RT Arabic:
2024-06-30@01:58:38 GMT

الولايات المتحدة ضد الحوثيين. حرب غريبة جديدة

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

الولايات المتحدة ضد الحوثيين. حرب غريبة جديدة

تحشد واشنطن لإشعال حرب جديدة في المنطقة العربية. فهل تندلع حرب واسعة حقًا؟ حول ذلك كتب ألكسندر ستافير، في "فوينيه أوبزرينيه":

 

تعج الصحافة العالمية بالمواد المتعلقة ببداية عملية "حارس الازدهار". والآن، أصبح هدف الولايات المتحدة المعلن هو حركة أنصار الله اليمنية، المعروفة أكثر باسم الحوثيين.

من الواضح أن الأميركيين سيتصرفون بأسلوبهم الخاص.

ستلعب مجموعات حاملات الطائرات دور الفزاعة، حيث ستبحر على مسافة كبيرة بما فيه الكفاية عن مجال الاستهداف، وسيقوم حلفاء التحالف بدوريات قرب الساحل.

ويبدو لي أن موضوع فرض السلام بالقوة قد تم طرحه عن قصد، وليس على الإطلاق من قبل الدول الإسلامية. فلا وجود لمثل هذه المحادثات هناك. على سبيل المثال، وسائل الإعلام الإيرانية تفهم وتتحدث عن ذلك جيدا، وعن أن الحرب مع الحوثيين ليست أكثر من "دعوة" لإيران إلى الحرب. وهي مثل الضربات على سوريا ولبنان، التي تشكل دعوة لهذه الدول للتورط في الحرب.

لقد بلغت خسائر صورة إسرائيل من الضخامة حدا لم يعد الآن سوى لـ "حرب كبيرة" أخرى مع جيرانها أن تعوضها، على نحو أو آخر.

لا تفكر واشنطن كثيرًا بـ "خطوات جديدة" في السياسة الخارجية. فإذا كانت خطة ما قد نجحت عمليًا في مكان ما وحققت أهدافها، فسيتم تنفيذ خطة مماثلة في موقف مماثل آخر.

الحساب مبني على التخويف والترهيب. لقد رفعنا العصا، وعليكم أن تطيعوا. لكنهم، لسبب ما لا يطيعون. لا يخافون. أظن الحوثيين قد درسوا تصرفات كوريا الشمالية جيدًا. وفي كل الأحوال فإن الإجابات الصعبة تشبه إلى حد كبير قرارات الزعيم الكوري الشمالي.

ماذا بعد؟

في رأيي، لا شيء. ستقوم السفن بدوريات في البحر الأحمر والمضيق. من المحزن أن تبحر السفن المدنية حول إفريقيا وتحمل البضائع زمنا أطول وبتكلفة أكبر. وستنشر الصحافة تصريحات تهديد من الجانبين. وسيستمر هذا حتى اللحظة التي تعلن فيها إسرائيل انتهاء عمليتها في غزة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر البنتاغون الحرب على غزة الحوثيون تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: مصر والإمارات أبدتا استعدادهما للمشاركة في قوة أمنية في غزة

أبدت كل من مصر والإمارات استعدادهما للمشاركة في قوة أمنية في غزة بعد انتهاء الحرب مع حماس، وفقا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن ثلاثة مسؤولين مطلعين على الأمر.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين القول إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أبلغ نظراءه بهذه الموافقة خلال زيارته الأخيرة للمنطقة.

وتتطلع الولايات المتحدة إلى تجنيد حلفاء عرب لهذه لمبادرة، حيث تستعد لطرح رؤيتها لإدارة غزة بعد الحرب، على الرغم من أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لا يزال بعيد المنال.

وبحسب مسؤول عربي وآخر أميركي ومصدر ثالث مطلع على الأمر فقد أبلغ بلينكن المحاورين أثناء زياراته إلى قطر ومصر وإسرائيل والأردن قبل أسبوعين، أن الولايات المتحدة أحرزت تقدما في هذه القضية، حيث تلقت الدعم من القاهرة وأبو ظبي لإنشاء قوة تعمل جنبا إلى جنب مع ضباط فلسطينيين محليين.

