(عدن الغد)خاص:

أقامت دائرة المرأة بمؤتمر حضرموت الجامع امس، فعالية نسوية حول انعكاسات الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية على المرأة وآثارها النفسي والاجتماعي.

واستهدفت الفعالية نساء وفتيات من مناطق بويش و العيص والتحمعات السكنية المجاور لهما..

وقالت رئيسة دائرة المرأة الدكتورة إيمان عمر اللحمدي إلى أن الهدف من إقامة الفعالية إكساب النساء طرق  و اساليب التخفيف من حدة الضغوط النفسية  والاجتماعية على المرأة وخاصة في الأرياف ومساعدتها على مواجهة ظروف الحياة وبعض المتغيرات الدخيلة على المجتمع، بالإضافة إلى تفعيل دور التشارك  والتعاون بين النساء  لتقليل الآثار السلبية للضغوط النفسية والاجتماعية.

وتطرقت الفعالية إلى الواقع المرير الذي كانت تعيشه حضرموت قبل انطلاق الهبة الحضرمية التي يحتفى هذه الأيام بذكراها العاشرة وما أحدثته من تغيير جذري في أوجه مجالات الحياة وخاصة في تمكين ابناء حضرموت من ادارة شؤونهم.. مؤكدة على مواصلة الجهود و النضال لاستكمال كامل الأهداف التي انطلقت من أجلها الهبة الشعبية الحضرمية بما يحفظ للحضارم عزتهم والعيش فوق أرضهم بكرامة.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة ينظم ندوة عن تأثير العنف السيبراني على حياة النساء والفتيات

نظم المجلس القومي للمرأة ندوة تحت عنوان " كيف يؤثر العنف السيبراني الممارس ضد النساء والفتيات على حياتهن؟" ، وذلك على هامش فعاليات الدورة 56 لمعرض الكتاب ، بحضور الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس، والدكتورة ماريان عازر عضوة المجلس ، والنائبة سناء السعيد ، وأدارت الندوة الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي عضوة المجلس.

وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي على خطورة العنف السيبراني الممارس ضد النساء والفتيات لاسيما الابتزاز الالكتروني الذي يؤدي فى بعض الحالات الى الانتحار، مشددة على ضرورة دعم الحوار البناء والثقة المتبادلة بين الأهل والبنات والابناء لحمايتهم.

كما تطرقت الدكتورة نسرين البغدادي الى جهود المجلس في القضاء على العنف ضد المرأة عبر إطلاق العديد من الحملات التوعوية منها حملة "اتكلمي"وغيرها، مشيرة أيضًا إلى الدور المهم لمكتب شكاوى المرأة، ووحدات مناهضة العنف ضد المرأة في مساندة النساء والفتيات ضد جرائم الابتزاز الالكتروني.

وأكدت نشوى الحوفي أن النساء والأطفال هم أكثر الفئات تضرراُ من أخطار الابتزاز الالكتروني، وذلك بسبب عدم الوعي الكافي بالتكنولوجيا، خاصة فى ظل وجود العديد من حالات الانتحار التي تقع بسبب الجرائم الالكترونية.

فيما أكدت الدكتورة ماريان عازر أن التكنولوجيا هي سلاح ذو حدين، وأنه لابد من التعرف على كل من مميزاتها ومشكلاتها لتجنبها، مؤكدة أن الوعي هو أساس الحماية من جرائم الابتزاز الالكتروني، خاصة وأن جرائم العنف الإلكتروني هي أولى خطوات الجرائم الحقيقية، لذلك لابد من مجابهتها بشكل فعال.

وأشارت النائبة سناء السعيد الى وجود العديد من القوانين والتشريعات والعقوبات الرادعة للجرائم الالكترونية، مؤكدة على ضرورة نشر الوعي المجتمعي بها.

كما دعت إلى الاستفادة من تجربة التوعية بجريمة ختان الإناث وتطبيقها للتوعية ضد العنف السيبراني، لافتة إلى وجود العديد من البروتوكولات بين المجلس القومي للمرأة ووزارة الداخلية لضمان سرية وسرعة الاستجابة للبلاغات الخاصة بالعنف ضد المرأة.

مقالات مشابهة

  • خلال اجتماع بسبها.. وزيرة شؤون المرأة تناقش تحديات تمكين النساء في فزان
  • القومي للمرأة ينظم ندوة عن تأثير العنف السيبراني على حياة النساء والفتيات
  • ندوة بالقومي للمرأة بعنوان كيف يؤثر العنف السيبراني ضد النساء على حياتهن
  • عبدالله بن زايد ولافروف يبحثان الأوضاع في سوريا ولبنان
  • «الإفتاء» توضح حكم استعانة المرأة بالجار أو الحارس للوقوف مع عامل التصليح
  • حكم عدم توريث النساء فى الأصول واستبدالها بأموال .. الإفتاء تجيب
  • فعالية خطابية لدائرة التوجيه المعنوي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • «حقوق المرأة بين الشريعة الإسلامية والتشريعات الوضعية».. ندوة بمعرض الكتاب
  • الآن هو وقت نضال النساء في لبنان !
  • إلزام أصحاب الأعمال بالمساواة بين المرأة والرجل فى الأجر | تفاصيل