موقع 24:
2025-01-17@21:22:14 GMT

19 قاعدة عسكرية في «باب المندب» بلا فائدة!

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

19 قاعدة عسكرية في «باب المندب» بلا فائدة!

انشغلت مراكز الفكر والأبحاث فى جميع دول العالم بالبحث عن إجابة على السؤال الذى يتردد على ألسنة الصحافيين والإعلاميين والسياسيين والمسئولين منذ بدء المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس فى قطاع غزة فى (٧ أكتوبر) وهو: هل ستتسع دائرة الصراع فى الشرق الأوسط لتشمل دولاً أخرى؟.

بمعنى آخر: هل ستتسع المواجهات لتمتد لدول الجوار؟ أو بمعنى آخر: ما هو رد فعل الميليشيات المسلحة التى تصف نفسها بأنها (محور المقاومة) تجاه الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة؟.

. للرد على هذه الأسئلة -تحديداً- يجب علينا الرجوع للوراء قليلاً ورصد الأوضاع فى المنطقة قبل (٧ أكتوبر) لمقارنتها بالأوضاع الآن.
(قبل ٧ أكتوبر) كانت الأوضاع كالآتى: «إسرائيل» تسمح بتسهيل مرور الأموال إلى حركة حماس شهرياً ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو -شخصياً- يشدد على ضرورة استمرار وصول الأموال لحركة حماس بعد تقارير رسمية من الجهات المعنية فى تل أبيب تؤكد أن: حركة حماس حريصة على السيطرة على قطاع غزة ومنشغلة بالهيمنة على القطاع وتعمل على استمرار الوضع كما هو.. التوافق بين إسرائيل ولبنان -بعلم وموافقة وتأييد ومباركة من «حزب الله»- على تقسيم الغاز فى المياه الإقليمية فى البحر المتوسط بعد وساطة فرنسية مع الاتفاق على قواعد اشتباك بين إسرائيل وحزب الله فى مسافة تتعدى (٤٠) كم.. إعلان «أمريكا» عن فقدان أسلحة حديثة فى اليمن بقيمة (٥٠٠) مليون دولار كانت قد أعطتها للحكومة اليمنية لكن بعد مدة قليلة أعلنت أنها قد وقعت فى يد الحوثيين.. وصول عدد القواعد العسكرية فى مضيق باب المندب إلى (١٩) قاعدة للدول الكبرى ومنها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وروسيا والصين وإسرائيل واليابان وتركيا، وهذه القواعد تتركز فى (إريتريا وجيبوتى والصومال)، وهذه الدول تتحمل تكلفة القواعد العسكرية بمليارات الدولارات التى تضم دبابات وطائرات ومضادات طائرات ومدفعية ورادارات ومطارات، وهدف هذه القواعد العسكرية حماية الملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية التى تهم كل دول العالم.
(بعد ٧ أكتوبر) إسرائيل ترفع شعار: نريد القضاء على حكومة حماس والعودة للسيطرة على قطاع غزة.. حزب الله يعلن الدخول على خط المواجهة مع إسرائيل فى ثانى أيام اعتداءاتها على قطاع غزة وتحديداً يوم (٨ أكتوبر) لكن بلا أنياب حقيقية وكل ما قام به هو ضرب أعمدة الكهرباء والاتصالات الموجودة فى صحراء منطقة قواعد الاشتباك.. «الحوثيون» فى اليمن الذين يبعدون عن إسرائيل مسافة (٤٤٠) كم أطلقوا صواريخ طائشة قالوا إنها على إسرائيل لكنها سقطت فى صحراء نويبع المصرية وصحراء الأردن رغم أن جزيرة دهلك الإريترية بها قاعدة عسكرية إسرائيلية وتبعد عن الحوثيين مسافة لا تتعدى (٣٣) كم، فإذا كان «الحوثيون» جادين لمواجهة إسرائيل أليس من الأولى أن يستهدفوا القاعدة العسكرية القريبة منهم؟ لكن إسرائيل أكدت فى بيان رسمى أنها لن ترد إلا فى الوقت والمكان المناسبين رغم أن لديها قاعدة عسكرية قريبة من مواقع الحوثيين بمسافة (٣٣) كم.. «أمريكا» تعلن عن تشكيل تحالف دولى لحماية حركة التجارة الدولية فى «مضيق باب المندب» من مشاغبات «الحوثيين» رغم وجود الـ(١٩) قاعدة عسكرية على البحر الأحمر، إذن ما فائدة القواعد العسكرية الكامنة على شواطئ البحر الأحمر؟ لماذا تنفق الدول الكبرى مليارات الدولارات فى هذه القواعد لصد أى أضرار تمنع التجارة الدولية وحينما تقع الأضرار يقفون متفرجين ويظلون يلهثون وراء تحالف دولى بلا قيمة؟
على ما يبدو أننا أمام صفحة جديدة من (لعبة تقسيم الأدوار) فى منطقة الشرق الأوسط، وأصبح الهدف واضحاً جداً أمامنا، هم يريدون عدم استقرار وإحداث قلاقل فى المنطقة بالتعاون مع عدد من (الفاعلين من غير الدول)، يريدون تحقيق أكبر استفادة لإسرائيل وتوسعها وسيطرتها على أراضى قطاع غزة وتهجير أهالى القطاع على حساب دول أخرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل القواعد العسکریة قاعدة عسکریة على قطاع غزة ٧ أکتوبر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وحماس تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

