"العفو الدولية" تتهم الهند باستهداف صحافيين بارزين ببرنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
اتهمت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، الحكومة الهندية باستهداف صحافيين بارزين في البلاد مؤخرا، ببرنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس.
إقرأ المزيد انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهيوقالت منظمة العفو، في تحقيق مشترك أجرته مع صحيفة "واشنطن بوست" نشر الخميس، إن سيدهارت فاراداراجان مؤسس ومحرر موقع "ذا واير" الهندي الاخباري وأناند مانغنالي المحرر في "مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد" قد تم مؤخرا استهداف جهازيهما الآيفون ببرنامج تجسس، وآخر اختراق تم تحديده في أكتوبر.
وحذر رئيس مختبر الأمن في منظمة العفو الدولية دونتشا أو سيربهايل أن "أحدث النتائج التي توصلنا إليها تظهر أن الصحافيين في الهند يواجهون تهديدا متزايدا بالخضوع لمراقبة غير قانونية، بكل بساطة لمجرد قيامهم بواجبهم، إلى جانب استخدام أدوات قمعية أخرى بينها السجن بموجب قوانين مشددة وشن حملات تشهير ومضايقة وترهيب".
وذكرت وسائل إعلام هندية الشهر الماضي أن وحدة الأمن الالكتروني في البلاد تحقق في مزاعم لسياسيين معارضين أبلغوا عن تلقي تحذيرات من شركة آبل بحدوث محاولات تنصت على هواتفهم من قراصنة الكترونيين "برعاية الدولة".
وكان معهد "سيتيزن لاب" قد كشف عام 2021 عن استخدام برنامج "بيغاسوس" للتجسس على هواتف مئات السياسيين والصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان وقادة الأعمال حول العالم.
من الجدير ذكره، أن البرنامج الذي ابتكرته شركة "أن أس أو غروب" الإسرائيلية وباعته لحكومات في جميع أنحاء العالم، يمكن مستخدميه من الوصول إلى بيانات هاتف الشخص المستهدف من رسائل نصية وبريد إلكتروني وصور، إضافة إلى تتبع موقعه والتنصت على مكالماته وتشغيل كاميرا هاتفه دون علمه.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس حرية الصحافة نيودلهي
إقرأ أيضاً:
المجلس العسكري في النيجر يحظر منظمة مساعدات فرنسية وسط اضطرابات مع باريس
حظر المجلس العسكري في النيجر وكالة التعاون التقني والتنمية (وكالة إغاثة فرنسية) من العمل في البلاد في خضم التوترات مع باريس.
ووقعت وزارة الداخلية أمس الثلاثاء قرارا يقضي بسحب ترخيص عمل هذه المنظمة غير الربحية، دون إبداء أسباب لذلك.
وتم إلغاء تصريح عمل منظمة إغاثة أخرى، هي مبادرة النيجر للرفاه (أيه بي بي ي).
وتنشط وكالة التعاون التقني والتنمية في النيجر منذ 2010، حيث عملت بشكل رئيسي على مساعدة النازحين بسبب عنف المسلحين الإسلامويين، والكوارث الطبيعية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "Jeune Afrique" أن العلاقات الدبلوماسية بين النيجر وفرنسا متوقفة بالكامل بعد تغيير السلطة في النيجر.
ولفتت الصحيفة إلى أن السفارة الفرنسية توقفت عن تقديم جميع الخدمات القنصلية في نيامي ويتعين على مواطني النيجر التقدم إلى القنصلية الإسبانية للحصول على تأشيرات شنغن.
كما أُغلقت المدرسة الفرنسية في نيامي، وانسحبت فرنسا من الإدارة المشتركة للمعهد الفرنسي في النيجر، الذي كان يمثل "القوة الناعمة" لباريس في البلاد.