الأطباء الروس يبتكرون طريقة جراحية لعلاج جحوظ العينين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ابتكر أطباء جامعة سيتشينوف الطبية الروسية طريقة جراحية خاصة لعلاج الحالات المعقدة لجحوظ العينين.
ويشير المبتكرون إلى أن هذه الطريقة يمكن استخدامها عندما تبرز مقلة العين أكثر من 4 ملم. لأنه في هذه الحالة لا يكفي التدخل الجراحي التقليدي على الجزء الخارجي للعين، ولا بد من عملية جراحية داخلية، يجريها الأطباء عن طريق تجويف الأنف.
ويقول البروفيسور بيتر كوتشيتكوف من قسم أمراض الأنف والأذن والحنجرة في معهد الطب السريري بالجامعة: "إذا كان المريض يعاني من جحوظ طفيف، أي أن مقلة العين تبرز 3-4 ملم عن وضعها الطبيعي، فيكفي تخفيف انضغاط العظام، وهو ما يقوم به أطباء العيون بنجاح. ولكن إذا كان جحوظ العين أكثر من 4 ملم، ولم تحقق جراحة العيون لتصحيحها تأثيرا واضحا، أو إذا كان المريض يعاني بالفعل من اعتلال عصبي بصري - ضغط على العصب البصري وضعف البصر، حينها يجب البدء بجراحة الأنف وإزالة الجدار الداخلي لمحجر العين بأسرع وقت ممكن".
ويذكر أنه في حالة الجحوظ، تتحرك مقلة العين إلى الأمام أو إلى الجانب. والسبب الأكثر انتشارا لهذه الحالات هو اضطرابات الغدد الصماء. وقد يؤدي جحوظ العين إلى إغلاق غير كامل للجفون، ما يسبب شعور المريض بالألم، وبوجود رمل في العين، وبالتالي انخفاضا ملحوظًا في حدة البصر. بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يسبب عيبا جماليا.
ووفقا للأطباء، يمكن إجراء هذه العملية التي تستمر حوالي ساعة واحدة على عين واحدة أو العينين معا. وقد أنقذ الأطباء بفضل هذه التقنية بالفعل أكثر من 500 عين.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات الصحة العامة جديد التقنية عمليات جراحية عيون معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
فاجنكنيشت: يجب دعوة الروس للمشاركة في إحياء الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية
برلين 23"د. ب. أ": قالت السياسية الألمانية، سارة فاجنكنيشت، لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الأربعاء، إنه يجب السماح لممثلين عن روسيا بالمشاركة في إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية.
وأضافت فاجنكنيشت، التي أسست "تحالف سارة فاجنكنيشت" الشعبوي العام الماضي، أن استبعاد الدبلوماسيين الروس من مراسم التأبين هو بمثابة نسيان للتاريخ.
وقالت فاجنكنيشت، لوكالة الأنباء الألمانية، "كل شخص لا يعلم، أو لا يريد أن يعلم، أن الجيش السوفيتي تحمل العبء الأكبر في الحرب ضد ألمانيا، وأن 27 مليون شخص من الاتحاد السوفيتي، معظمهم من الروس، سقطوا ضحايا لحملة الإبادة التي شنها الجيش الألماني، لا مكان له على الساحة السياسية الألمانية".
وينظر إلى حزب فاجنكنيشت، الناشئ والمناهض للهجرة، والذي حصل على نحو 5% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في فبراير الماضي، على أنه مؤيد لروسيا بسبب تشكيكه العلني في الدعم الألماني لأوكرانيا.
وتأتي تعليقات فاجنكنيشت بعدما أوصت وزارة الخارجية الألمانية بعدم دعوة مسؤولين من روسيا وبيلاروس للمشاركة في إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب في مايو المقبل.
وقالت فاجنكنيشت إن هذه الخطوة "تضر بسمعة ألمانيا الدولية" وحذرت من "روح العصر الألمانية الجديدة التي تسعى إلى إعدادنا ذهنيا للحرب القادمة مع روسيا".
وأضافت فاجنكنيشت أن الألمان الشرقيين على وجه الخصوص لم ينسوا أنه "لولا الرئيس السوفيتي (الراحل، ميخائيل) جورباتشوف، لما تحققت إعادة توحيد ألمانيا".
وأصرت السفارة الروسية على المشاركة في فعاليات إحياء الثمانين لنهاية الحرب، لكن البرلمان الألماني قال إنه لن تتم دعوة سفيري روسيا وبيلاروس إلى المراسم المقررة في الثامن من مايو المقبل.