بايدن ينفذ تعهًده في الاتفاق البحري؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كتب جورج شاهين في" الجمهورية":لم يكن نشر صحيفة اميركية قبل أيام معلومات عن تدخّل الرئيس الاميركي جو بايدن لمنع توسّع الحرب في اتجاه لبنان مفاجئاً للمسؤولين اللبنانيين. فالمتابعون يدركون الدور الذي لعبه في منع ردّ فعل اسرائيلي في الجنوب، يوازي ما يجري في غزة منذ صباح 11 تشرين الأول الماضي. وهو أمر تمّ ربطه بالضمانات الاميركية التي واكبت الاتفاق على "الترسيم البحري" والتعهدات التي قطعها طرفا الاتفاق بقبولهما المرجعية الاميركية عند وقوع اي خلاف من دون مرجعية دولية أخرى.
على قاعدة "كل شي فرنجي يعني برنجي" تداول اللبنانيون بارتياح ملحوظ ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، التي قالت "إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن حضّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف ضربة استباقية ضدّ "حزب الله"، محذّراً من مغبة إثارة حرب إقليمية واسعة". وأنّه هو من حضّه "على وقف الضربة الاستباقية ضدّ قوات "حزب الله" في لبنان بعد أيام من هجوم مقاتلي "حماس" في 7 تشرين الأول على جنوب إسرائيل". وذلك بعدما طمأن الجانب الاسرائيلي الى عدم صحة "معلوماتها الاستخبارية من أنّ مقاتلي "حزب الله" كانوا يستعدون لعبور الحدود كجزء من هجوم متعدد الجوانب". مؤكّداً أنّ الولايات المتحدة اعتبرت هذه المعلومات "غير موثوقة".
وما زاد من صدقية التقرير لدى العارفين بكثير من أسرار تلك المرحلة المتداولة على نطاق ضيّق جداً، أنّ "الطائرات الحربية الإسرائيلية كانت في الجو في انتظار الأوامر، عندما تحدث بايدن مع نتنياهو في 11 تشرين الأول، وطلب منه التراجع والتفكير في عواقب مثل هذا الإجراء". ولما نسب هذا التقرير هذه المعطيات الى "أشخاص مطلعين على المكالمة" فقد تلاقت في توقيتها ومضمونها مع ما وصل الى بيروت في تلك اللحظة من معلومات دقيقة ومضمونة، رسمت خريطة طريق أمام المسؤولين الكبار لنيل ضمانات موازية من "حزب الله" سعى اليها كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في موازاة إطلاق ورشة حكومية توصلاً الى "خطة مواجهة" لا بدّ منها ترقباً من احتمال ان تكون هذه المعلومات وما حملته من ضمانات مجرد مواقف اميركية ظرفية ومؤقتة، قياساً على حجم التشكيك بالنيات الاسرائيلية التي لا يمكن الاطمئنان إليها.
كان ذلك قبل انّ تعمّم السفيرة الاميركية دوروثي شيا في جولتها الواسعة على المسؤولين في عين التينة والسرايا الحكومي ووزارة الخارجية، بعد ثلاثة أيام على التدخّل الاميركي الصارم الذي لم يكن يخضع لأي نقاش، رسالة واضحة وصريحة كلّفها ايّاها وزير الخارجية الاميركية أنتوني بلينكن عند تنفيذه للتعليمات التي أعطاها الرئيس جو بايدن الى أفراد حكومته لطمأنة اللبنانيين من جهة والأطراف الإقليميين الذين كانوا ما زالوا تحت الصدمة التي أحدثتها عملية "طوفان الأقصى" في الداخل الاسرائيلي من جهة أخرى، بغية إضفاء جو من التهدئة لا بدّ منه لتقدير الموقف وفهم ما جرى وسبل مواجهته في ظل إرباك اسرائيلي غير مسبوق.
وعليه، يدرك العارفون الذين واكبوا تلك المرحلة، انّ التوجّه الاميركي، وإن كان تصعيدياً في لهجته الديبلوماسية والسياسية العلنية بما ترجمته التعليمات بنقل "يو اس اس جيرالد فورد" إحدى اكبر حاملات الطائرات الى البحر المتوسط، ومعها احدى الغواصات النووية، وتعزيز قواعدها في الخليج العربي بالطائرات الاستراتيجية، فهو في سرّه كان وما زال يتهيب انفجاراً اقليمياً يقود المنطقة الى حرب شاملة لا يعرف مداها سلفاً. وخصوصاً إن صحّت التوقعات بانخراط "قوى الممانعة" فيها من لبنان الى سوريا والعراق وربما جبهة الجولان المتفلتة من النظام السوري وصولاً الى اليمن. وعليه فإنّ تفهّم هذه المعادلة الدقيقة التي رسمها الموقف الاميركي، طمأن اللبنانيين الى حدّ ما، وبدأ العمل لنيل موقف مماثل من "حزب الله"، وهو ما حققه رئيس مجلس النواب نبيه بري ومعه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فكانت المعادلة التي أطلقها "حزب الله" بإعلانه انّ ما يجري لا يتعدّى كونه "جبهة مساندة" للمقاومة الفلسطينية في غزة. وعندها رفع لبنان الرسمي مسؤوليته عن أي تطور محتمل، بتحميله اسرائيل مسؤولية قرار الحرب والسلم وصولاً الى مدى وحجم الالتزام بالقرار 1701، وما قال به من ترتيبات خرقتها تل أبيب منذ اليوم الأول للتوصل إليه.
