لبنان ٢٤:
2025-03-19@17:26:15 GMT

بايدن ينفذ تعهًده في الاتفاق البحري؟

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

بايدن ينفذ تعهًده في الاتفاق البحري؟

كتب جورج شاهين في" الجمهورية":لم يكن نشر صحيفة اميركية قبل أيام معلومات عن تدخّل الرئيس الاميركي جو بايدن لمنع توسّع الحرب في اتجاه لبنان مفاجئاً للمسؤولين اللبنانيين. فالمتابعون يدركون الدور الذي لعبه في منع ردّ فعل اسرائيلي في الجنوب، يوازي ما يجري في غزة منذ صباح 11 تشرين الأول الماضي. وهو أمر تمّ ربطه بالضمانات الاميركية التي واكبت الاتفاق على "الترسيم البحري" والتعهدات التي قطعها طرفا الاتفاق بقبولهما المرجعية الاميركية عند وقوع اي خلاف من دون مرجعية دولية أخرى.

وعليه، ما هي المؤشرات الدالة الى هذه المعادلة؟
على قاعدة "كل شي فرنجي يعني برنجي" تداول اللبنانيون بارتياح ملحوظ ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، التي قالت "إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن حضّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف ضربة استباقية ضدّ "حزب الله"، محذّراً من مغبة إثارة حرب إقليمية واسعة". وأنّه هو من حضّه "على وقف الضربة الاستباقية ضدّ قوات "حزب الله" في لبنان بعد أيام من هجوم مقاتلي "حماس" في 7 تشرين الأول على جنوب إسرائيل". وذلك بعدما طمأن الجانب الاسرائيلي الى عدم صحة "معلوماتها الاستخبارية من أنّ مقاتلي "حزب الله" كانوا يستعدون لعبور الحدود كجزء من هجوم متعدد الجوانب". مؤكّداً أنّ الولايات المتحدة اعتبرت هذه المعلومات "غير موثوقة".
وما زاد من صدقية التقرير لدى العارفين بكثير من أسرار تلك المرحلة المتداولة على نطاق ضيّق جداً، أنّ "الطائرات الحربية الإسرائيلية كانت في الجو في انتظار الأوامر، عندما تحدث بايدن مع نتنياهو في 11 تشرين الأول، وطلب منه التراجع والتفكير في عواقب مثل هذا الإجراء". ولما نسب هذا التقرير هذه المعطيات الى "أشخاص مطلعين على المكالمة" فقد تلاقت في توقيتها ومضمونها مع ما وصل الى بيروت في تلك اللحظة من معلومات دقيقة ومضمونة، رسمت خريطة طريق أمام المسؤولين الكبار لنيل ضمانات موازية من "حزب الله" سعى اليها كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في موازاة إطلاق ورشة حكومية توصلاً الى "خطة مواجهة" لا بدّ منها ترقباً من احتمال ان تكون هذه المعلومات وما حملته من ضمانات مجرد مواقف اميركية ظرفية ومؤقتة، قياساً على حجم التشكيك بالنيات الاسرائيلية التي لا يمكن الاطمئنان إليها.
كان ذلك قبل انّ تعمّم السفيرة الاميركية دوروثي شيا في جولتها الواسعة على المسؤولين في عين التينة والسرايا الحكومي ووزارة الخارجية، بعد ثلاثة أيام على التدخّل الاميركي الصارم الذي لم يكن يخضع لأي نقاش، رسالة واضحة وصريحة كلّفها ايّاها وزير الخارجية الاميركية أنتوني بلينكن عند تنفيذه للتعليمات التي أعطاها الرئيس جو بايدن الى أفراد حكومته لطمأنة اللبنانيين من جهة والأطراف الإقليميين الذين كانوا ما زالوا تحت الصدمة التي أحدثتها عملية "طوفان الأقصى" في الداخل الاسرائيلي من جهة أخرى، بغية إضفاء جو من التهدئة لا بدّ منه لتقدير الموقف وفهم ما جرى وسبل مواجهته في ظل إرباك اسرائيلي غير مسبوق.
