إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مقترح جديد للتهدئة في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية اليوم، تفاصيل مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن المقترح قدمته تل أبيب وواشنطن.
وقالت القناة الإسرائيلية إنه "بموجب الاقتراح الإسرائيلي الأمريكي، ستنسحب إسرائيل في المرحلة الأولى من المناطق المأهولة بالسكان، وفي الوقت نفسه ستدخل المزيد من المعدات الطبية إلى القطاع".
وأضافت "في المرحلة الثانية ستطلق حماس سراح النساء وجثث جنود وبعد ذلك سيستعد الجيش الإسرائيلي لإقامة خطوط جديدة في قطاع غزة"، لافتة إلى أنه ستلي ذلك مفاوضات بشأن تبادل الأسرى.
في المقابل، يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لبدء جولة جديدة إلى الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل، لعقد مباحثات بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، بحسب ما أورد موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وعرب.
وستكون هذه الزيارة الرابعة لبلينكن إلى منطقة الشرق الأوسط، والخامسة إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة. وتعد هذه الزيارة جزءاً من سلسلة زيارات يجريها كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية إلى المنطقة، من أجل التنسيق مع الحكومة الإسرائيلية والشركاء الإقليميين بشأن الأزمة.
ورجحت مصادر "أكسيوس" أن يبدأ بلينكن زيارته إلى إسرائيل، الجمعة، فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه "ليس لديها أي إعلان بشأن هذه الزيارة".
وأشار مسؤول أميركي إلى أن قائمة الدول التي ستشملها جولة بلينكن غير نهائية، وقد تطالها بعض التغييرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة تل أبيب واشنطن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات بسوريا.. قد نعترف بحكمه
شدد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، على أن التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" الذي توج باتفاقية الدمج والانضمام للحكومة والجيش يجب أن يكون أمرا مرضيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه لفت إلى أن "تركيا صامتة هذه الأيام وهذا يثير الشكوك".
وأوضح خوجي في مقال نشرته في صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاتفاق يقلل من طموحات الأكراد في الانفصال عن سوريا وإقامة دولة مستقلة، لكنه اعتبر أن "السلطان" في إشارة إلى أردوغان، لا يستطيع الترحيب بهذا التطور علنا، لأن الأكراد يعتبرون "أعداءه اللدودين".
وأضاف أن هذا الصمت التركي يثير قلق الأكراد الذين يخشون أن يكون أردوغان على علم مسبق بالاتفاق، وأن يكون الرئيس السوري في المرحلة أحمد الشرع يسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابهم.
وأشار خوجي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجد نفسها في موقف صعب، إذ لطالما كان الأكراد "أصدقاء تقليديين لإسرائيل"، لكنها الآن ترى أن علاقتهم المتنامية مع دمشق قد تعقد موقفها في سوريا.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن إسرائيل تعتبر النظام السوري الجديد ذا توجهات "جهادية رادعة"، ما يجعله شبيهًا بـ"حماس وأمثالها"، وفق تعبيره.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت في الفترة الأخيرة دعم الأقليات في سوريا، وعلى رأسهم الدروز، وذلك استنادا إلى رؤية ديفيد بن غوريون حول "تحالف الأطراف"، حيث كان يرى أن إسرائيل، كدولة معزولة في المنطقة، يجب أن تتحالف مع الأقليات لضمان مصالحها.
لكن الكاتب لفت إلى أن هذه السياسة قد تكون فقدت أهميتها مع انفتاح :بعض الدول العربية السنية على إسرائيل وسعيها لتوطيد العلاقات معها".
وفي هذا السياق، أشار خوجي إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على تعزيز سلطته باستخدام "العصا والجزرة"، وهو ما قد يؤدي بإسرائيل في النهاية إلى "الاعتراف بأن حكمه أصبح أمرا واقعا".
وختم خوجي مقاله بالقول إن "الشرع يسحب بيضة مفاجئة، وهذا يفسد خطط إسرائيل لتنمية العلاقة مع الأقليات في سوريا. وهنا يقع الأكراد في أحضانه، وربما في السنوات القادمة يصبحون جزءا شرعيا من الحكومة التي يرأسها".