استعدوا للركود الاقتصادي مع قدوم عام 2024!
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قد يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي يخوض حربه الأخيرة بقيادة جيروم باول. فهل يشهد العام القادم ركودا اقتصاديا شبيها بركود عام 2008؟ ديسموند لاكمان – ناشيونال إنترست.
لطالما كانت هناك علامات على مشاكل خطيرة تختمر في أسواق القروض العقارية منذ عام 2008. ويجد بنك الاحتياطي الفيدرالي نفسه على غير هدى مع تفاقم هذه المشاكل.
لقد سبب بنك ليمان براذرز أزمة اقتصادية ومالية عالمية. والحقيقة أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي آنذاك، بن بيرنانكلي، رفض في وقت سابق من هذا العام أن يعتبر مشكلة الرهن العقاري مشكلة خطيرة، رغم أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يناقش إذا كان سيرفع أسعار الفائدة أم لا.
والسؤال الرئيسي الآن هو: هل تتكرر مشكلة عام 2008 في عام 2024؟ فرغم تفاقم المشاكل في سوق العقارات وفي البنوك الإقليمية فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي متمسك برفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم، لكن جيروم باول لم يتطرق في أي مؤتمر صحفي للمخاطر التي تهدد النظام المالي.
إن الصمت الذي يلف حدوث أزمة مالية كبرى هذا العام مثير للدهشة. فمع فشل بنك وادي السيليكون وبنك فيرست ريبابليك يكون هذا ثاني وثالث أكبر فشل مصرفي أمريكي على الإطلاق.
ومن الصعب تقدير مشاكل قطاع العقارات التجارية. فقد وصلت معدلات الشواغر إلى مستويات قياسية وستزداد مع انتهاء عقود الإيجار. وانخفضت أسعار العقارات التجارية بنسبة 22% منذ عام 2022. ويتوقع بنك مورجان ستانلي أن تنخفض بشكل حاد قبل انتهاء هذه الدورة.
في العام 2024 سيتعين على أصحاب العقارات تجديد نحو 500 مليار دولار من القروض المستحقة بأسعار فائدة أعلى بكثير من تلك التي تم التعاقد عليها. وهذا يهدد بموجة من التخلف عن سداد العقارات بسبب أن المهمين في هذا المجال مثل بروكفيلد وبلاكستون يبتعدون عن قروضهم العقارية ويعيدون المفاتيح إلى المقرضين.
من المتوقع أن تتخلف البنوك الإقليمية عن سداد القروض العقارية في الوقت الذي تخسر فيه ودائعها في أعقاب فشل وادي السيليكون. ومع ارتفاع أسعار الفائدة طويلة الأجل فإن المشاكل العقارية قد تؤدي إلى إفلاس 385 بنكا إقليميا.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ركود اقتصادي مؤشرات اقتصادية بنک الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
العرفي: إصرار المجلس الرئاسي على العودة إلى النظام الفيدرالي لن يجدِ نفعًا
???????? العرفي: العودة للنظام الفيدرالي غير مجدية وفق قانون الاستفتاء
أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي أن إصرار المجلس الرئاسي على إعادة إحياء النظام الفيدرالي لن يُجدي نفعًا، مشيرًا إلى أن القانون الليبي للاستفتاء يشترط حصول أي مشروع مطروح للاستفتاء على نسبة 50% +1 من الأصوات في كل إقليم.
???? ليبيا قائمة على الأقاليم الثلاثة تاريخيًا
العرفي أوضح، في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أن المبادرة لم تأتِ بجديد، مشيرًا إلى أن ليبيا تأسست من ثلاثة أقاليم رئيسية هي برقة، فزان، وطرابلس الكبرى، وهو واقع تاريخي لا يمكن إنكاره.
وشدد على أن مفهوم الأقاليم الثلاثة مترسخ لدى الليبيين، وهو ما ينعكس حتى في توزيع المناصب الحكومية بين الأقاليم.
⚖️ الفيدرالية بين المركزية والتنمية المحلية
رغم ذلك، رأى العرفي أن التقسيم بين الأقاليم الثلاثة قد يكون خطوة إيجابية لإنهاء المركزية وتحقيق التنمية المحلية، لكنه تساءل عن مدى إمكانية تنفيذ هذا الطرح دون إثارة خلافات سياسية وقانونية.
وختم العرفي حديثه بالتأكيد على أن أي تغيير في نظام الحكم يجب أن يتم وفق القوانين والتوافقات الوطنية، وليس بقرارات منفردة من جهة دون أخرى.
Previous الطرابلسي: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ضرورة لحماية الأمن والاستقرار Related Posts الطرابلسي: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ضرورة لحماية الأمن والاستقرار محلي 13 مارس، 2025 الشرطة الكهربائية بغريان تضبط عمالة وافدة متورطة في التلاعب بالعدادات محلي 13 مارس، 2025 أحدث المقالات العرفي: إصرار المجلس الرئاسي على العودة إلى النظام الفيدرالي لن يجدِ نفعًا الطرابلسي: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ضرورة لحماية الأمن والاستقرار الشرطة الكهربائية بغريان تضبط عمالة وافدة متورطة في التلاعب بالعدادات برئاسة وزيرة عدل “الوحدة”.. اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني تعقد اجتماعها الأول لعام 2025 المجلس الأعلى للقضاء يصدر بيانًا بشأن واقعة حبس القاضي علي الشريف
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results