توصلت إسرائيل وحركة حماس، الأربعاء، إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل رهائن محتجزين في قطاع غزة ومعتقلين فلسطينيين، بعد أكثر من 15 شهرا من حرب دامية، وفق ما أفادت مصادر مطلعة في الدوحة.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات طلب عدم كشف هويته، « تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى ».

في واشنطن، أكد مسؤول أمريكي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وجاء الإعلان بعدما أفاد مصدر مطلع وكالة فرانس برس، أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، « التقى بمفاوضي حماس في مكتبه في مسعى أخير » لإنجاز الاتفاق.

وقبل وقت قصير من الإعلان، أشاد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالتوصل إلى اتفاق قبل خمسة أيام فقط من عودته إلى السلطة.

وكتب على صفحته على موقع « تروث سوشال » Truth Social للتواصل الاجتماعي، « لدينا اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط. سيتم إطلاق سراحهم قريبا. شكرا لكم! ».

وفي وقت سابق أعلنت حركة حماس، الأربعاء، أنها قدمت ردا رسميا على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل بغزة.

وقالت الحركة في بيان: « سلَّمت قيادة حماس قبل قليل للإخوة الوسطاء (مصر وقطر) ردّها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار ».

وأضافت: « كان المكتب السياسي للحركة عقد اجتماعاً طارئا (دون تحديد يوم الاجتماع)، لمناقشة المقترح المقدَّم من الوسطاء ».

وتابعت حماس: « تعاملت الحركة بكل مسؤولية وإيجابية، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍ للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها ».

وفي بيان ثانٍ، قالت الحركة إن محمد درويش، رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس القيادي، التقى وفدا من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة زياد النخالة، الأمين العام للحركة (في العاصمة القطرية الدوحة).

وأفادت الحركة بأن اللقاء استعرض « التطورات الجارية في مفاوضات وقف إطلاق النار، ووصولها إلى مراحلها النهائية ».

وأكد الجانبان أن « صمود شعبنا البطولي وثباته وبسالة المقاومة والإرادة القوية هي السند الأساسي للمفاوض الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى ».

وشدد الجانبان، وفق البيان، على « أهمية تكثيف الجهود لإنجاح هذه الجولة من المفاوضات، بهدف الوصول إلى اتفاق يوقف الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني ».

وفي وقت سابق الأربعاء، قال مصدر فلسطيني للأناضول، إن حركة حماس، سلمت الوسطاء ردا « إيجابيا » على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

وقالت القناة « 12 » العبرية الخاصة الأربعاء، إن تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى المرتقب سيبدأ الأحد المقبل، بإطلاق سراح 3 أسرى إسرائيليين، ثم يتبعه إطلاقات أخرى في الأيام المقبلة وفق جدول محدد.

وتأتي الأنباء عن قرب توقيع الاتفاق بشأن غزة بعد عرقلة طويلة من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي حال دون التوصل إليه على مدى أشهر بسبب طرحه شروطا جديدة أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في وقت تواصل فيه إسرائيل دون هوادة حرب الإبادة الجماعية على غزة.

وشهدت المفاوضات الراهنة حول الاتفاق تقدما ملحوظا إثر ضغوط شديدة مارسها ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط، على نتنياهو خلال اجتماع وُصف بـ »المتوتر » بينهما السبت الماضي، بحسب ما أفاد به موقع « تايمز أوف إسرائيل » العبري الخاص.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 98 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت « حماس » مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • سوريا تمنع مواطني إسرائيل وإيران من دخول البلاد
  • تقارير: روسيا ترسل سفينة استخبارات إلى المتوسط استعداداً لإنشاء قاعدة عسكرية بالجزائر
  • إصابة جنود إسرائيليين في انفجار بقاعدة عسكرية في النقب (فيديو)
  • إصابة جنود إسرائيليين بانفجار في قاعدة عسكرية بصحراء النقب
  • انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب / شاهد
  • إصابة جنود (إسرائيليين) بانفجار داخل قاعدة عسكرية في النقب
  • انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
  • أول تعليق للحوثيين على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس
  • اليمن في 2024.. حصاد المواجهات العسكرية بين الحوثيين وإسرائيل وضربات أمريكا وبريطانيا (تقرير)
  • إسرائيل وحماس تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة