كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية اليوم، تفاصيل مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن المقترح قدمته تل أبيب وواشنطن.

وقالت القناة الإسرائيلية إنه "بموجب الاقتراح الإسرائيلي الأمريكي، ستنسحب إسرائيل في المرحلة الأولى من المناطق المأهولة بالسكان، وفي الوقت نفسه ستدخل المزيد من المعدات الطبية إلى القطاع".

وأضافت "في المرحلة الثانية ستطلق حماس سراح النساء وجثث جنود وبعد ذلك سيستعد الجيش الإسرائيلي لإقامة خطوط جديدة في قطاع غزة"، لافتة إلى أنه ستلي ذلك مفاوضات بشأن تبادل الأسرى.

في المقابل، يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لبدء جولة جديدة إلى الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل، لعقد مباحثات بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، بحسب ما أورد موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وعرب.

وستكون هذه الزيارة الرابعة لبلينكن إلى منطقة الشرق الأوسط، والخامسة إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة. وتعد هذه الزيارة جزءاً من سلسلة زيارات يجريها كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية إلى المنطقة، من أجل التنسيق مع الحكومة الإسرائيلية والشركاء الإقليميين بشأن الأزمة.

ورجحت مصادر "أكسيوس" أن يبدأ بلينكن زيارته إلى إسرائيل، الجمعة، فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه "ليس لديها أي إعلان بشأن هذه الزيارة".

وأشار مسؤول أميركي إلى أن قائمة الدول التي ستشملها جولة بلينكن غير نهائية، وقد تطالها بعض التغييرات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة تل أبيب واشنطن إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي متشائم بشأن المرحلة الثانية.. الخيار الواقعي تمديد الأولى

قال العميد احتياط في جيش الاحتلال، أمير أفيفي، إن هناك شكوك في إمكانية تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على اعتبار أنه لا يمكن لحماس أن تقبل بمطالب "إسرائيل" بالخروج من غزة وتسليم السلاح.

وأشار أفيفي إلى أن الخيار الواقعي الوحيد هو تمديد المرحلة الأولى، طالما أن حماس توافق على الإفراج عن الأسرى.

وشدد على أنه "إذا استطاعت إسرائيل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى، فذلك يحقق أحد أهداف الحرب المتمثل في إعادة الأسرى، بالإضافة إلى ذلك، له أيضًا معنى عملياتي كلما قل عدد الأسرى داخل غزة، سيكون ذلك مفيدًا عندما نتحدث عن العودة إلى القتال".


وحذر أفيفي من أنه "سيأتي وقت لن توافق فيه حماس على الإفراج عن المزيد من الأسرى، وعندها ستكون إسرائيل مضطرة للانتقال إلى مرحلة عسكرية مختلفة تمامًا، وفي تلك اللحظة يجب أن تُفتح أبواب الجحيم. يجب أن يحدث هجوم شامل على القطاع، بما في ذلك تغيير كامل في الموضوع الإنساني، بهدف هزيمة حماس".

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

ولا تزال حكومة الاحتلال تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 شباط/ فبراير الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم أحياء وأموات.


وحتى الآن، تسلمت دولة الاحتلال 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.

في المقابل، أفرجت سلطات الاحتلال عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: أسبوعان حاسمان لمصير صفقة التبادل وتهديدات بـفتح أبواب جهنم
  • ضابط إسرائيلي متشائم بشأن المرحلة الثانية.. الخيار الواقعي تمديد الأولى
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإفشال المرحلة الثانية ويتهم حماس بالمسؤولية
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
  • المبعوث الأمريكي: خطة ترامب بشأن غزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين
  • إعلام عبري يكشف مصير جندي الله أكبر في إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: لدينا حكومة خائنة وترامب هو الأمل الوحيد لاستعادة بقية الأسرى
  • محلل إسرائيلي يكشف بنودا “سرية” في صفقة غزة ومصير حسام أبو صفية
  • إعلام إسرائيلي: الأميركيون مهيمنون على المحادثات وويتكوف مصمم على تحقيق المرحلة الثانية