"FDA" تعارض الصحة العالمية بشأن علاقة الأسبارتام بالسرطان: وافقت عليه قبل ذلك صحة وطب
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحة وطب، FDA تعارض الصحة العالمية بشأن علاقة الأسبارتام بالسرطان وافقت عليه قبل ذلك،في تعارض مع منظمة الصحة العالمية WHO ، بشان علاقة الاسبرتام والاصابة بالسرطان، يضع .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "FDA" تعارض الصحة العالمية بشأن علاقة الأسبارتام بالسرطان: وافقت عليه قبل ذلك، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
في تعارض مع منظمة الصحة العالمية "WHO"، بشان علاقة الاسبرتام والاصابة بالسرطان، يضع المستهلكين في حيرة من أمرهم، أصدرت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA"، التي وافقت على الأسبارتام منذ عقود انتقادًا غير عادي لنتائج لمنظمة الصحة العالمية، وأكدت موقفها الراسخ بأن المُحلي آمن.
وفي بيان لها نشرته "نيويورك تايمز" الأمريكية، قالت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، إنها "لا تتفق مع استنتاج منظمة الصحة العالمية بأن الدراسات تدعم تصنيف الأسبارتام على أنه مادة مسرطنة محتملة للبشر".
وأضافت أيضًا أن "الأسبارتام الذي يتم توصيفه من قبل منظمة الصحة العالمية W.H.O. بأنه قد يكون مادة مسرطنة للإنسان" لا يعني أن الأسبارتام مرتبط بالفعل بالسرطان".
وسوف يثير بيان الهيئة الامريكية ضد المنظمة الدولية المزيد من الجدل في أوروبا، ومن المرجح أن تؤدي تصريحات الوكالات العالمية المتنازعة إلى إثارة الارتباك بين المستهلكين.
وأدت المخاوف بشأن ارتفاع المعدلات العالمية للسمنة ومرض السكري بالإضافة إلى تغيير تفضيلات المستهلكين إلى زيادة في الأطعمة والمشروبات الخالية من السكر ومنخفضة السكر. حيث يعد الأسبارتام، أحد المحليات الستة المعتمدة من قبل المنظمين الأميركيين ويوجد آلاف من المنتجات الخالية من السكر، والصودا الخاصة بالحمية، والشاي، ومشروبات الطاقة وحتى الزبادي، كما أنها تستخدم لتحلية العديد من المنتجات الصيدلانية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز، كانت جهتان مرتبطتان بمنظمة الصحة العالمية قد أعلنتا، أن محلي الأسبارتام "مادة مسرطنة محتملة"، لكنه يظل آمناً عند استهلاكه عند المستويات المتفق عليها بالفعل، ويأتي الإعلان بناء على قراري لجنتين مختلفتين تابعتين لمنظمة الصحة العالمية، كانت إحداهما تنظر في وجود أدلة على أن المادة تشكل خطراً محتملاً، والأخرى تقيم مقدار الخطر الفعلي الذي تشكله هذه المادة على الحياة.
وحاول فرانشيسكو برانكا، رئيس قسم التغذية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفى قبيل الإعلان، مساعدة المستهلكين على فهم الإعلانين اللذين قد يبدوان متضاربين، لاسيما لأولئك الذين يبحثون عن المحليات الاصطناعية لتجنب السكر.
وأكد برانكا: "إذا كان المستهلكون بصدد اتخاذ قرار بشأن تناول الكولا بالمحليات أو تناول الكولا بالسكر، أعتقد أنه يجب وضع خيار ثالث في الاعتبار، وهو شرب الماء بدلاً من ذلك".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تتوقع وصول مرضى السكري على مستوى العالم إلى 643 مليون شخص في 2030
توقعت منظمة الصحة العالمية أن يصل مصابو السكري فى العالم كله إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 ، و783 مليون شخص بحلول عام 2045 ، لافتة إلى أنه في عام 2021، أصيب 537 مليون بالغ على مستوى العالم (شخص واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري.