وعليه، يدرك العارفون الذين واكبوا تلك المرحلة، انّ التوجّه الاميركي، وإن كان تصعيدياً في لهجته الديبلوماسية والسياسية العلنية بما ترجمته التعليمات بنقل "يو اس اس جيرالد فورد" إحدى اكبر حاملات الطائرات الى البحر المتوسط، ومعها احدى الغواصات النووية، وتعزيز قواعدها في الخليج العربي بالطائرات الاستراتيجية، فهو في سرّه كان وما زال يتهيب انفجاراً اقليمياً يقود المنطقة الى حرب شاملة لا يعرف مداها سلفاً. وخصوصاً إن صحّت التوقعات بانخراط "قوى الممانعة" فيها من لبنان الى سوريا والعراق وربما جبهة الجولان المتفلتة من النظام السوري وصولاً الى اليمن. وعليه فإنّ تفهّم هذه المعادلة الدقيقة التي رسمها الموقف الاميركي، طمأن اللبنانيين الى حدّ ما، وبدأ العمل لنيل موقف مماثل من "حزب الله"، وهو ما حققه رئيس مجلس النواب نبيه بري ومعه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فكانت المعادلة التي أطلقها "حزب الله" بإعلانه انّ ما يجري لا يتعدّى كونه "جبهة مساندة" للمقاومة الفلسطينية في غزة. وعندها رفع لبنان الرسمي مسؤوليته عن أي تطور محتمل، بتحميله اسرائيل مسؤولية قرار الحرب والسلم وصولاً الى مدى وحجم الالتزام بالقرار 1701، وما قال به من ترتيبات خرقتها تل أبيب منذ اليوم الأول للتوصل إليه.
بهذه الطريقة اطمأن لبنان الى حدّ ما إلى انّ ما يجري في الجنوب مضبوط، وانّ الحرب الشاملة مستبعدة، وأنّ اي طرف لن يخرج عن "قواعد الاشتباك" المعلن عنها حتى اليوم، ووضع الموقف الاميركي ضمن حجمه المقبول. فهو فصل نهائياً بين الدعم المعطى لاسرائيل، طالما انّ الحرب تجري على اراضيها والاراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما اكّده بلينكن في خطابه أمام مجموعة "السبعة الكبار" في اليابان، عندما قال لا للترانسفير الفلسطيني من غزة ولا لبقاء إسرائيل على أراضٍ فلسطينية في غزة، شرط ان تكون خالية من حركة "حماس".
وعليه، بدأت التفسيرات للموقف الاميركي ولم تنته بعد. وكشفت مصادر ديبلوماسية انّ هذا الموقف يمكن اعتباره ترجمة فعلية للضمانات الاميركية التي واكبت التفاهم على "الترسيم البحري" عندما ضمنت منع أي حرب شاملة بين لبنان واسرائيل، وقد آن اوان تنفيذه. وهو ما ترجمه بايدن وفق هذه النظرية بتكليف معدّ التفاهم وصانعه عاموس هوكشتاين، مسؤولية مراقبة الوضع على الحدود وقد كُلّف مهمّات عدة حتى اليوم، وضعت ما يجري تحت سقف هذه التعهدات التي قدّمها بايدن وقادت الى الاطمئنان الى ما بعد الترسيم البحري، بمعزل عن كل ما جرى لاحقاً لجهة وقف البحث عن الثروة النفطية في "البلوك" الرقم 9، على انّها عملية ستُستأنف فور ان تنتهي الحرب في غزة.
على هذه الخلفيات لا تنكر المراجع العليمة ما تخضع له هذه النظرية من انتقادات، من قائل انّ تعهدات بايدن وهوكشتاين الشفوية لا يمكن اعتبارها ضمانات ثابتة. فتعهدات هوكشتاين بتأمين الغاز المصري والكهرباء الأردنية لرفد لبنان بالطاقة الكهربائية تحولت مجرد "كذبة كبيرة" طالما انّها لم تر النور بعد، ولم تكتمل فصولها، فيما اعتبر آخرون انّ مثل هذه الملاحظات قد تكون صحيحة، ولكن ما يجري اليوم وتجنيب الادارة الاميركية الحرب على لبنان تعوّض على مثل هذه النظرية السلبية وتسبق بنتائجها أي تشكيك بها.
واستكمالاً لهذه النظرية، ثمة من يعترف أنّ المواجهة القائمة على الحدود الجنوبية ما زالت مضبوطة ولن تخرج عن اطارها القائم حالياً، وسط التزام واضح من الجانبين الاسرائيلي و"حزب الله" بمعزل عمّا يجري في سوريا والعراق واليمن، فهي مواجهة من نوع آخر لا يتحمّل لبنان أي مسؤولية في شأنها. وأنّ التشكيك الاميركي المستجد بالأدوار الايرانية في هذه الدول الثلاث، بعد تبرئتها من دم عملية "طوفان الأقصى"، اعطى هذه الأحداث شبه اليومية نكهة وتفسيرات أخرى، ترجمها الردّ الاسرائيلي في سوريا وما ادّى اليه قبل ايام باغتيال قائد الحرس الثوري الايراني فيها، كما بالنسبة الى العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الاميركية مباشرة في الشرق السوري والعراق بنحو تخطّى في توقيته ومضمونه ما يجري على الساحة الجنوبية، وبطريقة ابعدت الساحة اللبنانية عن مثل هذه العمليات ونتائجها المحتملة، الى ان تأتي التطورات بأي جديد في قطاع غزة، لتنعكس مفاعيله في ساعات قليلة على جبهة لبنان.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذه النظریة حزب الله ما یجری فی غزة

