أرملة تلاحق والد زوجها بنفقة أقارب: استولى على ميراث أبنائى وطردنى من شقتى
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أقامت أرملة دعوى نفقة أقارب، ضد والد زوجها، طالبته بسداد مبلغ 33 ألف جنيه نفقات شهرية لأبنائها، وذلك بعد استيلائه على ميراثها وأطفالها بعد وفاة زوجها، لتؤكد:"نعرض للضرب والإساءة على يديه، وطرد من منزلى، واستولى على مصوغاتى ومنقولاتى، لأعيش فى جحيم بسبب ملاحقته لى بالتهديد، ورفضه سداد النفقة لأولادى".
وتابعت الأم لثلاث أطفال: "بعد موت زوجى خيرنى والده بين قبول السكن برفقتهم وتوليه المصروفات حتى يتأكد من إنفاقها على أحفاده أو تركى منزلى وبالفعل دفعنى لتنفيذ ذلك تحت التهديد، مما دفعنى لملاحقته بدعوى حبس وجنحة ضرب، ودعوى نفقة أقارب".
وأشارت الأم الحاضنة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "عشت فى جحيم بسبب تصرفات والد زوجى، تعرض للتشهير على يديه، أجبرنى على التنازل عن منقولات ومصوغات ذهبية مقابل مسكن الزوجية ولكنه نكث وعده ورفض تمكينى منه وتحايل على لسرقة حقوقى الشرعية، بخلاف التهديد وقطع النفقة علينا".
وتابعت: "أقمت ضده دعاوى نفقة أقارب ومصروفات علاجية، ودعوى حبس بسبب تشهيره بى وسبى وقذفى بأبشع الألفاظ، وتحايله لحرمانى من حق الحضانة واتهامه لى إهمالى فى رعاية الأطفال".
يذكر أن القانون اشترط لتحريك الدعوى الجنائية وفقًا لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائى واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر دعوي تعويض أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية نفقة أقارب
إقرأ أيضاً:
هل أشعلت السويد النار في جثمان حارق القرآن سلوان موميكا؟
تداول مستخدمون على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" صور ثابتة لحارق القرآن اللاجئ العراقي سلوان موميكا، تحت عنوان "السويد تحرق جثمان موميكا لعدم وجود أحد من أقاربه لاستلامه".
وقتل اللاجئ العراقي موميكا الذي أحرق المصحف في أكثر من مناسبة في نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي في السويد، ومازالت التحقيقات جارية بشأن الواقعة حتى الآن.
وأكدت وكالة "رويترز" بحسب وحدة تقصي الحقائق، أن الإدعاء بحرق جثمان موميكا "غير صحيح". وقال دانييل فيكدال المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، إنه "لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي".
وأضاف فيكدال: "مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة".
وأحرق موميكا نسخاً من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولاً بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 من يناير (كانون الثاني) 2025.
#تامغربيت_اسلوب_حياة
????السويد تحرق جثة سلوان موميكا لأنه لم تكن لديه عائلة للمطالبة بها ???????????? pic.twitter.com/ld3nzYyJGn
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.