كتبت " الديار": اثار اعلان اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية عن عدم قدرة مطمر الكوستابرافا عن استيعاب نفايات بيروت وعالية والشوف وبعبدا بعد 8/1/2024 المخاوف من حصول ازمة نفايات في المناطق المذكورة وتحديدا العاصمة بيروت في هذه الظروف الصعبة التي تجعل الوصول الى الحلول السريعة امرا صعبا، وبرر اتحاد بلديات الضاحية القرار بعدم قدرة المكب على الاستيعاب بعد ان امتلأ بالمطلق مما يهدد بازمة بيئية كبرى في المنطقة، وبالتالي، فان بلديات الضاحية الجنوبية والشويفات سيمنعون نهار الاثنين في 8 كانون الثاني الشاحنات القادمة من بيروت وعالية والشوف وبعبدا الدخول الى المطمر، واعتبروا ان المهلة نهائية ولن تمدد، كما طالبوا باغلاق المطمر وانشاء مطمر صحي جديد بشكل سريع، واعادة تلزيم وتشغيل معمل فرز النفايات في العمروسية، واستكمال وتطوير اعادة معمل التسبيغ في الكوستابرافا.
وعلم ان الثنائي الشيعي حريص على المعالجة، واجرى الرئيس بري اتصالات مباشرة لتامين الاموال مع المعنيين، علما ان ازمة المكب تعود الى العام 2019، واخذ القضاء اللبناني يومها قرارا باقفاله ثم اعيد فتحه في 2020 مع التعهد من وزارة البيئة بتوسيعه وتامين افضل الشروط البيئية وتحديد حجم الكميات اليومية التي يستوعبها المطمر، هذه الشروط حسب المعنيين لم يتم التقيد بها نتيجة عدم الرقابة، مما يهدد باغراق البلد بازمة نفايات كبرى وطويلة، الا اذا تراجع اتحاد بلديات الضاحية عن قراره واعطى مهلة جديدة.
هذا الامر، ترك مخاوف كبيرة عند سكان المناطق المشمولة بالمنع، وانتقد النائب الاشتراكي بلال عبدالله القرار بشكل دبلوماسي لجهة التوقيت غير المناسب، وضرورة الانتظار حتى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة، كما ان لبنان يعيش حاليا في حرب، مع تفهمه للهواجس التي املت قرار بلديات الضاحية.
لكن التسريبات عن اتجاه حكومي لاحياء فكرة قديمة بانشاء مطمر جديد للنفايات في كسارة الكجك بين الجية وبعاصير في اقليم الخروب، قوبل برفض قاطع من بلديات اقليم الخروب ونقلوا رفضهم لوزير البيئة، وبالتالي البلاد امام ازمة نفايات جديدة ستظهر ملامحها مع بداية السنة الجديدة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. واشنطن قد تضطر لمهاجمة إيران قريبا
بغداد اليوم - متابعة
قال ريتشارد نيفيو النائب السابق للمبعوث الأمريكي إلى إيران، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، إن واشنطن قد تضطر "لمهاجمة إيران قريبا"، إذا فشلت مفاوضات تعليق طهران برنامجها النووي.
وكتب نيفيو في مقال لمجلة "فورين أفيرز"، أنه "نظرا للمخاطر المصاحبة للعمل العسكري، يجب على الولايات المتحدة أن تقوم بمحاولة أخيرة للتفاوض بحسن نية لتعليق برنامج طهران النووي في بداية إدارة (الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد) ترامب. ولكن إذا لم تكن (الولايات المتحدة) مستعدة للعيش في العالم حيث تملك إيران أسلحة نووية، فقد لا يكون أمامها خيار سوى مهاجمة إيران وسيحدث ذلك قريبا".
ووفقا له، فإن "الولايات المتحدة لديها العديد من الأسباب لمحاولة حل القضية بطرق دبلوماسية، بسبب شكوك المسؤولين الأمريكيين في النتيجة الناجحة لهجوم مسلح محتمل على إيران"، معتقدا أن "الهجوم على إيران من قبل قوة نووية قد يشجع طهران على تطوير أسلحة نووية، كما أن حملة عسكرية شاملة ضد طهران قد تكون مرهقة للولايات المتحدة".
وفي الوقت نفسه، اعترف الخبير أن "امتلاك إيران لأسلحة نووية لن يشكل تهديدا لوجود الولايات المتحدة، لكنه قد يشكل تهديدا لشركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فضلا عن تشجيع دول أخرى في المنطقة على الانخراط في سباق تسلح، قد يكون محفوفا بحرب نووية".
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي إن جولة جديدة من المشاورات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا ) حول الاتفاق النووي ستعقد في 13 كانون الثاني الجاري.
المصدر: وكالات