إقرأ أيضاً:

زاهر بن سعيد البحري النخلي

زاهر بن سعيد البحري النخلي، كما هو واضح من اسمه يبدو أن موطنه ولاية نخل إلا أنه استقر به المقام في زنجبار، وكان ذا ثقافة وعلم وجمال خط مما أهله لتولي منصب كاتب السلطان، وذلك في عهد السلطان ماجد بن سعيد البوسعيدي (1856- 1870م) ، ومن بعده عمل في منصب الكاتب الأول لدى السلطان برغش بن سعيد (1870م – 1888م)، وكان من المقربين من السلطان برغش، ومن الموظفين الذين يتطلب منهم جدول أعمال السيد برغش أن يقابل السلطان بشكل يومي، فالسلطان برغش وضع برنامج يومي، حيث يبدأ يومه بعد صلاة الفجر التي يصليها في قصر بيت الحكم ويصلي به الشيخ سليمان بن عمير الرواحي. وبعده يشرب الشاي ثم قراءة القرآن، حتى طلوع الشمس ، ثم صلاة الضحى، ثم يبدأ في مقابلة موظفي دولته وفي مقدمتهم كاتبه الشيخ سعيد بن زاهر النخلي، ليتباحث معه في عدد من الأمور الإدارية، ثم يواصل باقي برنامجه اليومي.

رافق الشيخ زاهر بن سعيد البحري السلطان برغش في رحلته إلى أوروبا في عام 1875م، وكان السلطان برغش يهدف من هذه الرحلة الاطلاع على المنجزات الأوروبية والتعرف عليها عن قرب ونقل عدد من الأفكار والمنجزات إلى بلاده من أجل تطويرها ودفع عجلة التقدم والتنمية فيها. كان الكاتب زاهر بن سعيد البحري أحد المرافقين للسلطان برغش في هذه الرحلة وقرر كتابة كتاب عنونه بـ"تنزيه الأبصار والأفكار في رحلة سلطان زنجبار"، وذكر البحري الهدف من كتابه في مقدمته، حيث كتب:" ولما كنت ممن تشرف بصحبة جلالة السلطان في هذه الرحلة الزهية، ورأيت بمرأى العين ما حصل لجلالته من العز والجاه في تلك البلاد السعيدة، وسرحت نظري بما فيها من المفترجات والتحف النفيسة التي تتوق إليها العقول، وترتاح إلى استماع أخبارها النفوس، عولت جمع ذلك في كتاب".

مرت كتابة هذا الكتاب بمرحلتين: المرحلة الأولى ما كتبه زاهر بن سعيد من مشاهداته في هذه الرحلة، ثم قام لويس يعقوب إبراهيم صابنجي قرر طباعة هذه الرحلة فأضاف بعض التعديلات على ما كتبه زاهر بن سعيد، حيث أضاف الفوائد العلمية والتاريخية من الرحلة، لان لويس رجل مثقف يتقن أكثر من لغة ، وأصدر مجلة ثقافية في بيروت، ثم انتقل للإقامة في لندن وأصدر فيها جريدتين هما: "الاتحاد العربي: و "الخلافة".

ولقد أضاف لويس أيضا ما كتبته الصحف الأوربية حول زيارة السيد برغش، وقسم لويس الكتاب إلى خمسين بابا وكتب مقدمة الكتاب وخاتمته. وطَعَّم الكتاب برسومات للشخصيات التي قابلها السيد برغش أو رسم يوثق بعض الأحداث.

وصف الكتاب خط سير الرحلة التي بدأت حين قرر السلطان برغش زيارة المملكة المتحدة، وبمعيته مجموعة من رجال دولته، وبذلك يعد السيد برغش أول سلطان عربي يزور المملكة المتحدة، وبدأت رحلته نهار السبت الأول من ربيع الآخر 1292هـ/ 8مايو 1875م. ويقول زاهر بن سعيد حول بداية الرحلة السلطانية:" وفي الساعة الرابعة وعشر دقائق أقلعت السفينة وسافر السلطان –أعزه الله- على بركات الله تعالى، مصحوبا بقنصل جنرال الدولة البريطانية مستر جون كيرك الذي أمرته جلالة الملكة أن يرافق السلطان ذهابا وإيابا. فساروا وطابت لهم الريح وصفا الجو، وراق البحر. وما زالوا يقلعون في راحة وسرور حتى أقبلوا على سراج فوق منارة على رأس مدخل بندر عدن".

