تشهد السودان حالة من عدم الاستقرار خلال تلك خصوصًا مع استمرار الحرب المندلعة بين  الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والتي أدت إلى تهجير الملايين من الشعب السوداني وقتلي وإصابة الآلاف منهم أيضا.


لذلك خرجت منظمة "إيغاد" تدعوا رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلوا للجلوس على طاولة المفاوضات من أجل الوصول إلى حل لوقف إطلاق النار في السودان وإنقاذ الشعب السوداني.


لذلك يري الخبراء أن اجتماع البرهان مع حميدتي سيؤدي إلى لحل في إنهاء الأزمة خصوصًا مع تدهور الأوضاع في السودان.


دعوة إيغاد


دعت منظمة "إيغاد" البرهان وحميدتي للاجتماع من أجل الاتفاق على وقف إطلاق النار، وبحث سبل تيسير وصول مواد الإغاثة.


تأجيل اللقاء 


قمة الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" قد قالت في خطابها الرسمي، إنه تم تأجيل لقاء البرهان وحميدتي إلى شهر يناير في موعد محدد سيعلن لاحقًا وذلك لأسباب فنية. 
كما قالت إنها أخطرت البرهان باعتذار حميدتي عن حضور اجتماع جيبوتي.


موافقة البرهان


أكدت وزارة الخارجية السودانية أن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان أبدى موافقته على حضور اللقاء وكان يستعد للذهاب.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان اليوم الأربعاء "نتأسف لمماطلة قيادة الدعم السريع في تحكيم صوت العقل".

كذلك قالت إنها تلقت مذكرة من "إيغاد" تؤكد أن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) لن يتمكن من الحضور إلى جيبوتي.

حضور حميدتي


وأكد حميدتي أنه موافق على لقاء البرهان في أي زمان أو مكان بشرط أن يأتي البرهان كقائد للجيش وليس رئيسا لمجلس السيادة.


أهمية اللقاء 


قالت الدكتورة أسماء الحسينى مدير تحرير الأهرام والمتخصصة في الشأن الأفريقي، إن تطورات الأوضاع في السودان من الممكن أن تؤدي إلى حرب أهلية لن تقف بسهولة كما يظن البعض مشيرة إلى ان لقاء البرهان وحميدتي تعتبر خطوة مهمة في هذه الأوقات الصعبة.
وأضافت «الحسيني» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن تأجيل اللقاء جاء في إطار الإعداد إليه بشكل جيد خصوصًا مع وجود أطراف متعددة داخل مجلس الجيش السوداني وأيضا داخل مجلس الدعم السريع.
وأشارت إلى أن عدم الوصول إلى حل يعني زيادة في تهجير المواطنين السودانيين وأيضا تهديد الأمن للقارة الإفريقية.
طلبت مدير تحرير الأهرام والمتخصصة في الشأن الأفريقي، من المجتمع الدولي الضغط على الأطراف السودانية من أجل الحفاظ على سلامة الشعب السوداني.


خريطة الطريق

أكد الإعلامي السوداني صلاح غريبة، المحلل السياسي السوداني، أن لقاء البرهان وحميدتي سيحدث بالفعل خلال الفترة القادمة مشيرًا إلى أن هذا اللقاء سيوضع خطوط عريضة من أجل وقف إطلاق النار في السودان وتحديد مصير الأوضاع في السودان.


وصف «غريبة» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، السيناريوهات المحتملة خلال الفترة القادمة والتي ستكون كالآتي:" وقف إطلاق النار بعد ذلك وقف الحرب النفسية التي تحدث من الطرفين في النهاية وضع حكومة تسير أعمال على شرط عدم وجود المتصارعين".

اختتم المحلل السياسي السوداني حديثة قائلًا:" ان الشعب السوداني لن يرضى إلى عودة الإخوان إلى المشهد السوداني من جديد".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني قوات الدعم السريع البرهان حميدتي لقاء البرهان و حميدتي السودان اليوم لقاء البرهان وحمیدتی وقف إطلاق النار الشعب السودانی الدعم السریع فی السودان من أجل

إقرأ أيضاً:

مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع

قدم السيناتور الأمريكي كريس فان هولين مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات إلى حين تأكد الولايات المتحدة بأن الإمارات لا تسلح قوات الدعم السريع وفقا لرويترز.

وتقدم فان هولين بمشروع قرار مشترك في هذا الشأن إلى مجلس الشيوخ، بينما قدمت زميلته الديمقراطية سارة جاكوبس مشروع قرار مماثل إلى مجلس النواب، إلا أنه من غير المرجح أن تحظى جهودهما بدعم كبير في الكونجرس، إذ اعتبرت الإدارات الأمريكية بقيادة رؤساء من كلا الحزبين الإمارات شريكا أمنيا إقليميا محوريا، ولكنها ستسلط الضوء على صراع أصبح من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.



وقال فان هولين في بيان، "الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي بينما تدعم وتؤجج الكارثة الإنسانية في السودان. علينا أن نستخدم نفوذنا لمحاولة حل هذا الصراع سليما".

وينص القانون الأمريكي على أن يراجع الكونجرس صفقات الأسلحة الكبيرة، ويسمح لأعضاء مجلس الشيوخ بفرض إجراء التصويت على قرارات رفض من شأنها وقف تلك المبيعات. ورغم أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب بفرض مثل هذا التصويت، إلا أن القرارات يتعين أن تحصل على موافقة مجلسي الكونجرس، وألا يعطلها البيت الأبيض بحق النقض، لكي تدخل حيز التنفيذ.

والأسبوع الماضي، دعت السيناتور في الكونغرس الأمريكي، سارة جاكوب، إلى حظر الأسلحة عن الإمارات العربية المتحدة بسبب دعمها قوات الدعم السريع في السودان، وذلك على وقع تقارير تفيد بقيام هذه الأخيرة بتسميم طعام مئات السودانيين  في ولاية الجزيرة.

وقالت جاكوب، الأربعاء، إن "التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع سممت الطعام في السودان، حيث يعاني الملايين من الناس من المجاعة، مخزية".

وأضافت في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا بد من محاسبة قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين، وخاصة الإمارات العربية المتحدة".



وشددت السيناتور الأمريكية على ضرورة قيام "الولايات المتحدة بقطع الأسلحة عن الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع".

ويتهم السودان دولة الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض صراعا ضد الجيش للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار المجاعة.

مقالات مشابهة

  • القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع