شركات السيارات إلى إعادة تقييم خططها الاستثمارية.
ويستغرق الوكيل حوالي ثلاثة أسابيع لبيع سيارة كهربائية أكثر من سيارة تعمل بالبنزين، وفقا لبيانات موقع Edmunds الإلكتروني لشراء السيارات، رغم أنه قبل عام مضى، كانت النماذج التي تعمل بالبطاريات تباع بشكل أسرع من نظيراتها التي تعمل بالبنزين، وفقا للصحيفة.
ويتمثل جزء من التحدي الذي يواجه شركات صناعة السيارات في أن الطلب على النماذج الكهربائية لا ينتشر بالتساوي في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث تتركز المبيعات في عدد قليل من الولايات، خاصة في المناطق الحضرية، حيث تكون البنية التحتية العامة للشحن متاحة بسهولة أكبر، كما يقول التجار والمسؤولون التنفيذيون في قطاع السيارات، وكذلك وفقا لبيانات من "أس أند بي جلوبال موبيليتي".
ويقول المسؤولون التنفيذيون في قطاع السيارات إنهم واثقون من أن المبيعات سوف تتسارع مع ظهور نماذج إضافية منخفضة السعر وتحسن توافر أجهزة الشحن العامة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مبیعات السیارات الکهربائیة العام الجاری التی تعمل
إقرأ أيضاً:
إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُربك السوق وتؤدي إلى تراجع كبير في أسعار الخرفان
تسببت إشاعة متداولة مؤخرًا حول إمكانية إلغاء عيد الأضحى لهذا العام، نتيجة لتداعيات أزمة النقص الحاد في القطيع وتوالي الجفاف، في حدوث انخفاض كبير في أسعار الخرفان بعدد من الأسواق.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن هذه الإشاعة أسفرت عن تراجع الأسعار بما يتراوح بين 1000 و1500 درهم لكل خروف، حيث شهدت الأسواق زيادة غير مسبوقة في عرض الخرفان، بعد أن قام العديد من الكسابة بجلب أعداد كبيرة من الخراف لبيعها سريعًا.
وبينما أدى هذا التراجع في الأسعار إلى استفادة بعض الفئات من السوق، كشف ذات المصدر أن المستفيد الأكبر من هذه الإشاعة كان “لوبي الأضاحي”، حيث قام بعض من أعضائه بشراء الخرفان بأسعار منخفضة بهدف السيطرة على السوق في الفترة القادمة ورفع الأسعار مجددًا.
ورغم أن إشاعة إلغاء عيد الأضحى كانت عارية من الصحة، فإن تأثيرها على السوق كان ملحوظًا، ما يثير التساؤلات حول مدى استغلال بعض الأطراف لهذه الأزمات لتحقيق مصالحهم الشخصية.