"المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهداف "مركز تجسس" إسرائيلي في أربيل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، الخميس، أنها استهدفت "مركز تجسس" إسرائيليا في عاصمة إقليم كردستان العراق، أربيل.
إقرأ المزيد
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان، إنها "استهدفت فجر الخميس، مركزا للتجسس الفني تابعا للكيان الصهيوني قرب أربيل ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة".
وأكدت أن "العملية تأتي استمرارا لنهج مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهالي غزة، وردا على الجرائم الصهیونیة بحقهم، ولا سيما النساء والأطفال والشيوخ منهم، في ظل عدوان الكيان المتواصل"، مشددة على أنها "مستمرة في دك معاقل العدو".
وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت أنها استهدفت الأربعاء "هدفا حيويا في إسرائيل إلى الجنوب من مستوطنة إلياد، بالأسلحة المناسبة".
وتواصل كتائب "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قواعد أمريكية في سوريا والعراق، "ردا على الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة".
المصدر: RT+ العالم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كردستان العراق المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.