رصد ظاهرة غامضة في حلقات زحل حيرت العلماء لأكثر من 40 عاما
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
التقط تلسكوب هابل الفضائي صورة حديثة تكشف عن ظلال غامضة على حلقات زحل، ما يمثل أحدث ملاحظة للظاهرة الغريبة المعروفة باسم "القضبان الشعاعية" (spokes)، والتي ما تزال تحير العلماء.
وللوهلة الأولى، قد تبدو صورة زحل وكأنها لقطة قديمة. لكن هذه الصورة المركبة تم التقاطها في 22 أكتوبر 2023 بواسطة تلسكوب هابل الفضائي، والأهم من ذلك أنها التقطت تفاصيل مثيرة للاهتمام للغاية، عندما كان زحل على بعد نحو 1.
Tis the spoke season!
Hubble observed "ring spokes" on Saturn, seen as the faint gray smudges along the rings.
These spokes are likely levitated dust or ice caused by interactions between Saturn's magnetic field and the Sun's solar wind particles: https://t.co/xJVja0IyVnpic.twitter.com/C6i7tgZhwB
ويدور التلسكوب الفضائي حول الأرض لأكثر من ثلاثة عقود، وقد قدم معلومات قيمة.
وكان العلماء على دراية بظاهرة "القضبان الشعاعية" الغامضة في حلقات زحل لفترة طويلة. وتشبه هذه الميزات الغريبة الأشباح التي تنزلق على طول الحلقات ويمكن ملاحظتها في مواقع مختلفة اعتمادا على موقع زحل في دورته المدارية.
وإذا نظرت بعناية إلى الشريط الداخلي الأبيض السميك لحلقات زحل، فسترى أشكالا غامضة، وهي سمات عابرة بحجم الأرض ويبدو أنها تدور مع الحلقات. لكن في نهاية المطاف، ليس لدى العلماء أي فكرة عن ماهيتها.
ولا يمكن رؤية "القضبان الشعاعية" إلا لدورتين أو ثلاث دورات حول الكوكب قبل أن تختفي، ما يعني أن الإمساك بها أثناء ظهورها كان مهمة صعبة تاريخيا. وتم رصدها لأول مرة في عام 1981 بواسطة "فوياجر 2"، ثم مرة أخرى عدة مرات خلال مهمة كاسيني، التي دارت حول زحل من عام 2004 إلى عام 2017. والآن، يراقب هابل هذه الميزة غير العادية كجزء من برنامج تراث الكواكب الخارجية (OPAL) الذي يراقب الطقس على عمالقة الغاز في نظامنا الشمسي.
إقرأ المزيد ناسا تلتقط "تغير الفصول على زحل" في صورة مذهلة من تلسكوب جيمس ويبوقالت إيمي سايمون، العالمة الرئيسية في برنامج OPAL من مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، في بيان: "النظرية الرائدة هي أن القضبان الشعاعية مرتبطة بالمجال المغناطيسي القوي لزحل، مع نوع من التفاعل الشمسي مع المجال المغناطيسي".
وأظهرت صور هابل السابقة أن "القضبان الشعاعية" تظهر بشكل موسمي، حيث يستمر كل فصل من فصول زحل نحو سبع سنوات.
وأوضحت سايمون: "نحن نتجه نحو الاعتدال على الزحل، حيث نتوقع أقصى نشاط للشعاع، مع ظهور تردد أعلى وشعاع أكثر قتامة خلال السنوات القليلة المقبلة. وذلك لأن ميل زحل عند الاعتدال يوجه الكوكب وحلقاته بطريقة يمكن أن تصطدم فيها الرياح الشمسية بالمجال المغناطيسي للكوكب بقوة أكبر، ما يؤدي إلى ظهور خطوط أكثر وضوحا. حسنا، إذا كانت النظرية الرائدة حول سبب القضبان الشعاعية صحيحة، فهذا هو الحال".
وبمرور الوقت، يأمل العلماء أن تساعد مراقبة هابل المستمرة لزحل وحلقاته في كشف سر ظاهرة القضبان الشعاعية.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء زحل ظواهر فلكية كواكب ناسا NASA هابل
إقرأ أيضاً:
«الصحة بالشرقية»: تقدم خدمات طبية لأكثر من 7 ملايين شخص ضمن «100 يوم صحة»
قالت الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن الفرق الطبية نجحت في تقديم خدمات صحية لأكثر من 7 ملايين شخص منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية «100 يوم صحة».
تقديم الخدمة الصحية ضمن حملة 100 مليون صحةوأوضح جميعة، في بيان صحفي، أن الحملة، التي تأتي ضمن مبادرة «100 مليون صحة»، شملت تقديم خدمات طبية لعدد مليون و 272 ألف و 216 مواطنا لعلاج الأورام السرطانية.
فحص وعلاج الأمراض المزمنةوأضاف وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن الفرق الطبية قدمت خدمات صحية شملت فحص وعلاج الأمراض المُزمنة لعدد مليون و307 ألف و878 مواطنا، وتم تطعيم 329 ألف و725 طفلًا بالتطعيمات الروتينية في 19 إدارة صحية، كما تم تقديم الخدمات العلاجية لـ 3 ملايين و119 ألف و339 مواطنا في 25 مستشفى بالمحافظة، بالإضافة إلى تقديم خدمات تنظيم الأسرة لـ 835 ألف و904 مستفيدين، والتثقيف الصحي والتوعية الصحية 748 ألف و 564 مواطنا.
وتابع وكيل الوزارة أن المبادرة شهدت تنفيذ 26 قافلة طبية خلال الفترة الماضية، حيث جرى تقديم الخدمة الطبية وصرف العلاج اللازم للعديد من المرضى، إلى جانب إحالة 270 حالة تحتاج إلى عمليات جراحية للمستشفيات التابعة للمديرية.
المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية 100 يوم صحةوأشار جميعة إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «100 يوم صحة»، التي انطلقت في 1 أغسطس، استمرت لمدة 100 يوم متواصلة، حيث جرى تدريب الفرق الطبية على أعلى مستوى لتقديم الخدمات الصحية المتنوعة، من بينها حملات التوعية الصحية ومراقبة الأغذية وصحة البيئة، بالإضافة إلى تكثيف عمل القوافل الطبية وتقديم خدمات تطعيم الأطفال وتنظيم الأسرة.