في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وجدت القوات الأميركية المتمركزة في الشرق الأوسط لمحاربة "داعش" نفسها على خط النار، لاسيما مع زيادة الهجمات على المواقع العسكرية الأميركية في سوريا والعراق منذ أكتوبر، ما أدى إلى إصابة العشرات، وفق تقرير لمجلة "فوربس".

وأوضحت المجلة أن القوات الأميركية المتبقية في العراق وسوريا هي حزء المهمة الأكبر التي تم إطلاقها في عام 2014 لمكافحة صعود "داعش" في المنطقة.

وبقيت القوات، التي يبلغ عددها نحو 900 جندي في سوريا ونحو 2500 جندي في العراق، في البلدان كرادع ضد الجماعة المتطرفة، وذلك بجانب القوات الأميركية المتمركزة أيضا في العراق من عام 2003 إلى عام 2011، وفقا للمجلة.

وأشارت إلى أن هذه القوات المتبقية في كلا البلدين أصبحت الآن أهدافًا للجماعات المسلحة المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، حيث تزايدت الهجمات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، المتحالفتين أيضًا مع إيران، في أكتوبر.

ووفقا للمجلة، قدّرت نائبة السكرتيرة الصحفية في البنتاغون، سابرينا سينغ، في 7 ديسمبر، وقوع حوالي 78 هجوما، معظمها بالصواريخ والطائرات بدون طيار أحادية الاتجاه، على القوات الأميركية في العراق وسوريا، ما أدى إلى إصابة 66 شخصا.

ومع ذلك، فقد أبعد المسؤولون الأميركيون العمليات في العراق وسوريا عن الحرب المستمرة في قطاع غزة، بحسب المجلة.

وعددت "فوربس" الحوادث التي تعرضت لها القوات الأميركية، بداية من 17 أكتوبر، حيث ضربت سلسلة من ضربات الطائرات بدون طيار "غير الناجحة في معظمها" قاعدة عين الأسد الجوية الأميركية وقاعدة التنف العسكرية في غرب العراق، وأصيب ما مجموعه 21 فردا في القواعد بجروح طفيفة وعادوا جميعا إلى الخدمة الفعلية بعد أيام، بحسب ما أكدت وزارة الدفاع.

ويومين، في 19 أكتوبر، ضربت طائرة أخرى بدون طيار عين الأسد، وتوفي مقاول أميركي بعد إصابته بسكتة قلبية أثناء احتمائه في مكانه. وفي 12 نوفمبر، أكدت مصادر عسكرية لوكالة "رويترز" أن القوات الأميركية في حقل العمر النفطي وقاعدة الشدادي العسكرية في شمال شرق سوريا تعرضت لهجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ ثلاث مرات، بحسب المجلة.

وذكرت المجلة أنه في 8 نوفمبر، قصفت طائرات بدون طيار كلا من عين الأسد وقاعدة الحرير الجوية في أربيل، في حين ألحق انفجار عبوة ناسفة أضرارا بمركبة عسكرية بالقرب من الموصل، حسبما أفادت مصادر لصحيفة "الغارديان".

وبعدها في 12 نوفمبر، أكدت مصادر عسكرية لـ"رويترز" أن القوات الأميركية في حقل العمر النفطي وقاعدة الشدادي العسكرية في شمال شرق سوريا تعرضت ثلاث مرات لهجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ.

وأوضحت أنه في 8 ديسمبر، تم إطلاق صواريخ بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد، الواقعة في المنطقة المعروفة باسم المنطقة الخضراء، فأصابت بوابة المنشأة لكنها لم تتسبب في أضرار أو إصابات جسيمة.

ومنذ يومين فقط، في 25 ديسمبر، أدت طائرة بدون طيار أطلقتها كتائب حزب الله، وهي ميليشيا شيعية متحالفة مع إيران في العراق، إلى إصابة ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة الحرير الجوية،مما أدى إلى شن غارات جوية انتقامية في العراق ضد منشآت الطائرات بدون طيار التي تستخدمها الجماعة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة الأمیرکیة فی بدون طیار فی العراق

إقرأ أيضاً:

عودة جوائز تيك توك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

يسعد تيك توك أن يعلن عن عودة جوائز تيك توك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو الاحتفال السنوي بالإبداع والثقافة والمجتمع.

 هذا العام، ستطرح تيك توك السجادة الحمراء في دبي في 22 يناير 2025، في ليلة لا تُنسى مخصصة لتكريم المبدعين الذين أحدثوا أكبر تأثير على تيك توك وخارجه في عام 2024.

جوائز تيك توك هي احتفال بالإبداع والشغف ورواية القصص الأصيلة التي تميز المنصة.

 في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كان المبدعون يكسرون الحدود - يطلقون اتجاهات فيروسية، ويبنون مجتمعات، ويشاركون مواهبهم مع العالم.

 من خبراء الموضة الذين أعادوا تعريف الجمال إلى الرياضيين الذين ألهموا الملايين، ساهم هؤلاء المبدعون في تشكيل الثقافة والتواصل بطرق قوية.

مقالات مشابهة

  • عودة جوائز تيك توك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • أول زبون لها.. العراق يشتري مروحيات عسكرية كورية
  • كوميديا الشرق الأوسط الجديد والتراجيديا العربية
  • العراق بالمقدمة.. واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ترتفع 10.8%
  • “واشنطن بوست”: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب أحداث سوريا
  • البنتاغون:عدد القوات الأمريكية في العراق نحو (2500) فرداً
  • الكشف عن المكان.. أين سيُدفن نصرالله؟
  • الجيش الأردني يعلن إسقاط طائرة بدون طيار حاولت تهريب كميات كبيرة من المخدرات
  • تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق
  • البنتاغون يعترف بوجود 2500 جندي أمريكي في العراق: تصعيد أم سياسة مستمرة؟