بهذه الطريقة اطمأن لبنان الى حدّ ما إلى انّ ما يجري في الجنوب مضبوط، وانّ الحرب الشاملة مستبعدة، وأنّ اي طرف لن يخرج عن "قواعد الاشتباك" المعلن عنها حتى اليوم، ووضع الموقف الاميركي ضمن حجمه المقبول. فهو فصل نهائياً بين الدعم المعطى لاسرائيل، طالما انّ الحرب تجري على اراضيها والاراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما اكّده بلينكن في خطابه أمام مجموعة "السبعة الكبار" في اليابان، عندما قال لا للترانسفير الفلسطيني من غزة ولا لبقاء إسرائيل على أراضٍ فلسطينية في غزة، شرط ان تكون خالية من حركة "حماس".
وعليه، بدأت التفسيرات للموقف الاميركي ولم تنته بعد. وكشفت مصادر ديبلوماسية انّ هذا الموقف يمكن اعتباره ترجمة فعلية للضمانات الاميركية التي واكبت التفاهم على "الترسيم البحري" عندما ضمنت منع أي حرب شاملة بين لبنان واسرائيل، وقد آن اوان تنفيذه. وهو ما ترجمه بايدن وفق هذه النظرية بتكليف معدّ التفاهم وصانعه عاموس هوكشتاين، مسؤولية مراقبة الوضع على الحدود وقد كُلّف مهمّات عدة حتى اليوم، وضعت ما يجري تحت سقف هذه التعهدات التي قدّمها بايدن وقادت الى الاطمئنان الى ما بعد الترسيم البحري، بمعزل عن كل ما جرى لاحقاً لجهة وقف البحث عن الثروة النفطية في "البلوك" الرقم 9، على انّها عملية ستُستأنف فور ان تنتهي الحرب في غزة.
على هذه الخلفيات لا تنكر المراجع العليمة ما تخضع له هذه النظرية من انتقادات، من قائل انّ تعهدات بايدن وهوكشتاين الشفوية لا يمكن اعتبارها ضمانات ثابتة. فتعهدات هوكشتاين بتأمين الغاز المصري والكهرباء الأردنية لرفد لبنان بالطاقة الكهربائية تحولت مجرد "كذبة كبيرة" طالما انّها لم تر النور بعد، ولم تكتمل فصولها، فيما اعتبر آخرون انّ مثل هذه الملاحظات قد تكون صحيحة، ولكن ما يجري اليوم وتجنيب الادارة الاميركية الحرب على لبنان تعوّض على مثل هذه النظرية السلبية وتسبق بنتائجها أي تشكيك بها.
واستكمالاً لهذه النظرية، ثمة من يعترف أنّ المواجهة القائمة على الحدود الجنوبية ما زالت مضبوطة ولن تخرج عن اطارها القائم حالياً، وسط التزام واضح من الجانبين الاسرائيلي و"حزب الله" بمعزل عمّا يجري في سوريا والعراق واليمن، فهي مواجهة من نوع آخر لا يتحمّل لبنان أي مسؤولية في شأنها. وأنّ التشكيك الاميركي المستجد بالأدوار الايرانية في هذه الدول الثلاث، بعد تبرئتها من دم عملية "طوفان الأقصى"، اعطى هذه الأحداث شبه اليومية نكهة وتفسيرات أخرى، ترجمها الردّ الاسرائيلي في سوريا وما ادّى اليه قبل ايام باغتيال قائد الحرس الثوري الايراني فيها، كما بالنسبة الى العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الاميركية مباشرة في الشرق السوري والعراق بنحو تخطّى في توقيته ومضمونه ما يجري على الساحة الجنوبية، وبطريقة ابعدت الساحة اللبنانية عن مثل هذه العمليات ونتائجها المحتملة، الى ان تأتي التطورات بأي جديد في قطاع غزة، لتنعكس مفاعيله في ساعات قليلة على جبهة لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذه النظریة حزب الله ما یجری فی غزة
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب... الرئيس عون مصرٌّ على نزع سلاح حزب الله
بعدما أعلن كلّ من الشيخ نعيم قاسم ومسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا عن رفض نزع سلاح "المُقاومة" بالقوّة، خرج رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون للتشديد من جديدٍ، على أنّ موضوع حصر السلاح بيدّ الدولة قد اتُّخِذَ، في إشارة واضحة إلى الرغبة في تنفيذ خطاب قسمه، لبناء دولة قادرة على الدفاع عن مواطنيها، وعدم تعريض البلاد لمخاطر وحروبٍ، عبر عدم ربطها بأيّ محورٍ أو نزاعٍ في المنطقة.
