قال الدكتور أحمد نبوى، الأستاذ بجامعة  الأزهر الشريف، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، عندما وصل إلي المدينة المنورة، قال حديثا شريفا يرسي فيه ترابط المجتمعات والترابط بين الناس، حيث قال: "افشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام".

وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال فيديو له اليوم الأربعاء: "حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم،  تأكيد على أن الإسلام دين ودنيا، والإسلام جاء ليسعد الإنسان فى الدنيا، ويقول للناس نحن ندعو للمحبة والمودة والترابط بين البشر ".

وأضاف أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قال “أفشوا السلام وأطمعوا الطعام”، فهذا منهج حياة متكامل، خاصة فى وقت الأزمات والاحتياج، فالعمل بهذا الحديث من مكارم الأخلاق المالية، وكذلك لما نسلم على الناس، فهذا نشر للسلام والمحبة.

ما هي السرعة التي تؤثر على صحة الصلاة؟ دار الإفتاء ترد ما حكم الشرع في عمل صدقة لشخص علي قيد الحياة؟ الافتاء توضح


أكد الشيخ عبد العزيز النجار أحد علماء الأزهر الشريف ان النبي لم يغيب عنا لحظة واحدة فنحن نحيى ذكراه في كل شهيق وزفير وكل نفس نتنفسه لأن حب النبي يجري منا مجرى الدم.

وأضاف النجار خلال لقاء له لبرنامج صباح البلد عبر فضائية صدى البلد أن سيدنا عمرو بن الخطاب قد قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم "(والله يا رسول الله إنك لأحب إلي من كل شئ حتى من نفسي التي بين حنبي".

وتابع أحد علماء الأزهر الشريف أن الله سبحانه وتعالى قد أرسل النبي صلى الله عليه وسلم من أجل هداية البشر مؤكدا ان العالم في ذلك الوقت كان غارق في الجاهلية فأرسل الله لهم شمسا وقمرا تضئ لهم حياتهم فالله سبحانه وتعالى قال "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بأذنه وسراجا منيرا".

وأشار النجار إلى أنه لو غفلنا عن منهج النبي صلى الله عليه وسلم لتخبطنا في ظلمات الجهل مرة أخرى مؤكدا أن النبي لا يغادرنا أي لحظة نعيشها في حياتنا. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الازهر الشريف مكارم الأخلاق صلى الله علیه وسلم الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تعقد ندوة بمسجد السلام حول الهجرة النبوية

نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة تثقيفية كبرى بمسجد السلام التابع لإدارة أوقاف بندر الفيوم، بعنوان "الهجرة النبوية".

يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية الأوقاف الفيوم، من خلال تنفيذ الندوات التثقيفية بالمساجد الكبرى بقرى المحافظة.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرا، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير عام إدارة الدعوة بالمديرية، وفضيلة الشيخ جمعة عبد الفتاح إمام مسجد ناصر الكبير، وفضيلة الشيخ عبد الرحمن شعبان إمام مسجد السلام، وذلك بعنوان "الهجرة النبوية بين التخطيط البشري والتأييد الإلهي".

"الهجرة النبوية بين التخطيط البشري والتأييد الإلهي".. ندوة بأوقاف الفيوم 

وخلال هذه الندوة أكد العلماء أن الهجرة النبوية كانت بين التأييد الإلهي والتخطيط النبوي، وتجلى هذا الأمر في رحلة الهجرة، حين قال له صاحبه أبو بكر (رضي الله عنه) وهما في الغار والمشركون على حافته: يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فكان الرد من نبينا (صلى الله عليه وسلم): "يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا، لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا"، وفي ذلك يقول الحق سبحانه: "فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا"، ومع تلك المعية الإلهية أخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأسباب النجاح من التخطيط، واختيار الصاحب، والدليل، في تكامل وتنسيق بديع بين أدوار كفاءات المجتمع على اختلاف أجناسه وأطيافه، وكان مع كلِّ ذلك صدقُ اعتماد قلب نبينا(صلى الله عليه وسلم) على معية ربه وتوفيقه؛ليتجلى حسنُ التوكل الحقيقي على الله (عز وجل) في كل جوانب الرحلة المباركة.

وأضاف العلماء أن المتأمل في الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة يستنبط منها دروسًا عظيمة وفوائد جمة، من أهمها ضرورة الأخذ بالأسباب، فالأخذ بالأسباب سنة كونية، حيث جعل الحق سبحانه لكل شيء سببًا، كما أنه عبادة إيمانية، فديننا دين التوكل والأخذ بالأسباب والعمل، لا التواكل والضعف والكسل، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا"، ولذلك اعتنى نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) بالأخذ بالأسباب في الهجرة عناية فائقة، حيث خطط (صلى الله عليه وسلم) للهجرة تخطيطًا واعيًا، واتخذ كل الوسائل التي تعينه على إنجاح مهمته، وفي الوقت ذاته كان قلبه متعلقًا بربه (عز وجل) يدعوه ويستنصره أن يكلل سعيه بالنجاح، فجمعت بذلك الهجرةُ النبويةُ المشرفةُ بين حسن التوكل على الله (عز وجل) وحسن الأخذ بالأسباب. 

مقالات مشابهة

  • علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية في السنة النبوية
  • موعد صيام عاشوراء.. «الإفتاء» توضح فضله وحكم صيامه
  • حكم صيام أول العام الهجري الجديد وما يتعلق به
  • سنة مهجورة كان يفعلها النبي بعد الانتهاء من الضيافة.. احرص عليها
  • أوقاف الفيوم تعقد ندوة بمسجد السلام حول الهجرة النبوية
  • أدعية يُستجاب لها في لمح البصر.. منها دعاء يونس عليه السلام
  • «الإفتاء» تكشف فضل سورة يس وحُكم السحر في الشرع (فيديو)
  • أدعية الرقية الشرعية.. كلمات من السنة النبوية للحماية والشفاء
  • ما هي أول صلاة صلاها الرسول؟.. الظهر أم العصر
  • هل تصح الصلاة في المساجد التي بها أضرحة؟.. «الإفتاء» تُجيب