وأشارت المنظمة في بيان لها اليوم إلى أن السكري يصيب الملايين حول العالم، ويؤدي إلى العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف.
ويعيش أكثر من 75% من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ويعاني ما يقرب من 36٪ من المصابين بالسكري من الضغوط النفسية، ويخشى 63٪ منهم من المضاعفات، ويكافح 28٪ منهم للاحتفاظ بموقف إيجابي إزاء حالتهم.
وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري والحاجة إلى دعم شامل.
ويعاني إقليم شرق المتوسط من أعلى معدلات انتشار السكري في العالم، ويضم 6 بلدان من بين 10 بلدان لديها أعلى المعدلات على مستوى العالم. وفي الوقت الحالي، يعاني من المرض 73 مليون شخص بالغ (شخصٌ واحدٌ من كل 6 أشخاص).
وبحلول عام 2045، من المتوقع أن يرتفع العدد بنسبة 86%، ليصل إلى 136 مليون شخص، وهو ثاني أكبر زيادة على مستوى العالم. ولم تشخص ثلث الحالات، مما يسلط الضوء على وجود فجوات في الكشف والرعاية، وسُجلت 796000 حالة وفاة مرتبطة بالسكري في عام 2021. كما يعاني الإقليم من أعلى نسبة (24.5%) من الوفيات الناجمة عن السكري في صفوف الأفراد في سن العمل.
ويعد اليوم العالمي للسكري، الذي يحتفل به سنويا في 14 نوفمبر، فرصة لزيادة الوعي بمرض السكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة العالمية، والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.
وموضوع هذا العام "كسر الحواجز وسد الفجوات: الاتحاد من أجل تعزيز عافية مرضى السكري" يُسلّط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها الملايين من المصابين بالسكري. ويتطلب التعامل مع هذه الحالة القدرة على التحمل والتنظيم والمسؤولية، مما يؤثر على السلامة البدنية والنفسية على حد سواء.
ويلتزم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بتنفيذ استراتيجيات شاملة للوقاية من السكري كلما أمكن، والحد من المضاعفات، وتحسين جودة الحياة عندما لا تكون الوقاية ممكنة.
وقد أعد المكتب الإقليمي منهجا للتثقيف العلاجي للمرضى بشأن التعامل مع السكري. ويُعدّ التثقيف العلاجي للمرضى عنصرا أساسيا في تعزيز عافية مرضى السكري، حيث يقدم نهجا منظما ومركزًا على الشخص يُمكِّن المرضى من التعامل مع حالتهم وتحسين جودة حياتهم. وبقيادة مقدمي رعاية صحية مدربين، يُصمم التثقيف العلاجي للمرضى نهج تعلّم يناسب احتياجات كل مريض، ويُمكّنه ذلك من اتخاذ قرارات مستنيرة، والتعامل مع علاجه، ومواجهة التحديات اليومية.
ومن خلال تحسين المعارف والمهارات، يعزز التثقيف العلاجي للمرضى تحسين الالتزام بالعلاج، وتقليل المضاعفات، وتحسين عافية المرضى. ويُعدُّ هذا النهج ضروريًا للتعامل مع الحالات المرضية الطويلة المدى مثل السكري. كما يمكن أن يساعد على خفض تكاليف الرعاية الصحية، وتحسين الحصائل السريرية، وتمكين المرضى من السيطرة على صحتهم وعيش حياة أفضل.
ويواصل المكتب الإقليمي تنفيذ حزم تقنية أعدتها منظمة الصحة العالمية لإدماج الأمراض غير السارية في الرعاية الصحية الأولية في بلدان إقليم شرق المتوسط وأراضيه. وقد أنشأ المكتب شبكةً من الخبراء في مجال أمراض الكلى المزمنة للتصدي للتحديات التي تواجه الغسيل الكلوي في أثناء حالات الطوارئ، ووَضَعَ مبادئ توجيهية لتنفيذ الإطار الإقليمي للتصدي للأمراض غير السارية في حالات الطوارئ.