وبعد عدن اتجهت السفينة عبر البحر الأحمر إلى السويس، ثم عبرت البحر المتوسط ومضيق جبل طارق، ونزل السلطان برغش في مدينة لشبونة البرتغالية، ويصف زاهر بن سعيد مراسم استقبال السيد برغش في لشبونة فيقول: "فلما وصل السلطان عزف الجنود بآلات الموسيقية ورحبوا بقدومه، وخرج ملك البورتكال ومعه جلالة الملكة، وهي لابسة أفخر الحلل، وعليها من الزينة والجواهر ما يبهر النواظر، فتلقت جلالة السلطان بالحشمة والترحاب". وبعد لشبونة انطلقت السفينة السلطانية إلى المملكة المتحدة حتى وصلت ميناء بورتسموث يوم الأربعاء الثالث من جمادى الأولى، وتم الترحيب بالسلطان عن طريق إطلاق سفينة انجليزية راسية في الميناء إحدى وعشرين طلقه. ثم استكملت السفينة رحلتها إلى لندن التي وصلتها السادس من جمادى الأولى سنة 1292م. وفي لندن حضر السيد برغش الكثير من الفعاليات منها سباق الخيول العربية، وزيارة حديقة الحيوانات، ومركز البريد، وزار المتحف البريطاني وأطلق زاهر بن سعيد على المتحف اسم قصر البلور، ويصف زاهر مراسم ذهاب السلطان برغش إلى المتحف بقوله: "وكانت جرائد لندن قد سبقت وأذاعت زيارة السلطان لقصر البلور، فدرى الناس بذلك، وبادروا من كل فج عميق بأمل مشاهدة أمير عربي قد شرف بلادهم ،... ولما وصل السيد برغش إلى القصر استقبله الشعب بغاية الترحيب والسرور وكشفوا قلانسهم – أي قبعاتهم- عن رؤوسهم، وحيوه بأشرف سلام".

واستقبلته الملكة فكتوريا في قصرها وأقامت على شرفه مأدبة عشاء دعت لها عدد من الأميرات والأمراء ورجال الدولة، ودار حديث مطول بين السلطان والملكة، وكان مما قاله السلطان للملكة:" أما الذي زادني رغبة في مشاهدة ملكة الإنجليز فهو من الأمور المستغربة: فإني رأيت كثيرين من الانجليز سواء كانوا من القواد أو من الجنود أو من التجار يمدحون غاية المديح هذه الملكة المعظمة، ويثنون عليها كل الثناء. ولم أشاهد باقي الأمم يودون ملوكهم وملكاتهم وِدَاد الانجليز لملكتهم، فهذا جعلني أزداد رغبة في مشاهدة الملكة التي هي أشبه بحجر المغناطيس، تجذب إليها قلوب الداني والقاصي".

استمرت رحلة السلطان في لندن 36 يوما، وفي يوم الخميس 11 جمادى الآخرة توجه السلطان من ميناء دوفر إلى فرنسا، و ركبوا القطار إلى باريس، وفي فرنسا زار السلطان جامعة السوربون، ومتحف اللوفر، ونهر السين، وقبر نابليون بونابرت، وظل في فرنسا 15 يوما بعدها، فاتجه إلى ميناء مرسيليا ومنه إلى الإسكندرية التي وصلها بداية شهر رجب واستقبله الخديوي إسماعيل باشا ،ثم توجه إلى القاهرة التي زار فيها نهر النيل، وبستان الأزبكية، ودار الكتب المصرية، وقلعة الجبل ومدرسة الطب، والجامع الأزهر والأهرامات.

ومن القاهرة توجه إلى السويس، ومنها إلى زنجبار التي وصلها 18 من شعبان 1292هـ/ 20 سبتمبر 1875م .

ومن نتائج هذه الرحلة أن قرر السلطان برغش إدخال الطباعة إلى زنجبار، فأنشأ فيها المطبعة السلطانية التي قامت بطباعة عدد من المؤلفات العمانية على نفقة السلطان، إدراكا منه لأهمية العلم في بناء الحضارات والأمم.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني من الجيوش القليلة في عالم اليوم التي تضم أكفأ الجنرالات وأشجع الجنود
  • ذياب بن محمد بن زايد: نستلهم من "يوم زايد للعمل الإنساني" القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
  • لقاء بين الجميّل وصدي ركّز على الاشكاليات التي تواجه قطاع الكهرباء
  • زاهر بن سعيد البحري النخلي
  • ما هي أشهر عبارات التهنئة بعيد الفطر التي يتبادلها الناس؟
  • الولايات المتحدة: الطبيبة التي تم ترحيلها إلى لبنان لديها صور للتعاطف مع حزب الله
  • رئيس الدولة يستقبل عدداً من العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت في السعودية
  • محمد بن زايد يستقبل العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت بالسعودية
  • بالفيديو- آثار الغارات التي استهدفت البيوت الجاهزة في ساحة يارون ليل أمس
  • قرار قضائي لم ينفذ.. ترحيل طبيبة بجامعة براون إلى لبنان