لبنان ٢٤:
2024-07-06@03:06:32 GMT

لا حرب في الجنوب ولا انتخاب رئيس!

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

لا حرب في الجنوب ولا انتخاب رئيس!

كتبت روزانا بو منصف في" النهار":باستثناء بعض المراجع الرسمية التي تبدو مطمئنة الى الانضباط وكذلك وزراء وسياسيين يدورون كلهم في فلك "حزب الله" وعدم احتمال انجرار الحزب الى الحرب لتشمل لبنان ككل، ربما استنادا الى طمأنة حاسمة من الحزب بالذات، فان مصادر ديبلوماسية اجنبية لا تبدو على هذا القدر من الاطمئنان بل اكثر حذرا في ما يمكن ان تقود اليه المناوشات في الجنوب او عبره وكذلك الاستهداف الاخير لمسؤول الحرس الثوري في سوريا رضي موسوي، على رغم البيان الهادىء وغير التصعيدي للحزب.


النوم الرسمي على حرير ان التصعيد مضبوط في الجنوب وسيبقى كذلك، امر يبقى جيدا للبنان بمقدار ما لا يزيد من مآسيه، ولو في ظل معادلة ان لا حرب شاملة بل تبقى محصورة في الجنوب، ولكن لا انتخابات رئاسية كذلك في الامد القريب. وبمقدار ما يرتبط عدم توسع الحرب على غزة بالضغوط الاميركية على اسرائيل من اجل عدم توسيع الحرب ككل، يعتقد سياسيون قريبون من الحزب ان الرئاسة الاولى تبقى مرتبطة ايضا بالاميركيين وان لكلمتهم الاخيرة وحدها الفاعلية والتأثير وامتلاك القدرة على المساومة، ولو زرع الفرنسيون مرحليا لبنان وبعض دول المنطقة جيئة وذهابا. فالرهان يبقى من جانب الحزب ومعه ايران على غض نظر على غرار ما حصل مع تأمين وصول ميشال عون الى الرئاسة في 2016 بفعل الاستراحة الاميركية بعد الاتفاق النووي بينها وبين ايران في 2015، وهي فرصة قد تتاح في سنة الانتخابات الرئاسية الاميركية كذلك، او ربما مساومة اميركية ما على خلفية انخراط ايران في المسعى لاحراز المكاسب من وراء العملية العسكرية لـ"حماس" في 7 تشرين الاول. ولذلك لم يبدل الحزب من موقفه الداخلي ولا يظهر استعجالا لبته على رغم اشارة الموفد الفرنسي في زيارتيه الاخيرتين لبيروت الى حتمية الانتقال الى خيار ثالث يقول العارفون انه ليس واردا في حسابات الحزب حتى الان على غير الانطباع الفرنسي، ولا استعدادا لتعديل موقفه من دعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه المتمسك بترشيحه والمنخرط بفاعلية في اللعبة الداخلية على نحو معزز لوضعه ولادراكه اهمية المرحلة وحساسيتها كما حصل في موضوع التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون وكما سيحصل في استكمال التعيينات العسكرية على الارجح. وهذه النقطة بالذات تعزز الاقتناع بان لا رئاسة للجمهورية في المدى المنظور والمطلوب المحافظة على استقرار الحد الادنى امنيا في لبنان ليس اكثر ولا اقل حتى اشعار اخر ليس واضحا ما هي طبيعته، ولو ان البعض يربطه بانتهاء الحرب على غزة . في حين ان الرئاسة كانت مؤجلة حتى اشعار مجهول التوقيت حتى قبل الحرب على غزة ما يدحض التمسك بهذا الاعتبار وحده او التذرع به .
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

حزب الأمة القومي يعلن المشاركة في مؤتمر القاهرة

أعلن حزب الأمة القومي مشاركته في «مؤتمر القاهرة» الذي يهدف إلى وقف الحرب ومعالجة الأزمة السودانية، وقال الحزب عبر تصريح صحفي، الأربعاء، إن الرئيس المكلف للحزب، فضل الله برمة ناصر، تلقى دعوة رئيس من وزارة الخارجية بجمهورية مصر العربية للمشاركة في “مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية”.

وينعقد المؤتمر الذي دعت له القاهرة في الفترة من 6 إلى 7 يوليو الجاري، بهدف وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية، وتهيئة المناخ للمسار السلمي لحل الأزمة السودانية.

وعبر تصريحه الصحفي، عبر حزب الأمة القومي عن شكره العميق لجمهورية مصر العربية قيادةً وشعباً لدعمها الشعب السوداني في هذه المحنة.

وأعرب عن دعمه الصادق لهذه المبادرة المهمة التي قال إنه يأمل أن تكلل بالنجاح باتخاذ مواقف حازمة لوقف الاقتتال وتخفيف معاناة السودانيين.

وثمن الحزب حرص جمهورية مصر العربية وسعيها المتواصل للإسهام في وقف الحرب وإحلال السلام في السودان.

وأكد الحزب أنه سيعمل على إنجاح المؤتمر بما يحقق تطلعات الشعب السوداني في وقف الحرب ومواجهة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وفتح آفاق لحل سياسي يخاطب جذور الأزمة، ويعيد الاستقرار والأمن والتحول الديمقراطي.

وأكد الحزب أنه يثمن كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف وإنهاء الحرب. كما أكد في سبيل إيجاد مخرج آمن يوقف “حمامات الدم”، يحفظ وحدة السودان أرضاً وشعباً، ويؤسس لعقد اجتماعي جديد.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية معقدة

وبسبب الحرب،نزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجه منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.

وتتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد النازحين إلى خارج البلاد قد يصل مع نهاية العام الجاري إلى 3.3 مليون شخص.

التغيير: الخرطوم  

مقالات مشابهة

  • تصعيد متجدّد على الجبهة.. إسرائيل تستدرج لبنان إلى الحرب؟!
  • رسالتان وراء الاهتمام الدولي بلبنان
  • لكسب الحرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يدعو إلى قتال لبنان وليس الحزب!
  • لبنان يأخذ التحذيرات الدولية على محمل الجدّ
  • غارات جوية.. ما جديد وضع الجنوب الآن؟
  • حزب الأمة القومي يعلن المشاركة في مؤتمر القاهرة
  • قصف عنيف يطال الجنوب.. هذه آخر المستجدات الميدانية
  • «الأمة القومي» يعلن المشاركة في «مؤتمر القاهرة»
  • خلف للنواب: لنحضر الى المجلس ولا نخرج منه الا بإعلان اسم الرئيس العتيد
  • المفتي دريان بحث مع زواره في دار الفتوى شؤونا عامة