BYD الصينية تبني أول مصانعها للسيارات الكهربائية في أوروبا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت شركة BYD الصينية عن خطة لبناء أول مصنع للسيارات الكهربائية في أوروبا، والذي يقع في مدينة سيجيد بالمجر. تأتي هذه الأخبار بعد عدة أسابيع من انتشار حول الاستثمار المحتمل.
لم يكن اختيار المجر مفاجئًا، حيث كانت شركة BYD تقوم بالفعل ببناء حافلات كهربائية في المجر، وقد اجتذبت البلاد العديد من الاستثمارات المتعلقة بالسيارات الكهربائية في السنوات الأخيرة، مما يشير إلى موقعها التنافسي القوي في الاتحاد الأوروبي.
تقدم شركة BYD حاليًا خمسة نماذج للسيارات الكهربائية بالكامل في أوروبا (Han، Tang، Atto 3، Seal، و Dolphin)، ولديها 230 متجر بيع بالتجزئة في 19 دولة. وفي غضون الـ 12 شهرًا القادمة، أي في عام 2024، ستتوسع المجموعة بثلاثة نماذج إضافية، وتحاول الشركة الصينية زيادة صادراتها من الصين قدر الإمكان، ولكن في حالة أوروبا، سيتم استكمالها بالإنتاج المحلي.
وفقًا لشركة BYD، سيتم بناء مصنع سيارات الركاب الجديد والمتطور في المجر على مراحل، ومن المتوقع أن يخلق الآلاف من فرص العمل المحلية، ويعزز الاقتصاد المحلي، ويدعم سلاسل التوريد المحلية.
ومن الجدير بالذكر أن BYD تعتزم الاستمرار في سلسلة التوريد المتكاملة رأسيًا للغاية، مما يشير إلى أنه ستكون هناك استثمارات إضافية في الإنتاج الجزئي.
تضيف BYD أن مصنعها للسيارات الكهربائية سيكون الأول من نوعه، الذي تبنيه شركة سيارات صينية في أوروبا: "ستضم منشأة الإنتاج الجديدة التكنولوجيا العالمية الأكثر تقدمًا وعمليات الإنتاج المؤتمتة للغاية لإنشاء سيارة ركاب عالمية رائدة تعمل بالطاقة الجديدة "من المتوقع أن يكون لبناء مركز الإنتاج هذا تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز التبادل التكنولوجي والابتكار بين الصين والمجر. وستستخدم BYD أيضًا خبرتها في سلاسل التوريد الرأسية المتكاملة للمساعدة في إنشاء "نظام بيئي" أخضر". محليا."
لا تقول BYD ذلك بشكل مباشر، لكننا نفترض أن المصنع الجديد سيركز فقط على السيارات الكهربائية بالكامل (بدون السيارات الهجينة، والتي تعد جزءًا من فئة مركبات الطاقة الجديدة المذكورة أيضًا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اوروبا الصين التكنولوجيا للسیارات الکهربائیة الکهربائیة فی فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز.. أولويات الوزارة لتحقيق الأهداف الاقتصادية
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن تعزيز الإنتاج المحلي من البترول والغاز يعد من أولويات الوزارة في المرحلة الحالية، حيث يُعتبر من أهم العناصر للمساهمة في خفض الفاتورة الاستيرادية وتحقيق الأهداف الاقتصادية للدولة. وأوضح الوزير أنه يتم العمل على جذب المزيد من الاستثمارات البترولية التي تُعد محركًا أساسيًا لتنمية الموارد وزيادة معدلات الإنتاج، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق التام بين مختلف الأطراف لتحقيق هذه الأهداف.
جلسة الجمعية العامة للشركة العامة للبترول: خطط استثمارية جديدةجاء ذلك خلال رئاسته أعمال الجمعية العامة للشركة العامة للبترول عبر تقنية الفيديوكونفرانس، حيث تم مناقشة واعتماد الموازنة الاستثمارية الجديدة للعام المالي 2025-2026. شهد الاجتماع حضور عدد من الوزراء، منهم الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
المزايدة الجديدة: جذب الاستثمارات وتعزيز الإنتاجأشار وزير البترول إلى أهمية المزايدة التي تم طرحها لجذب استثمارات جديدة في عدد من مناطق الشركة العامة للبترول، وذلك ضمن حزمة الفرص الاستثمارية التي طرحتها الوزارة. وتوقع الوزير أن تسهم هذه المزايدة في زيادة معدلات الإنتاج في الحقول التابعة للشركة العامة للبترول.
النجاحات المحققة في زيادة الإنتاجأشاد المهندس كريم بدوي بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل في الشركة العامة للبترول، مؤكدًا على التوجيه الكامل لدعم هذه الشركة العريقة المملوكة للدولة، وذلك بهدف تحقيق أهداف زيادة الإنتاج. كما أكد أن الوزارة وهيئة البترول وبوابة مصر للاستكشاف والإنتاج تعمل كفريق واحد لدعم الشركة في تحقيق أهدافها.
41 بئرًا جديدًا و3300 برميل إضافي يوميًا.. خطة الشركة العامة للبترول لزيادة الإنتاج
من جانبه، استعرض المهندس محمد عبدالمجيد، رئيس الشركة العامة للبترول، خلال الاجتماع الخطة المستهدفة لعام 2025-2026، والتي تتضمن حفر 41 بئرًا جديدة لاستكشاف وإنتاج البترول والغاز في مناطق الصحراء الشرقية والغربية وخليج السويس، بالإضافة إلى إصلاح وإعادة تكملة 39 بئرًا في حقول الشركة المختلفة. كما أشار إلى الإنجازات التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من العام المالي 2024-2025، بما في ذلك حفر 17 بئرًا إنتاجية جديدة، وإصلاح 40 بئرًا أخرى، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج بمعدل 1700 برميل يوميًا.
التوجه نحو التقنيات الحديثة في الإنتاجكما أضاف عبدالمجيد أنه جارٍ تكثيف عمليات الحفر في حقل غارب المتقادم، وهو ما أسهم في رفع معدلات إنتاجه إلى نحو 3 آلاف برميل يوميًا. وأوضح أن الشركة نجحت أيضًا في زيادة إنتاج الغاز من حقل SWS بالصحراء الغربية إلى 17 مليون قدم مكعب يوميًا، مع استخدام تقنيات حديثة لتجاوز بعض التحديات الفنية في الآبار البحرية.
شارك في أعمال الجمعية العامة المهندس صلاح عبدالكريم، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، ونوابه، والمهندس يس محمد، العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والمحاسب خالد عثمان، مساعد الوزير للتجارة الداخلية، والجيولوجي علاء البطل، وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ، والمهندس إيهاب رجائي، وكيل أول الوزارة للإنتاج، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، والدكتور سمير رسلان، وكيل الوزارة للإتفاقيات والاستكشاف، والأستاذ أحمد راندي، رئيس الإدارة المركزية للإتصالات بالوزارة، والمحاسب أشرف قطب، وكيل الوزارة للشؤون المالية، والمحاسب محمد راغب، وكيل أول الوزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات، والمحاسب عباس صابر، رئيس نقابة العاملين للبترول.