ولم تكن مُناسبة عيد الفصح وحدها التي أكّد من خلالها رئيس الجمهوريّة عن رغبته بنزع سلاح كافة الفصائل اللبنانيّة والأجنبيّة، فهو يُشير في كلّ مُناسبة إلى أهميّة تطبيق الوعود التي أعلنها في الخطاب بعد انتخابه، كيّ لا تبقى حبراً على ورق. إضافة إلى ذلك، فإنّ العماد عون شدّد أيضاً في قسمه على أنّه مُلتزم في إعادة إعمار ما دمّره العدوّ الإسرائيليّ في حربه الأخيرة على لبنان.
ولأنّ الدولة لا تستطيع تحريك ملف بناء البلدات والوحدات السكنيّة والبنى التحتيّة بمفردها، وخصوصاً بعد الأزمات الإجتماعيّة والماليّة والإقتصاديّة التي عصفت بالبلاد منذ العام 2019، كما أنّ الدول المانحة والبنك الدوليّ وضعوا شرطاً أساسيّاً لتقديم المُساعدات إلى حكومة نواف سلام، وهو حصر السلاح بيدّ الدولة وإنهاء دور "حزب الله" العسكريّ، فإنّ عون ليس أمامه سوى تلبية المطالب الخارجيّة إنّ كانت تُراعي المصلحة الوطنيّة، والعمل سريعاً على مُعالجة ملف السلاح غير الشرعيّ، وبسط الجيش سيطرته على كامل الحدود، وتنفيذ القرار 1701 بكافة مندرجاته، للإيفاء بالوعد الذي قطعه يوم 9 كانون الثاني 2025، القاضي بعودة اللبنانيين إلى مناطقهم وإعمار بيوتهم التي تضرّرت ودُمِّرَت في الحرب.
وفي هذا الصدد، فإنّ الرئيس عون وغيره من قادة الأحزاب والكتل السياسيّة يعتقدون أنّ السلاح الخارج عن سيطرة الدولة لم يحمِ اللبنانيين منذ العام 1975، لا بل زاد من التوتّرات الداخليّة وربط البلاد في سياسة المحاور في المنطقة. وبعد الحرب الإسرائيليّة الأخيرة، يرى العديد ومن بينهم رئيس الجمهوريّة أنّ "حزب الله" لم يستطع حماية لبنان من العدوان، وأنّ سلاحه كان سبباً مباشراً للإعتداءات والخروقات التي لا تزال تل أبيب تقوم بها بشكلٍ يوميّ.
ويعمل عون على تلافي المُواجهة والتوتّر مع "حزب الله"، لذا، يضع إنسحاب العدوّ الإسرائيليّ من جنوب لبنان ركيزة لاتّصالاته ولقاءاته الديبلوماسيّة مع المبعوثين الدوليين والعرب، فإذا أنهت إسرائيل إحتلالها للأراضي الجنوبيّة، عندها، تكون مهمّة رئيس الجمهوريّة أسهل في التوصّل إلى اتّفاق مع "الحزب"، يقضي بتسليم سلاحه إلى الجيش.
