بسبب حرب غزة.. القوات الأميركية على خط النار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وجدت القوات الأميركية المتمركزة في الشرق الأوسط لمحاربة "داعش" نفسها على خط النار، لاسيما مع زيادة الهجمات على المواقع العسكرية الأميركية في سوريا والعراق منذ أكتوبر، ما أدى إلى إصابة العشرات، وفق تقرير لمجلة "فوربس".
وأوضحت المجلة أن القوات الأميركية المتبقية في العراق وسوريا هي حزء المهمة الأكبر التي تم إطلاقها في عام 2014 لمكافحة صعود "داعش" في المنطقة.
وبقيت القوات، التي يبلغ عددها نحو 900 جندي في سوريا ونحو 2500 جندي في العراق، في البلدان كرادع ضد الجماعة المتطرفة، وذلك بجانب القوات الأميركية المتمركزة أيضا في العراق من عام 2003 إلى عام 2011، وفقا للمجلة.
وأشارت إلى أن هذه القوات المتبقية في كلا البلدين أصبحت الآن أهدافًا للجماعات المسلحة المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، حيث تزايدت الهجمات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، المتحالفتين أيضًا مع إيران، في أكتوبر.
ووفقا للمجلة، قدّرت نائبة السكرتيرة الصحفية في البنتاغون، سابرينا سينغ، في 7 ديسمبر، وقوع حوالي 78 هجوما، معظمها بالصواريخ والطائرات بدون طيار أحادية الاتجاه، على القوات الأميركية في العراق وسوريا، ما أدى إلى إصابة 66 شخصا.
ومع ذلك، فقد أبعد المسؤولون الأميركيون العمليات في العراق وسوريا عن الحرب المستمرة في قطاع غزة، بحسب المجلة.
وعددت "فوربس" الحوادث التي تعرضت لها القوات الأميركية، بداية من 17 أكتوبر، حيث ضربت سلسلة من ضربات الطائرات بدون طيار "غير الناجحة في معظمها" قاعدة عين الأسد الجوية الأميركية وقاعدة التنف العسكرية في غرب العراق، وأصيب ما مجموعه 21 فردا في القواعد بجروح طفيفة وعادوا جميعا إلى الخدمة الفعلية بعد أيام، بحسب ما أكدت وزارة الدفاع.
ويومين، في 19 أكتوبر، ضربت طائرة أخرى بدون طيار عين الأسد، وتوفي مقاول أميركي بعد إصابته بسكتة قلبية أثناء احتمائه في مكانه. وفي 12 نوفمبر، أكدت مصادر عسكرية لوكالة "رويترز" أن القوات الأميركية في حقل العمر النفطي وقاعدة الشدادي العسكرية في شمال شرق سوريا تعرضت لهجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ ثلاث مرات، بحسب المجلة.
وذكرت المجلة أنه في 8 نوفمبر، قصفت طائرات بدون طيار كلا من عين الأسد وقاعدة الحرير الجوية في أربيل، في حين ألحق انفجار عبوة ناسفة أضرارا بمركبة عسكرية بالقرب من الموصل، حسبما أفادت مصادر لصحيفة "الغارديان".
وبعدها في 12 نوفمبر، أكدت مصادر عسكرية لـ"رويترز" أن القوات الأميركية في حقل العمر النفطي وقاعدة الشدادي العسكرية في شمال شرق سوريا تعرضت ثلاث مرات لهجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ.
وأوضحت أنه في 8 ديسمبر، تم إطلاق صواريخ بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد، الواقعة في المنطقة المعروفة باسم المنطقة الخضراء، فأصابت بوابة المنشأة لكنها لم تتسبب في أضرار أو إصابات جسيمة.
ومنذ يومين فقط، في 25 ديسمبر، أدت طائرة بدون طيار أطلقتها كتائب حزب الله، وهي ميليشيا شيعية متحالفة مع إيران في العراق، إلى إصابة ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة الحرير الجوية،مما أدى إلى شن غارات جوية انتقامية في العراق ضد منشآت الطائرات بدون طيار التي تستخدمها الجماعة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة الأمیرکیة فی بدون طیار فی العراق
إقرأ أيضاً:
أخبار الشرق الأوسط.. ترامب ونتنياهو في لقاء غير مسبوق وحادث أمني بإسرائيل
يشهد الشرق الأوسط تطورات عدة اليوم الثلاثاء فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل المحتجزين الأسرى في غزة مع إعلان بدء مفاوضات المرحلة الثانية والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في مارس المقبل، كما يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
وأعلنت حماس اليوم الثلاثاء بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، وبحسب الاتفاق، سيبحث خلالها الوسطاء والمفاوضون إعادة إعمار قطاع غزة واستكمال تبادل المحتجزين والأسرى.
إرسال وفد مفاوضات المرحلة الثانية إلى الدوحةوقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إرسال وفد مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار إلى قطر كي لا تتذرع حماس بهذا الأمر وتوقف تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، بحسب ما نشرته شبكة «القاهرة الإخبارية».
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر مطلع، قوله إن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط طلب من «نتنياهو» إيفاد طاقم التفاوض لقطر لبحث المرحلة الثانية من الصفقة، وأن أحد أهداف «نتنياهو» من لقائه بـ«ترامب» هو التوصل لتفاهمات بشأن إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة.
لقاء مرتقب بين نتنياهو وترامبوفي أول لقاء لـ«ترامب» مع رئيس أو مسؤول، يلتقي اليوم في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضمن زيارة «تاريخية» رغم قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال «نتنياهو».
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إنه من المتوقع أن يناقش ترامب ونتنياهو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، وجهود إيران لبناء سلاح نووي، وشحنات الأسلحة الجديدة من واشنطن إلى تل أبيب، ومن المتوقع أن يظهر الثنائي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء.
عقوبات أمريكية ضد إيرانوقال مسؤول أمريكي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم يوم الثلاثاء استئناف حملة الضغوط القصوى على إيران في محاولة لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر، بحسب وكالة «رويترز».
أوضح المسؤول إن ترامب سيوقع مذكرة رئاسية بفرض أقصى قدر من الضغط الاقتصادي على إيران، بما في ذلك العقوبات وآليات التنفيذ على أولئك الذين ينتهكون العقوبات القائمة.
لقاء أحمد الشرع والرئيس التركيوفي سوريا، التقى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، ضمن ثاني زيارات «الشرع» بعد توليه رئاسة المرحلة الانتقالية، كما ظهر «الشرع» في موكب كبير من السيارات.
وقال «أردوغان»، إن موقف أنقرة ثابت من احترام وحدة الأراضي السورية وسيادتها، وأننا سنعمل بكل مؤسساتنا لتعزيز العلاقات مع سوريا لمستوى استراتيجي.
انتهاكات مستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيلوفي لبنان، قال رئيس مجلس النواب، نبيه بري، إن إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار والقرار الأممي 1701 وتعطل عمل اللجنة الخماسية، مضيفًا أن إسرائيل تتبع سياسة التدمير الممنهج للقرى الحدودية وتحويلها الى أرض محروقة.
حادثة شمال الضفة الغربيةوفي إسرائيل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مقتل اثنين من جنوده في عملية إطلاق النار بشمال الضفة الغربية، بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن 8 من جنود الجيش الإسرائيلي أصيبوا وهم من نفس الكتيبة، اثنين منهم في حالة خطيرة.