لكن المسؤولين قالوا إن مصر والإمارات وضعتا شروطا لمشاركتهما، بما في ذلك المطالبة بربط المبادرة بإنشاء مسار يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقبلية.

وقال المصدر الثالث المطلع على الأمر إن مصر تطالب أيضا بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

وتقول الصحيفة إن الشرطان يتعارضان مع تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تعهد خلالها بالحفاظ على السيطرة الأمنية الشاملة على القطاع بعد الحرب، مع القدرة على الدخول مجددا عند الضرورة لمنع عودة حماس وكذلك تعهده بمنع قيام دولة فلسطينية.

وأكد المسؤول العربي أن الإمارات طالبت في الوقت نفسه بمشاركة أميركية في قوة الأمن في غزة بعد الحرب.

وذكر المصدر الثالث أن بلينكن أبلغ نظراءه أن الولايات المتحدة ستساعد في إنشاء وتدريب قوة الأمن وضمان حصولها على تفويض مؤقت، بحيث يمكن استبدالها في النهاية بهيئة فلسطينية كاملة.

وتابع أن الهدف من ذلك هو ضمان أن تسيطر السلطة الفلسطينية في النهاية على غزة. 

وبحسب الصحيفة فإنه يُنظر إلى إعادة توحيد القطاع والضفة الغربية تحت كيان حاكم واحد على أنه خطوة أساسية نحو حل الدولتين في نهاية المطاف.

وقال المصدر إن بلينكن أوضح مع ذلك، أن الولايات المتحدة لن تساهم بقوات خاصة بها.

وقال المسؤولون الذين تحدثوا لـ"تايمز أوف إسرائيل" إن الولايات المتحدة تعمل على ثلاث مذكرات تفاهمية بشأن مجموعة من القضايا، منها كيفية إدارة الحكم والأمن وإعادة الإعمار في غزة، وأضافوا أن واشنطن تأمل أن تقود السعودية جهود إعادة الإعمار.

فيما يتعلق بالحكم، قال بلينكن لنظرائه خلف الأبواب المغلقة إن الهدف سيكون إنشاء حكومة انتقالية في غزة، تعمل بشكل وثيق مع دول المنطقة، بحسب المسؤولين.

وكان بلينكن أكد لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ضرورة أن تضع إسرائيل بسرعة خطة قوية لما بعد الحرب في غزة وتتأكد من عدم تفاقم التوتر مع جماعة حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية بعد اجتماع الوزيرين، الاثنين، أن " بلينكن أطلع غالانت على الجهود الدبلوماسية الجارية لتعزيز الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة خلال فترة ما بعد الصراع وشدد على أهمية هذا العمل لأمن إسرائيل".

وحثت واشنطن إسرائيل مرارا على وضع خطة واقعية لحكم غزة بعد الحرب وحذرت من أن غيابها قد يؤدي إلى الفوضى وانعدام القانون وكذلك عودة حركة حماس.

ويقول الفلسطينيون إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية هو فقط ما سيحقق السلام.

مقالات مشابهة

  • رويترز: الولايات المتحدة أرسلت لـ”إسرائيل” آلاف القنابل شديدة التدمير منذ بداية الحرب على غزة
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • نيويورك تايمز: واشنطن تضغط لتجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • صحيفة: الولايات المتحدة طلبت من قطر التوسط في حل الصراع بين إسرائيل و"حزب الله"
  • الولايات المتحدة تدعو وزراء خارجية إسرائيل وعدة دول عربية إلى قمة الناتو
  • أمريكا شحنت أسلحة لـ”إسرائيل” بقيمة 6.5 مليار دولار
  • صحيفة: مصر والإمارات أبدتا استعدادهما للمشاركة في قوة أمنية في غزة
  • شخصيات إسرائيلية بارزة تحث الولايات المتحدة على إلغاء خطاب نتنياهو أمام الكونجرس
  • 6.5 مليار دولار قيمة الأسلحة الأمريكية المقدمة لاسرائيل