فتجدر الإشارة إلى أنّه من أبرز الشروط التي وضعها "حزب الله" للتهدئة وعدم العودة إلى الحرب، إنسحاب العدوّ الإسرائيليّ من التلال الخمس المحتلة في جنوب لبنان. وفي هذا السياق، فإنّ رئيس الجمهوريّة ينطلق بعمله الديبلوماسيّ لدفع إسرائيل إلى ترسيم الحدود البريّة والإعتراف بسيادة الدولة اللبنانيّة على كامل أراضيها لإعطاء الضمانات لـ"الحزب"، والتوصّل من خلال الحوار المُباشر معه إلى تسليم سلاحه وصواريخه للجيش. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع "حزب الله"وتباينات حكومية بشأن نزع السلاح Lebanon 24 عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع "حزب الله"وتباينات حكومية بشأن نزع السلاح 24/04/2025 12:01:47 24/04/2025 12:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 السفير الإيراني في لبنان: "مؤامرة نزع سلاح حزب الله" ستجعل لبنان عرضة للهجوم Lebanon 24 السفير الإيراني في لبنان: "مؤامرة نزع سلاح حزب الله" ستجعل لبنان عرضة للهجوم 24/04/2025 12:01:47 24/04/2025 12:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 السفير الإيراني في لبنان: نزع سلاح حزب الله "مؤامرة" والحزب يرفضها Lebanon 24 السفير الإيراني في لبنان: نزع سلاح حزب الله "مؤامرة" والحزب يرفضها 24/04/2025 12:01:47 24/04/2025 12:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 أورتاغوس: الجيش قادر على نزع سلاح "حزب الله" Lebanon 24 أورتاغوس: الجيش قادر على نزع سلاح "حزب الله" 24/04/2025 12:01:47 24/04/2025 12:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً بدء أعمال الجلسة التشريعية في مجلس النواب.. بري: الموضوع الطائفي المسيطر على البلد مش نبيه بري Lebanon 24 بدء أعمال الجلسة التشريعية في مجلس النواب.. بري: الموضوع الطائفي المسيطر على البلد مش نبيه بري 03:44 | 2025-04-24 24/04/2025 03:44:59 Lebanon 24 Lebanon 24 "طلاق" يفتح "جبهة" في بلدة لبنانية! Lebanon 24 "طلاق" يفتح "جبهة" في بلدة لبنانية! 04:59 | 2025-04-24 24/04/2025 04:59:31 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام خلال استقباله رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات: نعمل على ردم فجوة الثقة بين لبنان والدول العربية Lebanon 24 سلام خلال استقباله رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات: نعمل على ردم فجوة الثقة بين لبنان والدول العربية 04:53 | 2025-04-24 24/04/2025 04:53:25 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل قدم التعازي بالبابا: نتطلع إلى انتخاب بابا جديد بأمل مواصلة مسيرة المؤمنين Lebanon 24 باسيل قدم التعازي بالبابا: نتطلع إلى انتخاب بابا جديد بأمل مواصلة مسيرة المؤمنين 04:42 | 2025-04-24 24/04/2025 04:42:19 Lebanon 24 Lebanon 24 الوزيرة السيّد شاركت في لقاءات صندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن Lebanon 24 الوزيرة السيّد شاركت في لقاءات صندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن 04:31 | 2025-04-24 24/04/2025 04:31:13 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مرّة جديدة... قوى الأمن تختم منتجعاً سياحيّاً بالشمع الأحمر Lebanon 24 مرّة جديدة... قوى الأمن تختم منتجعاً سياحيّاً بالشمع الأحمر 06:06 | 2025-04-23 23/04/2025 06:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 هكذا "حرّر" لبنانيون دولاراتهم.. خطوة غير متوقعة Lebanon 24 هكذا "حرّر" لبنانيون دولاراتهم.. خطوة غير متوقعة 14:25 | 2025-04-23 23/04/2025 02:25:29 Lebanon 24 Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! 09:30 | 2025-04-23 23/04/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رحيله أحزن الجميع... هذا هو سبب وفاة الإعلاميّ صبحي عطري Lebanon 24 رحيله أحزن الجميع... هذا هو سبب وفاة الإعلاميّ صبحي عطري 08:47 | 2025-04-23 23/04/2025 08:47:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إنفصالها عن وائل كفوري... أنجيلا بشارة تُوجّه سؤالاً إليكم ما قالته (صور) Lebanon 24 بعد إنفصالها عن وائل كفوري... أنجيلا بشارة تُوجّه سؤالاً إليكم ما قالته (صور) 08:30 | 2025-04-23 23/04/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب كارل قربان Karl Korban أيضاً في لبنان 03:44 | 2025-04-24 بدء أعمال الجلسة التشريعية في مجلس النواب.. بري: الموضوع الطائفي المسيطر على البلد مش نبيه بري 04:59 | 2025-04-24 "طلاق" يفتح "جبهة" في بلدة لبنانية! 04:53 | 2025-04-24 سلام خلال استقباله رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات: نعمل على ردم فجوة الثقة بين لبنان والدول العربية 04:42 | 2025-04-24 باسيل قدم التعازي بالبابا: نتطلع إلى انتخاب بابا جديد بأمل مواصلة مسيرة المؤمنين 04:31 | 2025-04-24 الوزيرة السيّد شاركت في لقاءات صندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن 04:27 | 2025-04-24 بري لباسيل: الموضوع الطائفي المسيطر على البلد مش بري فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 24/04/2025 12:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 24/04/2025 12:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 24/04/2025 12:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24