زعيم كوريا الشمالية يحض بلاده على تسريع الاستعداد للحرب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
حض الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سلطات بلاده على "تسريع" الاستعدادات للحرب، ويشمل ذلك برنامج البلاد النووي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية الخميس.
وتأتي هذه التعليمات بعد أسبوع من التحذير الذي أطلقه كيم بشأن جاهزية بيونغ يانغ لاستخدام ترسانتها النووية في حال "تعرضت لاستفزاز" بسلاح نووي.
كما قال الزعيم الكوري الشمالي -في اجتماع حزب العمال الحاكم- إن بلاده ستوسع تعاونها الإستراتيجي مع الدول "المستقلة المناهضة للإمبريالية".
وتعمل كوريا الشمالية على توسيع علاقاتها مع دول، من بينها روسيا، وتتهم واشنطن بيونغ يانغ بتزويد موسكو بمعدات عسكرية تستخدمها في حربها مع أوكرانيا، فيما تقدم روسيا دعما فنيا لمساعدة كوريا الشمالية على تطوير قدراتها العسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في بيونغ يانغ أن كيم طلب من حزبه "تسريع وتيرة الاستعدادات للحرب أكثر" في مختلف المجالات، بما في ذلك البرنامج النووي والدفاع المدني.
وشدد أيضا على أن "الوضع العسكري" في شبه الجزيرة الكورية أصبح "حادا" بسبب المواجهات مع الأعمال المعادية للشمال و"غير المسبوقة" التي تقوم بها واشنطن.
اجتماع سنويوأدلى كيم بهذه التصريحات خلال الاجتماع السنوي الذي يعقده حزب العمال الحاكم نهاية كل عام، والذي من المتوقع أن تصدر عنه قرارات تحدد السياسات الرئيسية لعام 2024.
كما حدد كيم الأهداف الاقتصادية للعام الجديد الذي وصفه بأنه "عام حاسم" لإنجاز خطة التنمية الخمسية للبلاد.
وعززت سول وطوكيو وواشنطن تعاونها الدفاعي في مواجهة سلسلة التجارب العسكرية القياسية التي أجرتها بيونغ يانغ هذا العام، كما قامت مؤخرا بتنشيط نظام لتبادل البيانات بشأن إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية.
وفي وقت سابق هذا الشهر، وصلت غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية إلى سواحل مدينة بوسان في كوريا الجنوبية، كما نفذت واشنطن مناورات بقاذفاتها البعيدة المدى بمشاركة سول وطوكيو.
واعتبرت كوريا الشمالية نشر واشنطن أسلحة إستراتيجية مثل قاذفات "بي-52" في شبه الجزيرة الكورية بمثابة "تحركات استفزازية متعمدة للحرب النووية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: المرحلة الأولى من الاتفاق هي وقف مؤقت للحرب.. وسنعود عند الضرورة
قال بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، خلال خطاب ألقاه اليوم، إن المرحلة الأولى من الاتفاق هي وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وإذا كانت هناك ضرورة للعودة للقتال فسيتم ذلك، متعهدًا العمل على ضمان تحقيق أهداف الحرب، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
وتحدث نتنياهو عن أن نحو 33 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة سيطلق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وأنه يبذل كل الجهود الممكنة لإعادة المحتجزين من القطاع.
مظاهرة في تل أبيب تندد بتصريحات نتنياهوودفع حديث رئيس حكومة الاحتلال، عن إمكانية عودة الحرب بعد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي ستستمر 24 يومًا، عددا من الإسرائيليين إلى الخروج في مظاهرة بتل أبيب، لتنديد بما قاله والمطالب بإتمام مراحل الاتفاق الثلاثة.
وعلى جانب آخر، ذكر نتنياهو أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي سيتسلم مقاليد الحكم الاثنين المقبل خلفًا لبايدن، تعهد له بالإفراج عن كل الأسلحة التي علقت في عهد سلفه.
وزعم نتنياهو، تدمير معظم أسلحة حزب الله، الذي توقف القتال معه في الـ27 من نوفمبر الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق نار توسطت فيه الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
الحوثيون يقصفون إيلاتوأشار خلال خطابه إلى العمليات التي نفذت ضد الحوثيين، فيما شن الأخير هجومًا على أهداف في مدينة إيلات الإسرائيلية بعد دقائق من الخطاب، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
وقد أعلن الحوثيون التوقف عن مهاجمة إسرائيل، والسفن البحرية في البحر الأحمر، فور إعلان توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، إلا أنها تراجعت وصرحت بأن العمليات ستتوقف تمامًا مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ صباح الأحد.