مصرع 10 في عواصف ضربت الساحل الشرقي لأستراليا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
لقي 10 أشخاص مصرعهم في عواصف ضربت كلا من ولاية فيكتوريا، ونيو ساوث ويلز، وكوينزلاند، في الساحل الشرقي من أستراليا على مدى اليومين الماضيين، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من المنازل.
وأفادت مفوضة شرطة ولاية كوينزلاند كاتارينا كارول في تصريح صحفي، أن 3 رجال لقوا مصرعهم بعد انقلاب يخت إثر العواصف التي ضربت بالقرب من "غرين آيلاند" في خليج موريتون.
وأعلنت الشرطة العثور على عدد من الضحايا من بينهم امرأتين قرب بلدة جيمبي، وطفلة في برزبين، فيما عثرت على رجل وامرأة في منطقة تخييم في فيكتوريا، وشخصين آخرين تسبب سقوط الأشجار في وفاتهما.
المزيد من الأمطاروحذرت السلطات الأسترالية من أن الارتفاع السريع في منسوب مياه الأنهار والجداول، قد يؤدي إلى فيضانها وغمر أماكن التخييم على ضفافها التي عادة ما تكون مزدحمة خلال عطلة نهاية العام، وتوقع مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي هطول المزيد من الأمطار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس كانبيرا أستراليا عواصف أستراليا كوارث عالمية
إقرأ أيضاً:
بعد التحذيرات الأخيرة من الأعاصير القُمعية.. ماذا تعرف عن عواصف “التورنادو”؟
تشهد المملكة العربية السعودية حالة من التقلبات الجوية العنيفة، خاصة في منطقة مكة المكرمة، حيث تتساقط أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية. وأطلق المركز الوطني للأرصاد تحذيرات إنذار أحمر، مشيرًا إلى احتمال تكوّن أعاصير قمعية (Tornado) في أجزاء من المنطقة، خصوصًا في الليث والشعيبة، وهو ما دفع الجهات المختصة، مثل الدفاع المدني، إلى رفع حالة التأهب ودعوة المواطنين لتجنب الأودية ومجاري السيول
طبيعة الأعاصير القمعيةالأعاصير القمعية، أو “Tornado”، هي دوامات هوائية عنيفة تتمثل في أعمدة من الهواء تدور بسرعة عالية جدًا، تتشكل من قاعدة سحابة رعدية قوية إلى سطح الأرض. تتميز هذه الأعاصير بشكلها القمعي الناتج عن الغبار والماء المتكاثف، وقد تصل سرعتها إلى أكثر من 300 كيلومتر في الساعة.
تتشكل هذه الأعاصير نتيجة لتصادم تيارات هوائية دافئة ورطبة مع تيارات باردة وجافة، مما يؤدي إلى دوران الهواء بشكل حلزوني قوي داخل السحب الرعدية. غالبًا ما تُصاحب هذه الظاهرة أمطار غزيرة وبَرَد ورياح شديدة.
الأعاصير القمعية في السعوديةوعلى الرغم من ندرة الأعاصير القمعية في السعودية مقارنة بمناطق أخرى مثل أمريكا الشمالية، إلا أن الظروف الجوية العنيفة التي تشهدها المملكة أحيانًا، خاصة خلال فصل الخريف، قد تسفر عن تكوّنها في بعض المناطق مثل مكة المكرمة والطائف وسكاكا، وغالبًا ما تكون هذه الأعاصير محدودة في النطاق والزمن، لكنها قادرة على إحداث أضرار كبيرة في المناطق التي تضربها.
أسباب تزايد الظواهر الجوية العنيفةيرى الخبراء أن التغيرات المناخية العالمية قد تسهم في زيادة الظواهر الجوية الشديدة، بما في ذلك الأعاصير القمعية. ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة في الغلاف الجوي يؤديان إلى تكوين سحب رعدية أكثر قوة، مما يرفع احتمالية تكوّن الأعاصير القمعية.
تدابير الوقاية والسلامةوللحد من المخاطر المحتملة، يُنصح السكان بما يلي:
متابعة تحديثات الطقس الرسمية من المركز الوطني للأرصاد.تجنب التواجد في المناطق المفتوحة أو المنخفضة أثناء الأحوال الجوية السيئة.الابتعاد عن مجاري السيول والوديان.تجهيز خطة طوارئ تشمل مأوى آمنًا.تأثير الظاهرة على البيئة والمجتمعبالإضافة إلى أضرارها المباشرة مثل تدمير البنية التحتية وانقطاع الخدمات، يمكن للأعاصير القمعية أن تؤثر على الأنشطة الزراعية، وتهدد حياة السكان والحيوانات في المناطق المتضررة.